مقتل مواطن ونجله في سجون مليشيا الإصلاح بمدينة سيئون المحتلة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
يمانيون/ متابعات ذكرت مصادر إعلامية الاثنين، أن المواطن كامل علي طالب (54 عاما) ونجله “عبدالله” (26 عاما) تعرضا للقتل والتصفية داخل سجون ميليشيا حزب الإصلاح في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت الواقعة تحت سيطرة الاحتلال الإماراتي السعودي.
وأوضحت المصادر أن تصفيتهما جاءت بعد مرور ما يقارب عامين من الاعتقال التعسفي لهما.
وبينت المصادر، أن أحد الضباط العاملين في إدارة أمن سيئون أبلغ أسرة القتيل بأن رب الأسرة ونجله تعرضا للتصفية داخل أحد السجون التابعة لحزب الإصلاح في نفس يوم اعتقالهما ، مؤكداً لهم بأن هذا هو السر وراء رفض السماح بزيارتهما طوال هذه الفترة أو الاتصال بهما.
وبين أن الجثتين بحالة سيئة، ولم تستطع أسرتهما التعرف عليهما، حيث كانتا متحللتين ومطموسة الملامح، ويظهر عليهما التعامل الوحشي، إذ بدا تهشيم وجهيهما.
وأضافت الأسرة أن ضابطاً فيما يسمى الأمن القومي بمعية مدير الأمن المرتزق الصيعري، قام بنقل المجني عليهما إلى مستشفى سيئون بعد تصفيتهما يوم القبض عليهما ، وايداعهما الثلاجة وسط تكتم شديد، مؤكدة مماطلة ورفض الأجهزة الأمنية التابعة لحزب الإصلاح تشريح الجثتين عبر الطبيب الشرعي وتحديد سبب الوفاة وتاريخها.
# محافظة حضرموت# مقتل مواطن#مدينة سيئونمرتزقة العدوانمليشيا الإصلاحالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الانتحار يتصاعد بشكل مخيف في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.. طفل بعمر 14 عاما ينهي حياته شنقاً
#اليمن
في حادثة مؤلمة ومروعة، أقدم طفل يبلغ من العمر 14 عاماً على إنهاء حياته شنقاً مساء الخميس في مديرية مذيخرة بمحافظة إب" تبعد عن العاصمة المحتملة صنعاء نحو 180 كم" وسط ظروف غامضة صدمت المجتمع المحلي.
وبحسب مصادر خاصة لـ"مأرب برس"، فإن الطفل،( هو نجل م غ ع ) عُثر عليه وقد فارق الحياة في قرية "الجوالح" بعزلة "الشرقي". ورغم أن ملابسات الواقعة لم تتضح بعد، إلا أن الحادثة تركت تساؤلات مريرة حول أسبابها ودوافعها.
تشهد محافظة إب، التي ترزح تحت سيطرة مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابياً، تصاعداً مخيفاً في حوادث الانتحار والجرائم الأسرية وجرائم الأقارب ، ويربط محللون الظاهرة بالتدهور الحاد في الأوضاع المعيشية والنفسية التي يعاني منها المواطنون في ظل ممارسات المليشيات القمعية، بما في ذلك الإفقار الممنهج واضطهاد الأهالي وإنعدام أبسط مقومات الحياة الكريمة.
وناشد ناشطون ومهتمون بضرورة اتخاذ خطوات جادة للحد من حالات الانتحار والجرائم الأسرية التي تعيشها محافظة إب ، من خلال تكثيف التوعية بمخاطرها، وتقديم الدعم النفسي للأطفال والشباب، بالإضافة إلى العمل على تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي باتت تضغط بشدة على سكان المحافظة.