وزير التجارة التركي: نعمل على إقامة علاقات رصينة مع العراق
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
الأثنين, 22 أبريل 2024 8:32 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أعلن وزير التجارة التركي عمر بولات، اليوم الاثنين، الاتفاق مع الجانب العراقي على تعزيز الاستثمار في 10 مجالات، مؤكدا ألعمل على إقامة علاقات رصينة مع العراق.
وقال بولات في كلمة له خلال ملتقى الاقتصاد العراقي التركي تابعه/ المركز الخبري الوطني/،إن “حجم التبادل التجاري بين العراق وتركيا وصل إلى 20 مليار دولار بجهود مشتركة بين البلدين”، مشيرا، إلى أن “الحكومة التركية تعمل على إقامة علاقات رصينة مع العراق”.
وأضاف بولات، أنه “منذ عام 2023 بدأت العديد من اللقاءات بين الوفود العراقية والرئيس أردوغان لتطوير العلاقات وتعزيز الاجتماعات بين الطرفين”، لافتا إلى “أننا نشعر بحماس كبير بين البلدين بسبب هذه الاجتماعات”.
وذكر، أن “العلاقات التجارية العراقية التركية مهمة، ونأمل أن تكون على مستوى أعلى”، معربا عن أمله أن “تكون الشراكة بين البلدين قوية وفاعلة لمعالجة الإشكالات أمام توقيع الاتفاقيات المشتركة”.
وتابع، أن “الجانبين العراقي والتركي اتفقا على دعم عمل القطاع الخاص في البلدين وتعزيز الاستثمار في 10 مجالات بينها الصناعة والصحة والطاقة والثقافة وتحسين العلاقات الخارجية وتطوير التعليم في العراق والعلاقات الدينية”.
وأوضح: “سنقوم خلال الشهرين المقبلين بدعوة وزير التجارة العراقي لزيارة تركيا وعقد ملتقى تجاري ثنائي لتعزيز العلاقات بين البلدين”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: بین البلدین
إقرأ أيضاً:
إنها المباراة!
إنها المباراة!
بقلم: #النائب_هالة_الجراح
كانت #الرياضة منذ بعث الحركة الأولمبية على يد بير دي كوبرتان
سنة ١٨٩٦ ، تهدف إلى تقوية الروابط والعلاقات الثقافية بين #شعوب_العالم، وأطلقت الحركة الأولمبية شعاراتها الثلاثة المعروفة: الأعلى والأقوى والأسرع! وكانت هذه القيم تشاركية لا تنافسية، تحث الأفراد والجماعات على بذل الجهد، والعمل على تحقيق قيم القوة وهي الحماية، والسرعة وهي الاختصار، والعلو وهو الرقي والسمو!
وهكذا نشأت الحركة الرياضية متوافقة مع الحركة التربوية في بناء الإنسان الحديث.
وأسهمت الرياضة في تزويدنا بمصطلحات مثل ؛ اللعب النظيف، وعمل الفريق ، والتعاون، وبناء الروح المعنوية،
وتقبل النتيجة ربحًا أو خسارة!
وفي العصر الحديث، كان فريق كرة الطاولة الأمريكي للصين هو أول رسل بناء العلاقات بين الدولتين، حتى سميت بدبلوماسية: البنغ بونغ!
وهكذا تتفاعل الفرق الرياضية والمنتخبات الوطنية لترفع علم بلادها إلى جانب علم الآخرين! ويعزف نشيدها الوطني إلى جانب نشيد الآخرين! فلا علم يعلو على الآخر، ولا نشيد على نشيد!
الكل يحيي ويقف إجلالًا لكل نشيد وعلم!
وفي الفريق الرياضي الواحد، تجد لاعبًا سعوديا وآخر عراقيًا، وثالثًا سوريًا إلى جانب جنسيات أخرى! ففي الرياضة جمال ووئام
وتربية وقيم!
وعودة إلى ما يحدث على ساحتنا، طالما نبّه مخلصون إلى ضرورة ضبط حركة الجماهير، وعدم تغذية صراعات إقليمية أو جهوية! لم تجد نداءاتنا آذانًا صاغية،! فهل نبقى أسرى لهتافات شريرة؟ لن أسهم في الدفاع أو الاعتراض على فيديو حقيقي أو مفبرك، أو فئة ضالة
أو مندسة! ولكن أقول:
العراق شعب عظيم ، بل هو من اخترع القانون على يد حمورابي!
والأردن شعب عظيم، يجاور العراق إلى الأبد، ولن تكون العلاقات رهينة لأقدام لاعبين أو حناجر مشجعين!
العلاقات الأردنية العراقية مرتبطة
بالعروبة والجغرافيا والعيش المشترك والعدو الواحد والمصلحة الواحدة!
الأردن جبهة العراق وبوابته، والعراق عمق الأردن وحدود العروبة! ولن تكون العلاقات بينهما رهنًا لتلاعب عابثين!
عاش العراق وعاش الأردن!