كتلة تحالف التغيير: لا لتأجيل الانتخابات البلدية ولن نشارك في جلسة الخميس
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
رفضت كتلة "تحالف التغيير" في بيان، "تأجيل الانتخابات البلدية مجدداً، وللمرة الثالثة على التوالي"، مؤكدة "موقفها الرافض للتشريع، في ظل الشغور في موقع رئاسة الجمهورية".
وأكدت الكتلة "عدم مشاركتها في الجلسة التشريعية المحددة الخميس المقبل، تمسكاً بالدستور والتزاماً بالاستحقاقات ومواعيدها"، وأضافت: "إن إصرار أركان السلطة على تجاهل الاستحقاقات الدستورية والقانونية وتعطيلها، ما هو الا دليل جديد على استمرارهم بنفس النهج الذي ادى الى الانهيار البلد".
وتابعت: "عند سؤالنا الحكومة، خلال جلسات مناقشة موازنة 2024، عن غياب بند تمويل الانتخابات البلدية عن مشروع الموازنة، كان جوابها نسينا. هذه ببساطة، هي ذهنية من يحكم اليوم، بحيث يتناسون الانتخابات البلدية، لإبقاء سيطرة احزاب السلطة على ما تبقى من بلديات، فبعضها منحلة، وبعضها الآخر غير فاعلة".
وحملت الكتلة "الحكومة المسؤولية الكاملة عن تأجيل الانتخابات البلدية"، مطالبة بإجرائها في موعدها، آخذة في الاعتبار الحرب الدائرة في المناطق الحدودية وإيجاد الصيغة القانونية المناسبة لاستثنائها، في تكرار لسابقة عام 1998.
وقالت: "أما في مجلس النواب، فان الكتل الممثلة في الحكومة، وبالتنسيق الكامل معها، أنتجت اقتراح قانون التمديد، وستؤمن نصاب جلسة تمريره، وهي تتحمل تبعات تجاوز الاستحقاقات الدستورية، وقبولها بالتمديد للمجالس البلدية امام اللبنانيين، بعد تقاعس ممثلي هذه الكتل في الحكومة عن التجهيز لها، وبالتالي حرمان المواطنين من تفعيل الانماء المحلي، الذي يشكل حاجة وضرورة قصوى في ظل عجز الدولة عن تأمين ابسط الخدمات والبنى التحتية، وهذا ما يدفعنا الى التأكيد مرة جديدة، أن اللامركزية الادارية الموسعة مبدأ مكرس في الدستور، وواجب التطبيق، مما سيؤدي الى تخفيف الاعباء الانمائية عن الدولة المركزية، ويتيح للمحليات معالجة مشاكلها بحسب اولويتها المختلفة".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الانتخابات البلدیة
إقرأ أيضاً:
لبنان.. بري يدعو مجلس النواب لانتخاب الرئيس الخميس
دعا رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري إلى عقد جلسة عامة في تمام الساعه 11:00 من قبل ظهر يوم الخميس الواقع في 9 يناير 2025 وذلك لإنتخاب رئيس للجمهورية.
يأتي ذلك بعد أكثر من عامين من الشغور الرئاسي في لبنان.
من جانب آخر، أعلن حزب الله دعمه لعملية انتخاب الرئيس عبر الدستور، إلا أن تأثير الحزب يتضاءل بفعل الضغوط الداخلي، والخارجية، خاصة بعد خسائره العسكرية الأخيرة، ومع استمرار التوترات السياسية في البلاد، يبقى التوافق الوطني شرطًا أساسيًا لانتخاب الرئيس، ما يجعل جلسة يناير نقطة تحول مهمة في توجيه دفة الجمود السياسي نحو الاستقرار المنشود في لبنان.