بوابة الوفد:
2024-12-23@18:18:46 GMT

سيناء.. أرض الخير

تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT

بعد مرور 42 عامًا على تحرير سيناء، يظل الهدف الأكبر والأسمى هو تنميتها بشكل حقيقى وملموس، لخلق بُعد اجتماعى واقتصادى وسياسى جديد فى مصر، ولذلك فإن استغلال ثروات أرض الفيروز المهدرة بشكل صحيح، كفيل بتأمين احتياجات الشعب وتجنيبه ويلات المخاطر المتوقعة خلال العقود المقبلة.

لذلك نود التأكيد أن تنمية سيناء ليست بُعدًا اقتصاديًا فحسب، ولكن البُعد الأهم هو الأمن القومى، ولذلك تحدثنا كثيرًا فى أن تكون الأولوية لزراعة سيناء بالبشر واتخاذ إجراءات جديدة خلَّاقة لخلق بيئة جاذبة للاستثمار والتنمية؛ لأن كل المشروعات التى أقيمت على أرض سيناء، لم ترتقِ لمستوى الآمال والطموحات.

الآن، تحل الذكرى 42 لتحرير سيناء، وسط أجواء مختلفة، بعد الإعلان مؤخرًا عن إنشاء مدينة رفح الجديدة بمحافظة شمال سيناء، والتى شيدت على 3 مراح، حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى بعدد 272 عمارة سكنية، ومنطقة خدمات رئيسية تشمل كافة المرافق الخدمية وهى مسجدان ومدرستان للتعليم الأساسى وحضانة ومحال تجارية ومخبز ومكتب بريد وسنترال ونقطة شرطة ومطافى.

المدينة الجديدة سيتم طرح المرحلة الأولى لمدة شهر فى 25 أبريل الجارى بالتزامن مع العيد القومى لمحافظة شمال سيناء، حيث تم طرح المرحلة الأولى بعدد 41 عمارة سكنية، بإجمالى عدد 656 وحدة سكنية، إضافة إلى تخصيص نسبة 10% لأسر الشهداء والمصابين من أهالى رفح حتى الدرجة الأولى، و5% للأفراد من ذوى الهمم من أهالى رفح، و5% للمحافظة كسكن إدارى وجهات وهيئات حكومية، وكذلك تخصيص 80% لعموم أهالى مدينة رفح والعاملين بها على أن تكون الإقامة دائمة برفح قبل عام 2014.

اللافت أنه لم يتم الاكتفاء بذلك، بل يجرى استكمال الأعمال الإنشائية للمرحلتين الثانية والثالثة بعدد 578 عمارة، بالإضافة إلى مبنى المجمع الخدمى الحكومى والذى يشمل كافة المديريات ومناطق خدمات وهى عدد 3 مدارس سمعى وبصرى وفكرى وعدد 12 مدرسة تعليم ابتدائى واعدادى ومدرستين ثانوى عام ومدرسة ثانوى صناعى بالورش ومدرسة ثانوى زراعى بجميع الأقسام وناد رياضى وحديقتين مركزيتين وسوق تجارى متكامل وموقف سيارات ومحطة وقود ومنطقة صناعية ومنطقة للتوسعات المستقبلية.

نعتقد أن احتفال هذا العام يحمل الخير لمصر بالفعل، وهو ما تجسد فى الإعلان عن مدينة رفح الجديدة، كخطوة مهمة على أرض الواقع، بعد سنوات من حكمة القيادة السياسية التى استطاعت أن تحافظ على سيناء خلال الأعوام الصعبة الماضية، وأن تطهرها من الإرهاب الأسود والجماعات المتطرفة التى كانت تسعى لتحويلها إلى منطقة حرب واقتتال.

فى ذكرى تحرير سيناء، سنظل نؤكد أن القوات المسلحة المصرية جنبًا إلى جنب مع رجال الشرطة هم الأعين الساهرة على حماية الوطن ومقدساته ووحدة أراضيه، ولذك نتقدم بالتحية لكل الشهداء الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم فداء لتراب هذا الوطن لكى ننعم جميعًا بالخير والاستقرار.

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سيناء أرض الخير رضا سلامة بتأمين احتياجات المشروعات

إقرأ أيضاً:

التقوى.. سر مفتاح الخير ومغاليق الشر

أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الديار المصرية السابق، أن التقوى هي مفتاح الخير ومغلاق الشر، مستشهدًا بقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ}. 

وأوضح أن التقوى تشمل أبعادًا متعددة تجمع بين الإيمان بالله، والعمل بأوامره، والاستعداد للقاء الله يوم القيامة.

مفهوم التقوى كما ورد عن سيدنا علي رضي الله عنه


وأضاف جمعة أن سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه لخَّص مفهوم التقوى بقوله: "التقوى هي الخوف من الجليل، والعمل بالتنزيل، والرضا بالقليل، والاستعداد ليوم الرحيل".

 وأوضح أن هذه العبارة تحتوي على معانٍ عميقة تُجسِّد مفهوم التقوى، حيث تبدأ بالإيمان بالله والخوف منه، الذي يترتب عليه الابتعاد عن المعاصي، ثم الرضا بأقدار الله والعيش بالقليل دون تذمر، وصولًا إلى الاستعداد للحساب يوم القيامة.

أبعاد التقوى: الماضي، الحاضر، والمستقبل


وأشار  جمعة إلى أن التقوى تتناول الجوانب الثلاثة الكبرى في حياة الإنسان: الماضي، الحاضر، والمستقبل. ففي الماضي، يُبرز الإيمان بالله كخالق للكون والإنسان، مع التأكيد على التسليم بإرادته، حيث قال: "الإيمان بالله يجيب عن سؤال البشرية المحير: من أين جئنا؟"

وتابع جمعة: "أما الحاضر، فهو يتصل بالعمل بالتكليف الذي أنزله الله، من خلال اتباع أوامره واجتناب نواهيه، وهذا يشمل الالتزام بالشريعة والرسالة السماوية".

الاستعداد ليوم الرحيل


وفيما يتعلق بالمستقبل، أكد أن الإسلام يوجه الإنسان للإيمان باليوم الآخر والاستعداد ليوم الحساب، لافتًا إلى أن بعض العقائد الأخرى تتبنى مفاهيم خاطئة مثل تناسخ الأرواح أو إنكار القيامة، وهو ما وصفه بالعقائد الفاسدة.

الإيمان والعمل أساس التقوى
واختتم الدكتور علي جمعة حديثه بالتأكيد على أن التقوى تجمع بين الإيمان والعمل، مشيرًا إلى قول الله تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ}. ودعا إلى التأمل في أبعاد التقوى والعمل بها لتحقيق الفلاح في الدنيا والآخرة.

 

مقالات مشابهة

  • وزيرة الانتقال الرقمي تتعهد بتجهيز 6300 إدارة ومنطقة عمومية بخدمة الانترنيت باستعمال الألياف البصرية
  • اﻟﻮاﺑﻮر« اﻟﺠﺪﻳﺪة.. ﻣﺤﺮوﻣﺔ ﻣﻦ اﻟﺨﺪﻣﺎت
  • اﻟﺸﺎورﻳﺔ« ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻣﺸﺮوﻋﺎت »ﺣﻴﺎة ﻛﺮﻳﻤﺔ«
  • التقوى.. سر مفتاح الخير ومغاليق الشر
  • حب الخير للآخرين.. طريق الإيمان الكامل
  • الخير استقبل وفد المؤهلين المتقاعدين في الجيش
  • شمال سيناء تتسلم 2 طن لحوم من وزارة الاوقاف لتوزيعها على الأسر الأولى بالرعاية
  • وفد من أهالى أسوان يدعمون الأطفال مرضى السرطان في شفاء الأورمان بالأقصر
  • دعاء الصباح في آخر السنة للرزق.. 5 كلمات تصب عليك الخير صبا
  • دعاء الرزق لزوجي.. اللهم اجعل كل الخير في طريقه