يزن أكثر من 4 أفيال صغيرة مجتمعة.. معجزة حولت حياة هذا الرجل
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
وزنه أكثر من 4 أفيال صغيرة.. إنه خوان بيدرو فرانكو، الذي يزن «93 حجرًا» أي 590 كيلو جراماً، لكن تحولت حياته في لحظة أو يوم.
وكلما كانت هذه التحولات غريبة وغير منطقية بالمرة، نستطيع أن نطلق عليها لفظ المعجزة، ولكن عقول البشر التي تتطوّر يوما بعد يوم، استطاعت أن تصنع المعجزات وتغير حياة شخص يائس على وشك الاستسلام للموت، أو الاستسلام لمرارة الحياة، إلى حياة جديدة وشخص عادي يرغب في أن يكمل حياته كما يريد، نحن اليوم على موعد مع قصة خوان الرجل الذي أصبح وزنه مساويا لوزن 4 أفيال.
وتوفر الأسبوع لمتابعيها كل ما يخص الغرائب المتنوعة حول العالم، وذلك من خلال خدمة تقدمها لمتابعيها في جميع المجالات، ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
كان خوان بيدرو فرانكو، يزن «93 حجرًا» أي 590 كيلو غراماً، وكان من الصعب عليه الذهاب إلى الحمام أو فعل الأمور الحياتية الطبيعية، وذلك أشعره بوجوب التصرف في هذا الأمر لأنه أصبح على وشك الموت فعليا، وأصبح جسده على وشك الاستسلام للموت.
ويقاس الوزن في المملكة المتحدة بالحجارة، ويعادل الحجر الواحد 14 رطلاً أو 6.35 كيلوغرامًا، وبدأ استخدام الحجارة كوحدة قياس في هذه المملكة منذ العصر الروماني، حيث كان يتم قياس وزن السلع المختلفة بالحجارة، حسب ما ذكرته صحيفة «ذا صن».
كان طوق النجاة لخوان، هو موافقة أخصائي السمنة في غوادالاخارا بالمكسيك على إجراء عملية جراحية، حيث تمكن خوان من مغادرة سريره لأول مرة منذ سنوات كي يحضر لأجل العملية الجراحة.
وتم تشخيص إصابة خوان بمرض السكري من النوع الثاني، وخلل في الغدة الدرقية، وارتفاع ضغط الدم، والسوائل في رئتيه، أثناء وجوده في المستشفى.
وعبّر خوان عن مشاعره وقتها، بأنه لا يهتم لأي شيئ في هذه الحياة، غير تمكنه من المشي مرة أخرى، لافتا إلى أنه لم يغادر المنزل منذ ست سنوات ولم يمشي في أي مكان.
وهناك شخصيات كثيرة ومشهورة تمكنوا بإرادتهم وعزيمتهم من التغلب على سمنتهم، ليصبحوا أرقى وأجمل، منهم:
- ميليسا مكارثي نجمة الكوميديا في أفلام هوليود، التي كانت تعاني من السمنة، وافقت على اتباع نظام لفقدان الوزن، وبدأت تحافظ على نمط حياة صحي في عام 2016، لتخسر بعدها 75 رطلاً،
- أما آشلي جونستون، فقد خسرت أكثر من 183 رطلاً و 48٪ من دهون جسمها، بعد أن وزنت ما يقرب من 500 رطل، فاسترشدت بأخصائيي التغذية ومدربي اللياقة البدنية وعادت بجمال آخّاذ.
- كيرستي ألي، نجمة Cheers، قررت فقدان الوزن بعد حلول سن اليأس، وكانت تزن ما يقرب من 228 رطلاً، لذلك فقدت 50 رطلاً في النظام الغذائي وممارسة الرياضة.
اقرأ أيضاًتأهيل 1500 منشأة صناعية في قنا وتقسيط مقايسات الغاز الطبيعي بدون فوائد
فاتح للشهية ويمنع الإمساك.. جمال شعبان يكشف فوائد تناول الترمس
لمرضى السمنة.. فوائد مذهلة يقدمها «خل التفاح»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
عشرة أمور صغيرة يتمنى أطباء الأعصاب أن تفعلها لمساعدة الدماغ
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" مقالا للصحفية موهانا رافيندراناث أوردت فيه قائمة من الأمور التي يمكن للشخص أن يدخلها إلى روتينه اليومي والتي يمكنها أن تُسهم بشكل كبير في حماية مركز التحكم في الجسم ومنع التدهور المعرفي في المستقبل.
في الواقع، يعتقد العلماء أنه يمكن تأخير أو منع ما يصل إلى 45% من حالات الخرف بمساعدة بعض التغييرات البسيطة في السلوك.
لا يفوت الأوان أبدا للبدء، لكن الوقت عامل حاسم عندما يتعلق الأمر ببناء دفاعات دماغك، خاصة أنه من المستحيل عموما عكس تلف الدماغ بمجرد حدوثه، كما تقول الدكتورة إيفا فيلدمان، أستاذة علم الأعصاب في معهد علوم الأعصاب بجامعة ميشيغان.
وفيما يلي مختصر لما نصح به ثمانية أطباء وعلماء أعصاب:
ارتداء خوذة
يقول الخبراء إن حماية رأسك جسديا هي أهم خطوة يمكنك اتخاذها لحماية دماغك. يمكن أن تؤدي إصابات الرأس المتكررة الناتجة عن إصابات الدماغ الرضحية والارتجاجات إلى اعتلال دماغي رضحي مزمن (C.T.E.)، مما قد يؤدي إلى تدهور الإدراك بشكل عام، وفي بعض الحالات يسبب الخرف.
وأضاف الدكتور فيلدمان أن ارتداء خوذة أثناء أنشطة مثل ركوب الدراجات والتزلج يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة. كما يجب على راكبي الدراجات النارية ارتداء الخوذات دائما، حتى لو لم تكن القوانين المحلية تلزمهم بذلك.
و ضع سدادات أذن عند جز العشب
يُعتبر كبار السن الذين يعانون من فقدان السمع أكثر عرضة للإصابة بالخرف. يعتقد العلماء أن السبب قد يكون أن الجزء الدماغي المسؤول عن السمع قريب من الجزء المسؤول عن الذاكرة، أو قد يكون نتيجة ضمور؛ إذ يميل الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع إلى الانسحاب من الأنشطة الاجتماعية التي قد تُبقي عقولهم منشغلة.
لحماية قدرة دماغك على معالجة الإشارات الحسية، استخدم سدادات أذن أو واقيات أذن واقية من الضوضاء عند التواجد بالقرب من الأصوات العالية، كما قالت الدكتورة إليزابيث بيفينز، طبيبة الأعصاب في مركز سان دييغو الصحي بجامعة كاليفورنيا. وأضافت أنه يجب على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما، وأي شخص يتعرض بشكل متكرر للضوضاء العالية، إجراء فحص سمع كل سنة إلى ثلاث سنوات.
عندما يحين وقت الحصول على أجهزة السمع، لا تتردد. حتى لو كنت تفقد السمع في أذن واحدة فقط، فإن التغيير يمكن أن يؤثر بشكل كبير على قدرتك على التفاعل مع العالم، كما قالت الدكتورة شلي سونغ، طبيبة الأعصاب في مركز سيدارز سيناي في لوس أنجلوس.
وأضافت الدكتورة بيفينز أنه لا تستخدم السماعة فقط عند الخروج. ارتدها أيضا عندما تكون بمفردك، لأنه "من المهم للدماغ تلقي التحفيز السمعي حتى من الضوضاء المحيطة".
قم بفحص العينين
لا يقتصر الأمر على الحفاظ على سمعك فحسب؛ يعتقد العلماء أيضا أن فقدان البصر مرتبط بالتدهور المعرفي. وجدت دراسة أجريت عام ٢٠٢٣ أن حوالي ثلث البالغين الذين تزيد أعمارهم عن ٧١ عاما والذين يعانون من ضعف بصري متوسط إلى شديد يعانون أيضا من الخرف. يمكن أن يساعد الحصول على فحوصات العين المنتظمة (كل بضع سنوات في مرحلة البلوغ، حسب العمر والصحة العامة) واستخدام النظارات أو الخضوع لجراحة تصحيحية، عند الحاجة، في تقليل هذا الخطر.
قالت الدكتورة سونغ: "لدينا مقولة في صحة الدماغ" تنطبق بشكل خاص على المتقاعدين: "استخدمه أو افقده". وأضافت أن الدماغ أفضل في إنشاء الروابط ومعالجة المدخلات للحواس التي يستخدمها بنشاط.
ممارسة رياضة المشي واستبدال الكرسي بمقعد ليس له ظهر
يُعلم أطباء الأعصاب أن ممارسة الرياضة تفيد الدماغ عن طريق زيادة تدفق الدم ونقل الأكسجين إليه. حتى جرعة صغيرة من التمارين اليومية - مثل المشي لمسافة نصف ميل - يمكن أن تحقق هذه المكافآت، كما قال الدكتور سايروس راجي، الأستاذ المشارك في الأشعة في كلية الطب بجامعة واشنطن.
قال الدكتور كيفن بيكارت، الأستاذ المساعد في علم الأعصاب السلوكي والرياضي بجامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس، إن تقليل وقت الجلوس أو الخمول يُحقق بعض هذه الفوائد. الوقوف أو المشي كل 20 دقيقة تقريبا يُساعد في ذلك؛ وكذلك استخدام مقعد يُجبرك على تحريك عضلاتك الأساسية. وأضاف الدكتور بيكارت: "قلل من استخدام المقاعد المُدعّمة بالكامل. استخدم المقاعد، أو الصناديق، أو المقاعد الطويلة، أو الأرض قدر الإمكان".
الحفاظ على مستوى الكوليسترول
يقول الدكتور فرناندو تيستاي، أستاذ علم الأعصاب الوعائي في كلية الطب بجامعة إلينوي، إن كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (أو "الضار")، الذي قد يأتي من تناول اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان كاملة الدسم والمشروبات السكرية، يمكن أن يُسبّب تصلب الشرايين، مما يُعيق تدفق الدم إلى الدماغ ويزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والتدهور المعرفي.
يُساعد تناول البقوليات والحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات على تنظيم مستويات الكوليسترول. وكذلك الحفاظ على وزن صحي، وممارسة التمارين الرياضية الهوائية بانتظام، وتناول أدوية مثل الستاتينات. وأضاف أنه يجب فحص مستويات الكوليسترول لديك كل بضع سنوات، أو بشكل أكثر تكرارا إذا كنت تعاني من مرض السكري أو كنت معرضا لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية أو أمراض القلب.
تنظيف الأسنان يوميا
تُعدّ نظافة الفم ضرورية للوقاية من الالتهابات وأمراض اللثة. ويشير الدكتور سونغ إلى أن التهابات الفم يمكن أن تنتشر إلى الجيوب الأنفية، مما قد يُؤدي إلى تجلط الدم أو مشاكل في تصريفه في الدماغ. كما وجدت الأبحاث صلة بين أمراض اللثة والخرف.
وقالت إن تنظيف أسنانك بالخيط والفرشاة بانتظام وزيارة طبيب الأسنان مرة واحدة على الأقل سنويا (أو مرتين في السنة) يمكن أن يحافظ على صحة أسنانك ولثتك، مما قد يساعد في تجنب العدوى التي قد تؤدي إلى مشاكل مستقبلية.
تجنب العزلة
قالت الدكتورة جيسيكا تشوي، طبيبة الأعصاب في سيدارز سيناي، إن الحفاظ على حياة اجتماعية نشطة يمنع الآثار الصحية السلبية للعزلة - مثل الاكتئاب أو حتى الوفاة المبكرة. وقالت الدكتورة تشوي إن مرضاها الذين لديهم نظام دعم اجتماعي قوي يتمتعون بصحة عامة أفضل عادة من أولئك الذين لا يتمتعون به. وقالت: "إن عدم وجود ذلك يمكن أن يؤدي إلى نوبات اكتئاب"، والتي ترتبط بالتدهور المعرفي لدى المرضى الأكبر سنا. يمكن لنوادي الكتب أو مجموعات البستنة أن تحل المشكلة، ولكن "حتى العشاء الشهري المقرر مع صديق مقرب أو أفراد الأسرة يحدث فرقا كبيرا للمرضى"، كما قالت الدكتورة تشوي.
استخدام قناع حال زيادة التلوث
هناك أدلة متزايدة تربط بين التعرض لتلوث الهواء بالتدهور المعرفي؛ يعتقد العلماء أن الجسيمات الدقيقة جدا والقابلة للاستنشاق في الهواء يمكن أن تُحدث تغيرات كيميائية بمجرد وصولها إلى الدماغ، وفقا لما ذكرته ديبورا كوري-سليشتا، عالمة الأعصاب في قسم الطب البيئي بالمركز الطبي بجامعة روتشستر. وأضافت أنه لا يمكن تجنب جميع الجسيمات الضارة - فبعضها صغير جدا لدرجة أنه يتسرب عبر مرشحات الهواء - ولكن ارتداء قناع N95 أو قناع جراحي واستخدام مرشحات الهواء الداخلية في الأيام التي تكون فيها جودة الهواء أسوأ (بما في ذلك بسبب دخان حرائق الغابات) يمكن أن يقلل من تعرضك.
حماية الرقبة
يُزود رقبتك دماغك بالدم، ويمكن أن تُقيد إصابات الرقبة تدفق الدم هذا، مما يحرم الدماغ من الأكسجين، أو حتى يُسبب جلطات. قالت الدكتورة سونغ إنها غالبا ما ترى مرضى يعانون من التواءات في الرقبة بسبب حوادث السيارات أو التدليك السيئ أو زيارات تقويم العمود الفقري.
لحماية رقبتك من الإصابة، قالت: "تجنب أي التواء مفاجئ أو تعديلات سحب [لعلاج الفقرات الطبيعي]. أنصح بتجنب اجهزة التدليك أو تدليك "الأنسجة العميقة" عندما يتعلق الأمر بالرقبة. التزم بالجزء العلوي من الظهر والكتفين". كما أن ارتداء حزام الأمان في السيارة أمر بالغ الأهمية. زُر طبيبا على الفور إذا كنت تشك في إصابتك بإصابة في الرقبة، كما قالت.
النوم الجيد
قالت الدكتورة فيلدمان إن إيجاد طرق لتحسين وقت نومك وجودته، يمكن أن يُسهم بشكل كبير في مساعدتك على الحفاظ على يقظة ذهنك والوقاية من الخرف.
إذا كنت تعمل في نوبات ليلية وتنام أثناء النهار، ففكّر في استخدام ستائر معتمة للمساعدة في تنظيم إيقاع جسمك اليومي. وأضافت أنه إذا كان القلق والاكتئاب يُبقيانك مستيقظا، فحاول التأمل قبل النوم. إذا لم تكن متأكدا أين تكمن مشاكل النوم لديك، فاحتفظ بمذكرات نوم للمساعدة في تحديد المشاكل المحتملة.
قالت الدكتورة فيلدمان: "العقل المستريح" أمر بالغ الأهمية لصحة الدماغ، "لأن النوم يساعد على ترسيخ الذاكرة والتخلص من مخلفات الخلايا من الدماغ".