قائد عسكري إسرائيلي كبير يعتزم تقديم استقالته في أغسطس
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الهيئة الإسرائيلية للبث العام "مكان" اليوم أن يهودا فوكس، الذي يترأس المنطقة الوسطى لجيش الاحتلال الإسرائيلي، قدم إشعارًا لرئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي بنيته الاستقالة من منصبه في شهر أغسطس المقبل.
تأتي هذه الخطوة بعد استقالة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في وقت سابق اليوم.
وأشارت مصادر مقربة من فوكس إلى شعوره بالإرهاق بعد خدمته المستمرة لمدة 6 سنوات في مناصب بارزة بالجيش.
توقع محللون عسكريون إسرائيليون، وفقًا لموقع "والا" الإسرائيلي، أن تتبع استقالة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية استقالات أخرى في الجيش الإسرائيلي والشاباك في الفترة القريبة.
ويشير هذا القرار إلى أن الضباط المتورطين في الإخفاقات الأمنية الأخيرة لا يمكنهم استمرار في مناصبهم بشكل طبيعي، مما أدى إلى تغييرات كبيرة في التشكيلات القيادية في الجيش والشاباك، وأشار إلى اتجاه جديد للمسؤولين العسكريين الآخرين.
وطالب زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، في وقت سابق اليوم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالاستقالة على غرار رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) الذي قدّم استقالته بسبب المسؤولية عن إخفاق "طوفان الأقصى".
نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" تصريحًا للابيد عبر تغريدة على منصة (إكس)، حيث وصف قرار الجنرال أهارون حاليفا بالاستقالة بأنه "مبرّر ومُحترم"، داعيًا نتنياهو إلى اتخاذ نفس الخطوة.
بالإضافة إلى ذلك، قام فلاديمير بيلياك، عضو الكنيست عن حزب "يش عتيد"، بدعوة بنيامين نتنياهو إلى تقديم استقالته فورًا، سواء تم تشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث "طوفان الأقصى" أم لا.
ووفقًا لمصادر مقربة من رئيس جهاز الشاباك، رونين بار، في يناير الماضي، فإنه يعتزم الاستقالة من منصبه بنهاية الحرب في غزة بسبب الإخفاقات الاستخبارية التي تسببت في عدم تنبؤهم بـ "طوفان الأقصى". وفي الـ 15 من أكتوبر، أقر بار بالمسؤولية الشخصية عن عدم التحذير المبكر من الهجوم على مستوطنات غلاف غزة، حيث قال: "باعتباري الشخص الذي يرأس الشاباك، فإن المسؤولية عن ذلك تقع على عاتقي.. سيكون هناك وقت للتحقيقات.. والآن نحن نقاتل".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الشاباك غزة
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: قوات كوريا الشمالية ليس لها تأثير كبير في المعارك
أكد مسؤول في الاستخبارات العسكرية الأوكرانية -أمس الثلاثاء- أن انخراط القوات الكورية الشمالية في القتال ضد القوات الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية "لم يكن له تأثير كبير" على مسار المعارك.
وبحسب كييف، يشارك 12 ألف عسكري كوري شمالي، بينهم "حوالي 500 ضابط و3 جنرالات" في القتال بمنطقة كورسك المتاخمة لأوكرانيا والتي احتل الجيش الأوكراني عدة مئات من الكيلومترات المربعة منها منذ أغسطس/آب الماضي.
ولكن، لم تؤكد -لا موسكو ولا بيونغ يانغ- على الإطلاق وجود وحدات كورية شمالية تقاتل إلى جانب الجيش الروسي.
وقال المتحدث باسم الاستخبارات العسكرية الأوكرانية إيفغوين إيرين إن "مشاركة الكوريين الشماليين في القتال لم يكن لها تأثير كبير على الوضع".
وأضاف إيرين أن القوات الكورية الشمالية لا تتمتع بخبرة قتالية حديثة، خاصة في مواجهة الطائرات المسيّرة التي أصبحت مستخدمة بكثافة في ساحة المعركة، معتبرا أنها تستخدم "تكتيكات أكثر بدائية من الحرب العالمية الثانية والفترة اللاحقة لها".
وتابع "لكنهم يتعلمون أيضا. ولا يمكننا التقليل من شأن العدو. ويمكننا أن نرى أنهم يأخذون بالفعل أشياء معينة في الاعتبار في أنشطتهم".
قتلى ومصابونوبحسب الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، تنتشر القوات الكورية الشمالية بشكل رئيسي قرب بلدات روسكايا كونوبيلكا وبليخوفو وأولانوك في منطقة كورسك الروسية.
إعلانوتأتي هذه التصريحات بعد أن أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي -أول أمس- أن ما يقرب من 3 آلاف جندي كوري شمالي "قتلوا أو أصيبوا" منذ بدء مشاركتهم في المعارك.
كما لاحظت هيئة الأركان العامة للقوات الكورية الجنوبية استعدادات تجعلها تعتقد أن جارتها الشمالية سترسل وحدات جديدة إلى روسيا، بالإضافة إلى طائرات مسيرة.