"إعلام القاهرة" تناقش الدور التوعوي لوسائل الإعلام في مواجهة مخاطر التغيرات البيئية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تبحث كلية الإعلام جامعة القاهرة، خلال فعاليات مؤتمرها الدولي الـ ٢٩ ، أهمية الدور التوعوي لوسائل الإعلام في مواجهة مخاطر التغيرات المناخية والبيئية، وأهمية التحول نحو الاقتصاد الأخضر خلال السنوات القليلة القادمة.
وقالت في بيان لها: يعقد المؤتمر الدولي الـ ٢٩ لكلية الإعلام بجامعة القاهرة بمقر الكلية، يومي٨ و٩ مايو المقبل، تحت عنوان "الإعلام والتحول نحو الاقتصاد الأخضر في ضوء التغيرات البيئية والمناخية"، وبرعاية الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس الجامعة، وبإشراف الدكتورة ثريا البدوي، عميد الكلية ورئيس المؤتمر، والدكتورة وسام نصر، وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث وأمين عام المؤتمر.
تناقش محاور المؤتمر الدولي الـ ٢٩ لكلية الإعلام بجامعة القاهرة ، عددًا من القضايا المهمة حول دور الإعلام في التحول نحو الاقتصاد الأخضر، بمشاركة نخبة من الأكاديميين والخبراء والممارسين للمجال الإعلامي؛ لتبادل وجهات النظر، والرؤى الاستراتيجية حول موضوعات عدة تتناول الإعلام وقضايا التغيرات البيئية والمناخية، وكذلك لتبادل المعارف والأفكار والخبرات حول دور الإعلام التقليدي والرقمي في هذه القضية.
ويضم المؤتمر الدولي الـ ٢٩ لكلية الإعلام بجامعة القاهرة ٥ حلقات نقاشية، تدور حول التحديات المناخية المصرية من منظور الإعلام البيئي، والتجارب الإعلامية المصرية لدعم أهداف التنمية المستدامة، والاتجاهات البحثية الحديثة في مجال التسويق الأخضر.
جدير بالذكر أن وزارة التضامن الاجتماعي، وبنك ناصر الاجتماعي، ومؤسسة IAMCR البحثية الدولية، هم رعاة فعاليات المؤتمر العلمي الدولي التاسع والعشرين للكلية، ومن المنتظر أن تشهد وزيرة التضامن، ومسؤولو البنك الجلسة الافتتاحية للمؤتمر.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح ينطلق في أبوظبي 19 فبراير
تنطلق في أبوظبي يوم 19 فبراير (شباط) المقبل، تحت رعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، فعاليات الدورة الثانية من "المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح"، تحت شعار "تمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح"، الذي ينظمه مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، التابع لمؤسسة الإمارات للعلوم والبحوث، بالشراكة مع وزارة التسامح والتعايش، وبدعم من مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض التابع لدائرة السياحة والثقافة في أبوظبي.
وسيقدم المتحدثون في المؤتمر الذي يعقد في مركز أبوظبي للطاقة، ويستمر حتى 21 فبراير 2025، رؤى متنوعة حول تأثير تمكين الشباب في تعزيز التسامح، مع مواضيع تشمل التبادل الثقافي، ودور التعليم في تعزيز التعايش، وأهمية تبني التنوع الثقافي لبناء مجتمعات متماسكة.
وقال الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، ورئيس مجلس أمناء مركز باحثي الإمارات، إن انعقاد هذا المؤتمر في أبوظبي للمرة الثانية يجسد التزام دولة الإمارات بدورها الريادي في تعزيز قيم التسامح والحوار العالمي، لافتا إلى أن تمكين الشباب لا يقتصر على إعدادهم للمستقبل، بل من خلال ترسيخ قيم إنسانية عميقة في قلوبهم وعقولهم، ليصبحوا دعاة سلام وبناة جسور بين الثقافات والحضارات، خصوصا وأنهم يشكلون الركيزة الأساسية لتحقيق التغيير الإيجابي، ومؤكدا أن المؤتمر يوفر لهم الأدوات والرؤى ليشكلوا مستقبلًا قائمًاعلى التفاهم والتعايش والتناغم بين الشعوب.
من جانبها، أكدت عفراء الصابري، مدير عام وزارة التسامح والتعايش، أن انعقاد "المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح" للمرة الثانية في العاصمة أبوظبي، برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وبحضور شخصيات بارزة حول العالم، يؤكد أن دولة الإمارات في ظل قيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئس الدولة، أصبحت عاصمة عالمية للتسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، ومثالاً ونموذجاً لتعزيز ثقافة التعايش السلمي والحوار حول العالم.
وأضافت، أن وزارة التسامح والتعايش حريصة على التعاون مع المؤسسات المحلية والدولية من أجل تحقيق الأهداف السامية التي تأسست من أجلها، مؤكدة أن الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، يطالب دائماً بتفعيل قدرات الوزارة كافة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع، المحلية والاتحادية والأكاديمية؛ لتجسيد أهدافها على أرض الواقع، من خلال الوصول بثقافة التسامح والتعايش إلى كل فئات المجتمع ولا سيما الشباب، مشيدة باختيار "تمكين الشباب"، كموضوع رئيسي للنسخة الثانية من المؤتمر، باعتبارهم الفئة الأهم في المجتمع، وعنوان الحاضر وصناع المستقبل المزهر للإمارات والعالم أيضا.
ويستعرض المؤتمر كيفية تمكين الشباب لقيادة مبادرات التسامح التي يمكن أن تشكل هياكل اجتماعية شاملة، وهو ما يتماشى مع التزام دولة الإمارات برعاية قادة شباب يركزون على الاحترام المتبادل والتفاهم، بالإضافة إلى جلسات تفاعلية مثل "مبادرات شبابية لتعزيز التعايش الثقافي" و"شراكات عالمية لتمكين الشباب من أجل التسامح"،
ويشارك في المؤتمر أكثر من 100 متحدث من الدول والقطاعات المختلفة، بما في ذلك ممثلون عن القطاعات الحكومية والدبلوماسية والأكاديمية والدينية والثقافية، ومن المتوقع أن يستقطب أكثر من 5000 مشارك، ويعرض 120 ورقة بحثية و25 ورشة عمل تفاعلية، ما يعكس الأهمية العالمية لتمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح.