أعتقد أن ما أقدم عليه الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم بشأن تحقيق العدالة والشفافية والتصدى مبكرًا لظاهرة العوار فى امتحانات الثانوية العامة على مدار الفترات الماضية وهو الغش الجماعى فى اللجان المعروفة باسم لجان أولاد الأكابر يستحق الإشادة والتقدير ويعبر عن مبدأ المساواة وتحقيق تكافؤ الفرص بين الجميع.
وأكد سرعة تطبيق كافة الإجراءات القانونية ضد أى ظاهرة غش أيًا كانت دون تهاون.
ولا أحد ينكر أن هناك مدارس محددة كان عليها كثافة فى التحويلات الأعوام السابقة وشهدت أعمال غش جماعى. أتمنى اختفاء هذه الظاهرة الملوثة لامتحانات الثنوية العامة والتى تدمر مبدئى العدالة وتكافؤ الفرص بين الطلاب وتهدر حقوق الطلاب المتميزين والمتفوقين الراغبين فى التفوق بمجهودهم وبدون غش جماعى.. وأرى أن الدكتور رضا حجازى أزال الكثير من مشكلات الثانوية العامة ويواصل جهوده الملموسة للقضاء على جميع المعوقات التى تؤدى إلى إجراء امتحانات هذه المرحلة بدون عناء وعذاب للأسر المصرية..وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضربة معلم الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم لامتحانات الثانوية تحقيق العدالة
إقرأ أيضاً:
لجان المقاومة الفلسطينية تدين العدوان الصهيوني على اليمن
يمانيون../
أدانت لجان المقاومة الفلسطينية العدوان الصهيوني البربري على اليمن.. مشيرة إلى أنه استهدف منشآت مدنية بتنسيق ودعم أمريكي- بريطاني.
وقالت لجان المقاومة في بيان لها مساء اليوم الخميس: إن “العدوان الصهيوني على اليمن يأتي بعد أن أذاقت صواريخ اليمن “تل أبيب” وعمق الكيان حرّ نارها وسلبت النوم من عيون الصهاينة وكشفت عجز منظومتها العسكرية والاستخباراتية وواصلت إسناد ودعم غزة ومقاومتها رغم التضحيات الجسام”.
وأكدت اللجان أن “استهداف البني التحتية والمدنية للشعب اليمني يكشف أننا أمام عدو فاشي مجرم جبان لا يستقوي إلا على المدنيين”.
وشددت على أن “العدوان الصهيوني على اليمن لن يفلح بكسر إرادة الشعب اليمني وقواته المسلحة وقيادته الشجاعة وسيظلّ اليمن يمتلك المفاجأة والمبادرة رغم كل ما يمتلكه العدو الصهيوأمريكي من تكنولوجيا وسلاح”.
وتوجهت اللجان بالتحية إلى “الشعب اليمني الشقيق ومقاومته الباسلة وقيادته المؤمنة التي لا زالت تصرّ على تكثيف الضربات المباركة في قلب الكيان الصهيوني تضامنًا واسنادًا لشعبنا في غزة في مواجهة حرب الابادة والتطهير العرقي التي يتعرض لها”.