بوابة الوفد:
2024-07-06@01:50:37 GMT

سيناء.. أرض الخير

تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT

بعد مرور 42 عامًا على تحرير سيناء، يظل الهدف الأكبر والأسمى هو تنميتها بشكل حقيقى وملموس، لخلق بُعد اجتماعى واقتصادى وسياسى جديد فى مصر، ولذلك فإن استغلال ثروات أرض الفيروز المهدرة بشكل صحيح، كفيل بتأمين احتياجات الشعب وتجنيبه ويلات المخاطر المتوقعة خلال العقود المقبلة.

لذلك نود التأكيد أن تنمية سيناء ليست بُعدًا اقتصاديًا فحسب، ولكن البُعد الأهم هو الأمن القومى، ولذلك تحدثنا كثيرًا فى أن تكون الأولوية لزراعة سيناء بالبشر واتخاذ إجراءات جديدة خلَّاقة لخلق بيئة جاذبة للاستثمار والتنمية؛ لأن كل المشروعات التى أقيمت على أرض سيناء، لم ترتقِ لمستوى الآمال والطموحات.

الآن، تحل الذكرى 42 لتحرير سيناء، وسط أجواء مختلفة، بعد الإعلان مؤخرًا عن إنشاء مدينة رفح الجديدة بمحافظة شمال سيناء، والتى شيدت على 3 مراح، حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى بعدد 272 عمارة سكنية، ومنطقة خدمات رئيسية تشمل كافة المرافق الخدمية وهى مسجدان ومدرستان للتعليم الأساسى وحضانة ومحال تجارية ومخبز ومكتب بريد وسنترال ونقطة شرطة ومطافى.

المدينة الجديدة سيتم طرح المرحلة الأولى لمدة شهر فى 25 أبريل الجارى بالتزامن مع العيد القومى لمحافظة شمال سيناء، حيث تم طرح المرحلة الأولى بعدد 41 عمارة سكنية، بإجمالى عدد 656 وحدة سكنية، إضافة إلى تخصيص نسبة 10% لأسر الشهداء والمصابين من أهالى رفح حتى الدرجة الأولى، و5% للأفراد من ذوى الهمم من أهالى رفح، و5% للمحافظة كسكن إدارى وجهات وهيئات حكومية، وكذلك تخصيص 80% لعموم أهالى مدينة رفح والعاملين بها على أن تكون الإقامة دائمة برفح قبل عام 2014.

اللافت أنه لم يتم الاكتفاء بذلك، بل يجرى استكمال الأعمال الإنشائية للمرحلتين الثانية والثالثة بعدد 578 عمارة، بالإضافة إلى مبنى المجمع الخدمى الحكومى والذى يشمل كافة المديريات ومناطق خدمات وهى عدد 3 مدارس سمعى وبصرى وفكرى وعدد 12 مدرسة تعليم ابتدائى واعدادى ومدرستين ثانوى عام ومدرسة ثانوى صناعى بالورش ومدرسة ثانوى زراعى بجميع الأقسام وناد رياضى وحديقتين مركزيتين وسوق تجارى متكامل وموقف سيارات ومحطة وقود ومنطقة صناعية ومنطقة للتوسعات المستقبلية.

نعتقد أن احتفال هذا العام يحمل الخير لمصر بالفعل، وهو ما تجسد فى الإعلان عن مدينة رفح الجديدة، كخطوة مهمة على أرض الواقع، بعد سنوات من حكمة القيادة السياسية التى استطاعت أن تحافظ على سيناء خلال الأعوام الصعبة الماضية، وأن تطهرها من الإرهاب الأسود والجماعات المتطرفة التى كانت تسعى لتحويلها إلى منطقة حرب واقتتال.

فى ذكرى تحرير سيناء، سنظل نؤكد أن القوات المسلحة المصرية جنبًا إلى جنب مع رجال الشرطة هم الأعين الساهرة على حماية الوطن ومقدساته ووحدة أراضيه، ولذك نتقدم بالتحية لكل الشهداء الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم فداء لتراب هذا الوطن لكى ننعم جميعًا بالخير والاستقرار.

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سيناء أرض الخير رضا سلامة بتأمين احتياجات المشروعات

إقرأ أيضاً:

سلطان بن أحمد: الشارقة ملتزمة بمد يد الخير للمحتاجين

الشارقة: «الخليج»
أطلق سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، اليوم الخميس، حملة «القلوب الصغيرة» التي تتكفل بها هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، بالاشتراك مع جمعية الشارقة الخيرية، وذلك في مركز الدكتور مجدي يعقوب للقلب بمدينة أسوان في مصر.
وأكد سموه أن دولة الإمارات وإمارة الشارقة ملتزمة وبشكل مستمر في دعم ومعالجة المرضى، ومد يد الخير والعطاء للمحتاجين في جميع أنحاء العالم، مشيراً سموه إلى أن الأعمال الخيرية والمشروعات الإنسانية المتواصلة تأتي وفق رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي يوصي دائماً بضرورة حصول كل فرد في العالم على حياة صحية مستقرة وآمنة على كافة المستويات.
وقال سموه: «نهدف من خلال إطلاق حملة عمليات القلوب والحملات الأخرى التي تتبرع بها هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، لعلاج المرضى من غير المقتدرين على تحمل نفقات وتكاليف العمليات العلاجية في مدينة أسوان بمصر، وتنطلق الحملة بداية من يوليو الحالي وستستمر لمدة عام كامل، يتم خلالها توفير العلاج لأكثر من 1000 حالة مرضية، على أن تواصل عملياتها في الدول العربية وغير العربية التي تصل إليها المساعدات الطبية وتشرف عليها جمعية الشارقة الخيرية».
ووجه سموه الشكر الجزيل لأصحاب الأيادي البيضاء من المتبرعين الذين يعدون جزءاً من الحملة العلاجية لمرضى القلوب والعيون، وذلك بتبرعاتهم السخية من خلال البرامج الخيرية مثل «ألم وأمل» و«الريح المرسلة» والتي تستعرض الحالات الإنسانية، داعياً سموه المولى عز وجل أن يتقبل منهم ويبارك لهم في أعمالهم.
وشاهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، والحضور عرضاً مرئياً تناول تأسيس مركز القلب على يد مجموعة من الأطباء بقيادة الدكتور مجدي يعقوب، والذي أكمل عامه الخامس عشر، ومبادراتهم الطبية وجهودهم الكبيرة التي غطت مصر والدول الإفريقية، بالإضافة إلى خطط التوسع في المراكز الطبية آخرها في العاصمة المصرية القاهرة والتي من المقرر أن تستوعب ثلاث أضعاف الأعداد عن مركز القلب في أسوان.
وتعرف سموه على الخدمات العلاجية القلبية المجانية التي يقدمها المستشفى للمرضى والأطفال على وجه الخصوص، حيث يجري سنوياً أكثر من 10 آلاف عملية جراحية قلبية، إضافة للبرامج التدريبية التي تستهدف خريجي الثانوية العامة لسد النقص في الكوادر التمريضية، وتدريب طلبة المدارس على التعامل مع الحالات الطارئة للحفاظ على الأرواح، حيث تشير الإحصائيات إلى أن 40٪؜ من نسبة الوفيات في مصر سببها أمراض القلب.
وتجول سموه خلال زيارته في مرافق وأقسام المركز الذي يستقبل حالات أمراض القلب، مشاهداً عمليات القسطرة من غرفة التحكم، متعرفاً سموه على الطرق المستخدمة في العمليات الجراحية القلبية بمختلف أنواعها.
وزار سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام، قسم العناية المركزة للأطفال، ملتقياً سموه المرضى وأولياء أمورهم المستفيدين من العمليات القلبية من غير المقتدرين على دفع تكاليف العلاج والتي تكفلت بها هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، مطمئناً سموه على صحتهم وتلقيهم للرعاية الصحية اللازمة.
واستمع سموه لشرحٍ حول الجهود التي تبذلها الجهات الرسمية في جمع التبرعات وإيصالها للمستفيدين، وذلك من خلال المعرض المقام في مبنى المركز ويتناول فيه إسهامات الهيئة في قطاع العمل الخيري.
ونجح برنامج «ألم وأمل» منذ انطلاقه في علاج أكثر من 4,130 حالة، بقيمة إجمالية بلغت حوالي 121 مليون و600 ألف درهم، كما بلغت عدد الحالات في العام الحالي والتي ساهم البرنامج في علاجها حوالي 85 حالة بقيمة مالية تقدر قرابة 3 ملايين و500 ألف درهم، وقامت الهيئة ببناء وقف تجاري يعود ريعه للبرنامج ويكون مورداً ثابتاً للمساهمة في علاج الحالات المرضية المستعصية.
كما أطلقت هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، بالتعاون مع جمعية الشارقة الخيرية، برنامجاً إذاعياً خيرياً بعنوان «الريح المرسلة»، يتم بثه خلال شهر رمضان المبارك من كل عام، ويستعرض مشاريع الجمعية وحملاتها الخيرية والإنسانية المقرر تنفيذها ليساهم أصحاب الأيادي البيضاء في تمويلها، ومن ثَم توفير مظلة من الخير والمكرمات في المناطق النائية بالدول التي تغطيها أعمال ومشاريع الجمعية، والتي تصل إلى 110 دولة حول العالم.
وسجل برنامج «الريح المرسلة» نجاحاً كبيراً باستمراره للعام الرابع عشر على التوالي وعلاجه للمرضى وبناء الآبار وإنشاء مشاريع إنتاجية وبناء المدارس، إضافة إلى تكفل المساهمين بالكثير من المشاريع الخيرية مثل بناء المساجد والمستوصفات الطبية وحفر الآبار والمساكن وغيرها.
وستقوم حملة «القلوب الصغيرة» بتوفير الرعاية الطبية والعلاج لحوالي 500 من مرضى القلب انطلاقاً من مدينة أسوان في الجنوب المصري، بالتعاون مع جمعية الشارقة الخيرية ومركز مجدي يعقوب للقلب.
ورافق سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، خلال جولته كل من: الشيخ صقر بن محمد القاسمي، رئيس جمعية الشارقة الخيرية، ومحمد حسن خلف، مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وطارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وسالم علي الغيثي، مدير هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وعبدالله سلطان بن خادم، المدير التنفيذي لجميعة الشارقة الخيرية، وعدداً من مديري قنوات هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، والمسؤولين في القطاع الصحي بجمهورية مصر العربية.

مقالات مشابهة

  • الطرق والتوك توك.. أهم مطالب أهالى الغربية من المحافظ الجديد
  • لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يحبها الله
  • محافظ القليوبية يتفقد مشروعات حياة كريمة ومنطقة الشروق الصناعية
  • “بيت الخير” تنظّم حملة للتبرع بالدم
  • ضبط الأسعار وفرص عمل للشباب وتوفير الأدوية.. مطالب أهالى الشرقية من المحافظ الجديد
  • محافظ المنيا الجديد يعاهد أهالى عروس الصعيد بالتواجد الميدانى
  • سلطان بن أحمد: الشارقة ملتزمة بمد يد الخير للمحتاجين
  • تعرف على الحالة المرورية بالقاهرة والجيزة
  • 11,4 مليون درهم للارتقاء بالأسر المتعففة
  • الصعيد: تنفيذ مشروعات تنموية.. وإقامة مدن صناعية وجذب استثمارات