بوابة الوفد:
2024-12-23@02:56:30 GMT

متابعة وزير الكهرباء!

تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT

بعد انتهاء شهر رمضان الكريم وعيد الفطر المبارك، عاد المصريون إلى أيام المعاناة مع الكهرباء مرة أخرى نتيجة تطبيق قرار الحكومة بتخفيف الأحمال لأكثر من ساعتين، ومن ثم انقطاع الكهرباء نهارًا، الأمر الذى تسبب فى وفاة أكثر من مواطن خلال الفترة الماضية داخل المصاعد الكهربائية فى العمارات نتيجة انقطاع الكهرباء فى الوقت المحدد.

ومن غير المنطقى فى هذ الأمر تحميل أى مواطن المسئولية فى عدم معرفة موعد انقطاع الكهرباء أو عدم التحكم فى المصاعد عند الانقطاع، لأنه وببساطة شديدة يختلف موعد الانقطاع من منطقة لأخرى داخل كل مركز ومحافظة وفى مناطق وأحياء المدن الكبرى، ومن ثم فإن انتقال أى مواطن لمنطقة لا يعيش فيها لقضاء مصالحه المختلفة تجعله لا يعرف موعد الانقطاع ومن ثم يستقل البعض المصاعد دون معرفة، ولأسباب تتعلق بغياب الشخص المختص فى هذه الحالة أو عدم وجوده من الأساس فى الكثير من المبانى.

ولم يعد المواطن المصرى يموت صعقًا بالكهرباء فقط لأخطاء فنية أو ماس كهربائى، بل أصبحنا نسمع ونقرأ الأخبار عن وفاة ثلاث حالات بسبب انقطاع الكهرباء أثناء وجودهم فى المصاعد، الأمر الذى يعد استمراره سقطة كبيرة لا يجب أن تستمر كثيرًا فى دولة بحجم مصر وتاريخها، وما نردده بشأن الجمهورية الجديدة التى يجب أن تكون خالية من مثل هذه الظواهر الغريبة على المجتمع المصرى.

والغريب فى الأمر هو أن أى مواطن يسير فى شوارع المحروسة، سواء فى العاصمة أو المحافظات والمدن والقرى والنجوع، وفى كافة الطرق المرورية والشوارع العمومية يرى إضاءة أعمدة الإنارة العمومية قبل حلول الظلام بقرابة ساعة دون الحاجة لذلك، ودون انتظار غروب الشمس وبدء الظلام حتى نتمكن من الاستفادة الفعلية للأعمدة الكهربائية العمومية فى الموعد المحدد دون إهدار للكهرباء فى وضح النهار.

وما نراه يدعونا للسؤال عن مدى متابعة الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة لموعد تشغيل وإطفاء الأعمدة الكهربائية فى ربوع مصر كلها، فهل يتابع السيد الوزير ما يحدث أم أنه لم يصادف ولو مرة رؤيته للأعمدة الكهربائية وهى تضاء قبل أذان المغرب أو قبل حلول الظلام بقرابة الساعة، فى الوقت الذى نعانى منه من انقطاع الكهرباء أكثر من ساعتين فى محافظات مصر؟!

وهل من المنطقى أن يظل وزير الكهرباء فى منصبه فى ظل عدم تقديم أى حلول مبتكرة تتعلق بتخفيف الأعباء على المواطن البسيط الذى يعانى كل فترة من زيادة غير منطقية فى فاتورة الكهرباء دون تقديم أى جديد سوى مطالبة المواطن بالاستمرار فى تحمل الفشل فى إيجاد بدائل لأزمة مستمرة منذ عدة أشهر، فى الوقت الذى تتحدث فيه الحكومة عن إدارة الأزمة، وتشكيل خلايا إدارة أزمة فى كافة المحافظات؟!.

خلاصة القول.. إنه من الأولى إضاءة الأعمدة الكهربائية فى موعدها مع بداية الظلام، ومن ثم تطبيق خطة تخفيف الأحمال لمدة ساعة فقط بدلًا من ساعتين، والأمر لا يحتاج سوى توفير كم كبير من الكهرباء بتوفير ساعة من الكهرباء اللازمة لإضاءة أعمدة لا تعود على المواطن بالنفع قبل موعدها، فهل يصدر وزير الكهرباء قرارًا يتضمن إضاءة الأعمدة مع أذان المغرب لتحقيق ما نريده ولنخفف الأعباء على المواطن أم سنستمر فى هذا الوضع دون بصيص أمل فى تغييره نحو الأفضل؟!

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: متابعة وزير الكهرباء شهر رمضان الكريم انقطاع الکهرباء وزیر الکهرباء ومن ثم

إقرأ أيضاً:

وزير الكهرباء يبحث فى السعودية مشروعات تخزين الكهرباء بأنظمة البطاريات المستقلة

 

 

في إطار استراتيجية الدولة للتنمية المستدامة وبرنامج عمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لتنويع مصادر الطاقة وزيادة مساهمة الطاقات المتجددة فى مزيج الطاقة، وادخال مشروعات تخزين الكهرباء بتقنية البطاريات لتعزيز استقرار الشبكة وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة وتحقيق المرونة للشبكة الموحدة، وفى ضوء تحسين جودة التشغيل والارتقاء بمعدلات الأداء والحد من الفقد الفنى وخفض استهلاك الوقود وتحسين جودة التغذية الكهربائية والحفاظ على استقرار واستدامة التيار الكهربائي، والحرص على التحول إلى شبكة ذكية ومراقبة الاستهلاك وطبيعته ومتابعة التغير فى الأحمال وتوفير المعلومات لمشغل الشبكة القومية للكهرباء لتحقيق الكفاءة العامة للتشغيل، التقى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة والأمير         عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي بالعاصمة السعودية الرياض لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون والشراكة فى مجالات الطاقة وفتح آفاق جديدة فى مجالات تخزين الكهرباء والطاقات المتجددة والوقوف على مستجدات تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين البلدين

تناول اللقاء اوجه التعاون بين مصر والمملكة العربية السعودية في مجال الكهرباء والاستفادة من الخبرات السعودية فى مشروعات تخزين الكهرباء بتقنية البطاريات المستقلة وما حققته من استقرار للشبكة الكهربائية ودورها فى تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء وتحقيق مرونة فى النظام الكهربائي داخل المملكة، وتم التطرق إلى العدادات الذكية وانظمتها التقنية ووسائل الاتصال الخاصة بها والتحول الرقمي عن طريق تحويل الشبكة من نمطية إلى شبكة ذكية تكون قادرة على استيعاب القدرات الهائلة من الطاقات المتجددة، وكذلك مشروع الربط الكهربائي بين شبكتي الكهرباء فى البلدين بهدف التبادل المشترك للطاقة فى اطار الاستفادة من اختلاف أوقات الذروة وزيادة الأحمال فى الدولتين،لتعظيم العوائد وحسن إدارة واستخدام الفائض الكهربائي وزيادة استقرار الشبكة الكهربائية في مصر والسعودية.

شمل اللقاء التباحث حول فتح آفاق جديدة وزيادة الاستثمارات الخاصة فى مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة والجهود المشتركة للاستثمار في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، فى اطار سياسة الدولتين وخطط العمل التى  تستهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم التعاون فى مجال نقل وتبادل الخبرات الفنية والتقنيات الحديثة في مجالات توليد ونقل وتوزيع الكهرباء.

 وفى هذا الإطار، قام الدكتور محمود عصمت بجولة ميدانية تفقد خلالها العديد من مشروعات بطاريات التخزين المستقلة، واستمع إلى شرح تفصيلي حول القدرات التخزينية الحالية والمستقبلية ودورها فى استقرار الشبكة والتغذية الكهربائية وضمان استمرارية التيار الكهربائي فى ظل التوجه نحو الاعتماد على الطاقات المتجددة وتم التوافق حول التعاون وسبل دعم وتسهيل تنفيذ التوجه المشترك بإقامة مشروعات الطاقة وتعزيز البنية التحتية الكهربائية.

اشاد الدكتور محمود عصمت بالتعاون بين الدولتين والجهود المبذولة لتعزيز سبل الشراكة فى مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة والتى تعد نموذجا لتحقيق الفائدة المشتركة وتعظيم العوائد من الموارد الطبيعية المتاحة خاصة فى مجالات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مشيرا إلى خطط المملكة لتنفيذ مشروعات لتخزين الكهرباء بقدرات تصل إلى 26 جيجاوات و48 جيجاوات بحلول عام 2030، وكذلك الشراكة الاستراتيجية بين مصر والمملكة العربية السعودية لتحقيق أمن الطاقة والتوجه نحو الاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة، موضحًا ان هناك جهود كبيرة من قبل جميع الأطراف للانتهاء من مشروع الربط الكهربائي المصرى السعودى وبدء التشغيل والربط على الشبكة الموحدة مطلع الصيف المقبل وفى سبيل تحقيق ذلك فإن هناك فريق عمل تم تشكيله ويواصل عمله لتذليل كافة العقبات لضمان الالتزام بالجدول الزمنى لإنهاء أعمال المشروع، وان تشغيل هذا المشروع العملاق سيفتح المجال امام مشروعات عديدة اخرى خلال المرحلة المقبلة فى اطار سياسة التوسع فى مشروعات الطاقة النظيفة وخفض انبعاثات الكربون والحد من استخدام الوقود الأحفوري.

مقالات مشابهة

  • انقطاع الكهرباء عن مستشفى كمال عدوان عقب قصف إسرائيلي للمولدات
  • وزير الإنتاج الحربي: «حياة كريمة» تمس المواطن مباشرة وتحسن مستوى معيشته
  • وزير الكهرباء: نواصل العمل على تطوير الشبكة الكهربائية والتحول من شبكة نمطية لذكية
  • وزير الري يؤكد حرصه على متابعة الموقف التنفيذي لكافة المشروعات التنموية
  • القانون للضعفاء
  • وزير الكهرباء لـمصراوي: ربط سيناء بشبكة الكهرباء القومية عبر شبكة جديدة قريبًا
  • انقطاع الكهرباء لمدة 3 ساعات عن مدينتي القصير ومرسى علم بالكامل
  • وزير الكهرباء يتابع مستجدات تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية
  • وزير الكهرباء يبحث فى السعودية مشروعات تخزين الكهرباء بأنظمة البطاريات المستقلة
  • وزير الكهرباء: شراكة استراتيجية بين مصر والسعودية لتعزيز استقرار الشبكة الكهربائية