زي النهارده.. قوات الحلفاء تستولي على بولونيا في الحرب العالمية الثانية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمر علينا اليوم الاثنين، الموافق 22 شهر أبريل، ذكرى استيلاء قوات الحلفاء على بولونيا في ايطاليا خلال الحرب العالمية الثانية، وذلك في 22 شهر ابريل عام 1945.
قوات حلفاء الحرب العالمية الثانية
وتضم قوات الحلفاء مجموعة كبيرة من الدول التي وقفت لمواجهة دول المحور خلال الحرب العالمية الثانية، وذلك خلال الفترة منذ عام (1939 وحتي 1945)، وروجت دول الحلفاء أن الحلف جاء لإيقاف عدوان كل من ألمانيا، إيطاليا واليابان.
في بداية الحرب كان التحالف ضد الألمان يضم فرنسا وبولندا وبريطانيا، ثمو انضمت إليهم دول الكومنولث البريطاني، (أستراليا، كندا، الهند، نيوزيلندا وجنوب أفريقيا).
وكانت بولندا عاملا ثانويا عقب هزيمتها في 1939، وفرنسا أيضا عقب سقوطها في عام 1940، وظل الاتحاد السوفييتي على الحياد في الصراع الدائر بين الحلفاء والمحور.
وفي شهر يونيو عام 1941، خالفت ألمانيا اتفاقية عدم الاعتداء التي وقعت عليها مع الاتحاد السوفيتي، ڤاعتدت ألمانيا علي دول الاتحاد السوفييتي من الشرق، فأصبح السوفييت دولة من دول الحلفاء.
وانضمت اليونان إلى الحلفاء عقب فشل إيطاليا في غزوهم عام 1940، والتي تمثلت بأول حملة ناجحة ضد المحور مما ادى إلى تدخل ألمانيا، وقدمت الولايات المتحدة الدعم الحربي والمالي طوال الوقت.
ثم انضمت رسميا الي الحلفاء في شهر ديسمبر عام 1941 عقب الهجوم الياباني على بيرل هاربر، وفي عام 1942 سيطر قادة الدول الثلاث الكبار (المملكة المتحدة والاتحاد السوفيتي، والولايات المتحدة) على سياسة الحلفاء، وكانت الصين بالفعل في حالة حرب مع اليابان منذ حادثة جسر ماركو بولو من عام 1937، لكنها انضمت رسميا إلى الحلفاء في عام 1941.
اسباب الحرب العالمية الثانية
في عام 1929 انهار سوق الأسهم، وازدادت الاضطرابات السياسية في أوروبا، وفي بداية الثلاثينات من القرن العشرين، أصبح الحزب النازي بقيادة هتلر الحركة الانتقامية السائدة في ألمانيا ووصل هتلر والنازيين إلى السلطة في عام 1933، وطالب النظام النازي الإلغاء الفوري لمعاهدة فرساي، فكان احتمال وقوع الحرب عالية.
وفي آسيا، عندما استولى اليابان على منطقة منشوريا والتي تضم مناطق تاريخية واثرية شمال شرق أسيا في عام 1931.
وأدانت الأمم المتحدة هذا العمل كعدوان ضد الصين، وعقب أربع سنوات ه اندلعت الحرب الصينية اليابانية في عام 1937 .
باحتلال القوات اليابانية الغازية الصين، أدانت الأمم الأعمال اليابانية وفرضت عقوبات على اليابان.
وفي مارس من عام 1939، استولت ألمانيا على تشيكوسلوفاكيا، مما يعد انتهاك لمعاهدة ميونخ التي وِقِعت قبل ستة أشهر، وقررت بريطانيا وفرنسا ان هتلر ليس لديه النية لاحترام المعاهدات السياسية، وردت بالتأهب للحرب في عام 1939.
وشكلت بريطانيا التحالف العسكري الأنجلو-بولندا، تحالف ما بين المملكة المتحدة وبولندا، في محاولة لتفادي الهجوم الألماني على البلاد.
تحالف فرنسا مع بولنداكان للفرنسيين تحالف طويل الأمد مع بولندا منذ عام 1921،وسعت القوى الغربية أيضا للتحالف مع الاتحاد السوفيتي، لكن هتلر أنهى خطر الحرب عن طريق توقيع الاتفاق الألماني السوفييتي (رسميا عرفت باسم معاهدة عدم الاعتداء) في أغسطس 1939، قسم هذا الإتفاق سراً الأمم المستقلة من أوروبا الشرقية بين القوتين، وضمن إمدادات كافية من النفط لألمانيا .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد السوفييتي قوات الحلفاء الحرب العالمية الثانية الحرب العالمیة الثانیة فی عام
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو: أكثر من 10 آلاف جندي خرجوا من الخدمة منذ طوفان الأقصى
اعترف إعلام العدو الصهيوني أن أكثر من 10 آلاف جندي خرجوا من الخدمة الفعلية في “الجيش الإسرائيلي” نتيجة للحرب منذ 7 أكتوبر 2023، مؤكدا أن قوات العدو تعاني من نقص في القوى البشرية والسبب الرئيسي يعود إلى خسارته نحو 12 ألف مقاتل بين قتيل وجريح خلال الحرب الأخيرة.
وكشف إعلام العدو الصهيوني عن ارتفاع عدد الجرحى والمعوقين في “الجيش” إلى 78 الفاً بسبب الحرب.
وتوقع جهاز الأمن الصهيوني ارتفاع عدد المصابين بأزمات نفسية حتى عام 2030، بنسبة 172 في المائة، وأن ترتفع نسبة الإعاقات النفسية في صفوف قوات العدو 61 في المائة، وأن ترتفع ميزانية دائرة تأهيل الجنود المعاقين من 3.7 مليار شيقل في عام 2019، إلى 10.7 مليار شيقل في 2030 (الدولار يساوي 3.7 شيقل).
وتتوقع وزارة الحرب الصهيونية ارتفاع ميزانية عائلات الجنود القتلى من 1.8 مليار شيقل في العام الماضي إلى 4.2 مليار شيقل بحلول نهاية العام الحالي، وإلى 6.2 مليار شيقل في عام 2030. إلا أن التقديرات تشير إلى أن هذه المعطيات سترتفع أكثر بكثير في حال اتساع الحرب، لتشمل لبنان وربما مناطق أخرى، وسيُستهدف فيها مدنيون وجنود صهاينة سيسقطون بين قتيل وجريح.
وأضافت المعطيات أن دائرة تأهيل الجنود المعاقين اعترفت بإعاقة 10.646 جندي منذ بداية العدوان على غزة حتى الآن، وأن أكثر من ألف جندي معاق يعترف بهم شهرياً.
وتشير معطيات قسم تأهيل الجنود المعاقين في كيان العدو أنه يجري استيعاب نحو ألف جريح شهرياً جراء الحرب المستمرة، في حين بلغ معدل الإصابات 530 في الحروب السابقة.
ويعاني 37 في المائة من إصابات في أطرافهم، و68 في المائة من الجنود المعاقين بالحرب الحالية في قوات الاحتياط، و51 في المائة منهم في سن 18 –30 عاماً، و31 في المائة تتراوح أعمارهم بين 30 و40 عاماً، ويشكو 35 في المائة من الجنود المعاقين خلال العدوان الحالي على غزة من أزمة نفسية.
وتشير المعطيات إلى أن دائرة تأهيل الجنود المعاقين في قوات العدو كانت تعتني بنحو 62 ألفاً من الحروب السابقة، بينهم 11 ألفاً مصابون بإعاقات نفسية.
ووفقاً لتوقعات وزارة الحرب الصهيونية، المعلنة، فإن عدد المعاقين سيرتفع إلى 78 ألفاً بحلول نهاية العام الحالي، بينهم 15 ألفاً مصابون بإعاقات شديدة، وأن هذا العدد سيرتفع إلى 100 ألف بحلول عام 2030، مسجلاً بذلك زيادة بنسبة 61 في المائة، بينهم 30 ألفاً مصابون بإعاقات نفسية، أي بزيادة عدد المعاقين النفسيين بنسبة 172في المائة.
ووفق تقرير نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية، اليوم الأحد، فإن قوات العدو تعاني نقصًا متزايدًا في القوى البشرية، مما يؤدي إلى فرض ضغوط غير مسبوقة على الجنود النظاميين، الذين قد لا يتمكنون من مغادرة قواعدهم لفترات طويلة.
وبحسب الصحيفة، فإن الجيش يواجه نقصًا متزايدًا في القوى البشرية، حيث غادر أكثر من 10 آلاف جندي صفوف الجيش منذ بداية الحرب، فيما تشير الإحصائيات العسكرية إلى أن حوالي 12 ألف جندي، معظمهم من القوات القتالية، قد قتلوا أو أصيبوا منذ 7 أكتوبر.
كما أدى توسيع نطاق العمليات العسكرية، بما في ذلك العدوان المتصاعد في الضفة، وتوسيع المناطق التي تحتلها قوات العدو في سوريا، وبقاء قواته في 5 مواقع جنوبي لبنان، إلى زيادة الحاجة إلى فرق مدرعة ووحدات هندسية، مما فاقم العجز في عدد الجنود المتاحين.