وظيفتك قد تحميك من الخرف مع تقدم العمر.. كيف يحدث ذلك؟
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
وجدت دراسة علمية حديثة أن توظيف المهارات العقلية بشكل فعال أثناء العمل في سن مبكرة، يساعد في منع التدهور العقلي في الكبر ويقلل خطر الإصابة بالخرف، وفق شبكة "سي إن إن" الأميركية.
وحللت الدراسة، التي نُشرت الأربعاء في مجلة علم الأعصاب الأميركية، البيانات الصحية والمهنية لـ 7000 نرويجي، تمت متابعتهم من الثلاثينيات من العمر، حتى تقاعدهم في الستينيات من العمر.
وتوصل الباحثون في جامعة أوسلو بالنرويج إلى أن عدم تحفيز الذهن في العمل الروتيني، خلال الثلاثينيات والأربعينيات والخمسينيات والستينيات من العمر، يزيد خطر الإصابة بالضعف الإدراكي بنسبة 66 في المئة وخطر الإصابة بالخرف بنسبة 37 في المئة بعد سن السبعين.
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن الباحثة في مستشفى جامعة أوسلو بالنرويج، ترين إدوين، قولها إن "نتائج الدراسة تُظهر أهمية الحصول على مهنة تتطلب تفكيرا أكثر تعقيدا، للحفاظ على الذاكرة في سن الشيخوخة".
وأضافت إدوين أن "الدراسة برهنت على أن مكان العمل مهم في تعزيز الصحة المعرفية".
وقال مدير الأبحاث في معهد الأمراض العصبية في فلوريدا، ريتشارد إيزاكسون، إن "الانخراط في نشاط بالحياة، والحفاظ على الشعور بالهدف، وتعلم أشياء جديدة، والنشاط الاجتماعي، كلها أدوات قوية للحماية من التدهور المعرفي مع التقدم في السن".
وقال إيزاكسون، الذي لم يشارك في الدراسة الجديدة: "مثلما يمكن استخدام التمارين البدنية لبناء العضلات والحفاظ عليها، فإن تدريب الدماغ، من خلال مهام العمل يساعد في تفادي الخرف".
وأشارت الدراسة إلى أن اعتماد نمط حياة صحي للدماغ، واتباع نظام غذائي جيد، والحد من الكحول والتوقف عن التدخين، وتفادي ارتفاع ضغط الدم والسكري والكوليسترول، كلها عوامل يمكن أن تسهم في تجنب الخرف.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
كيف يمكن زيادة التركيز للطلاب الصائمين؟
الحفاظ على مستويات التركيز والطاقة خلال ساعات الصيام أحد التحديات التي تواجه الطلاب الصائمين، لكن هناك إجراءات يمكن القيام بها ليتمكنوا من تحصيل واستذكار الدروس.
وتعتبر اختيارات الطعام لوجبة السحور أحد مفاتيح إمداد الجسم بالطاقة لعدة ساعات خلال النهار.
الدهونوينصح خبراء التغذية بأن يحتوي السحور على كل من زيت الزيتون والأفوكادو، ليحصل الجسم على قدر من الدهون الجيدة وهي من المغذيات التي تحتاجها خلايا الدماغ.
كذلك، سيستغرق الجسم وقتاً لامتصاص هذه الدهون والاستفادة منها ما يمدد ساعات حصوله على الطاقة.
ومن المفيد أن تشتمل وجبة السحور أيضاً على الكربوهيدرات المعقدة كالخبز الأسمر أو الشوفان، وكذلك البروتين من الزبادي أو الجبن قليل الدسم.
ويساعد شرب الكثير من الماء خلال ساعات الإفطار على منع الجفاف، الذي يؤثر على التركيز، وقد يسبب الصداع.
وإذا كان الطالب يحب الكافيين، وفي سن يُسمح له بتناوله، يمكن تناول قدر منه أثناء السحور للمساعدة في تحسين اليقظة والتركيز، ولكن تأكد من استهلاك الماء مع الكافيين لمنع الجفاف.
القيلولة القصيرة أثناء النهار من إجراءات إنعاش العقل وتحسين اليقظة، وتساعد بضع دقائق من التمارين كل ساعتين على تجديد الطاقة أيضاً.
ومن المفيد أيضا للطلاب جدولة المهام الصعبة خلال الفترات التي يشعر فيها الطالب بأكبر قدر من النشاط، والاحتفاظ بالمهام السهلة في الأوقات الأقل طاقة، هناك ينبغي أن ينصت الطالب لجسمه، يتعرف على فترات النشاط والخمول لديه.
أما في وجبة الإفطار، فيُنصح بتناول طعام صحي متوازن، وتجنب الإفراط في تناول الطعام لتفادي مشاكل الجهاز الهضمي التي قد تؤثر على التركيز واليقظة.