تقرير دولي: دور الأونروا لا يمكن الاستغناء عنه
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أقل من 1% من موظفي الأونروا هم موظفون أجانب كولونا: يجب توفير الحماية والاحترام لعمل الأونروا
أفادت المكلفة بإجراء التقرير المستقل بشأن عمل الأونروا، كاثرين كولونا، بأهمية زيادة المساهمات المالية المخصصة لعمل الوكالة.
وأكدت أن دور الأونروا لا يمكن الاستغناء عنه، مشيرة إلى أن الوكالة أساسية في توفير المساعدات في غزة.
اقرأ أيضاً : مقابر جماعية.. إخراج عشرات جثامين شهداء من "ناصر الطبي" في غزة خلال 3 أيام
وفي سياق آخر، أشارت كولونا إلى أهمية ضمان الحيادية في عمل الأونروا، مشيدة بالجهود الكبيرة التي بذلتها الوكالة في إصلاح منظومة عملها.
وأكدت أن أقل من 1% من موظفي الأونروا هم موظفون أجانب، مؤكدة أن هذا الأمر طبيعي.
وشددت المكلفة بالتقرير على ضرورة وجود المزيد من عمليات التفتيش على عمل الأونروا من قبل الأمم المتحدة، مؤكدة على ضرورة توفير الحماية والاحترام لعمل الوكالة.
وفيما يتعلق بالمناهج المدرسية، دعت كولونا إلى مراجعة محتوى المناهج المقدمة في مدارس الأونروا، خاصة الأجزاء التي تدعو إلى العنف، مؤكدة أن التوصيات الموجودة في تقريرها ستساهم في تعزيز عمل الوكالة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأونروا أزمة الأونروا الحرب في غزة قطاع غزة الاحتلال عمل الأونروا
إقرأ أيضاً:
الوكالة الذرية تطالب إيران بتفسير «أنفاق نطنز» وتحذر من غياب الشفافية
طالب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافايل جروسي، السلطات الإيرانية على تقديم توضيحات حول ما وصفه بـ"أنفاق غامضة" قرب منشأة نطنز النووية، مشددًا على ضرورة احترام قواعد الإبلاغ والشفافية المنصوص عليها في الاتفاقيات الدولية الخاصة بالأنشطة النووية.
جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها جروسي الأربعاء من العاصمة الأمريكية واشنطن، في أعقاب تقارير كشفت عن وجود إنشاءات جديدة تحت الأرض في المنطقة.
وكان "معهد العلوم والأمن الدولي"، وهو مركز بحثي مقره واشنطن، قد نشر صورًا التقطتها أقمار اصطناعية، تُظهر أعمال حفر لنفق عميق جديد بالقرب من نفق قديم في محيط منشأة نطنز، إلى جانب وجود تحصينات وإجراءات أمنية إضافية، ما أثار شكوكًا حول طبيعة الأنشطة الجارية في الموقع، واحتمال أن يكون مرتبطًا بتخزين مواد غير مصرح بها.
وفي تصريحاته، أشار جروسي إلى أن الوكالة سبق وأن أثارت هذه المسألة مع الجانب الإيراني أكثر من مرة، لكنه أوضح أن الردود كانت دائمًا "بأن الأمر لا يعني الوكالة"، ما دفعه إلى تجديد مطالبته لطهران بالإفصاح عن طبيعة هذه الأنشطة. وأضاف: "لا يمكننا استبعاد احتمال استخدام هذه الأنفاق لتخزين مواد غير معلنة، لكنني لا أرغب في إصدار أحكام مسبقة أو تخمينات بشأن النوايا".
كما أكد جروسي أن إيران لا تمتلك حاليًا أسلحة نووية، وفق تقييمات الوكالة، لكنه لفت في الوقت ذاته إلى أن طهران أجرت في الماضي أنشطة قد تكون على صلة بتطوير مثل هذه الأسلحة، ما يجعل من الضروري تعزيز الرقابة الدولية على برامجها النووية، ومنع أي تجاوزات قد تُعيد فتح هذا الملف الشائك.
ورغم القلق من التصعيد المحتمل، أبدى جروسي تفاؤله حيال الجولة الجديدة من المحادثات النووية غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، مشيرًا إلى عقد جولتين سابقتين بين الطرفين، والاستعداد لجولة ثالثة "فنية" يتوقع أن تُعقد نهاية الأسبوع الجاري. وأعرب عن أمله بأن تجري هذه المحادثات في أجواء بنّاءة، بما يسمح بالوصول إلى اتفاق يمكن للوكالة الدولية التحقق منه ميدانيًا وبصورة مستقلة.
وتعكس تصريحات جروسي حالة التوتر المتزايد بين إيران والمجتمع الدولي بشأن برنامجها النووي، لا سيما في ظل انقطاع طويل للتعاون التقني بين طهران والوكالة، وعدم السماح للمفتشين بدخول بعض المواقع أو الاطلاع على سجلات المراقبة، وهو ما دفع عواصم غربية عدة إلى التحذير من "الخطوات التصعيدية" التي قد تعيد الأزمة إلى نقطة الصفر.