ان تدخل طفلة جميلة بريئة مستشفى المنشاوى العام فى طنطا لاستخراج جسم معدنى بلعته -جنيه معدن- وتخرج من المستشفى العامر وبمعدتها الجنيه، بسبب رفض فنى أشعة القيام بعمل المطلوب للطفلة بناء على طلب الطبيب، وعندما تلجأ الأم للمدير فيرسل معها نائبه الإدارى ليقنع الفنى بعمل الاشعة للطفلة ويرفض! فيحرر النائب سطرين للمدير يطلب فيها اتخاذ اللازم نحو الفنى! لرفضه عمل اشاعة للمريضة اثناء النوبيتجية يوم 21-4 بعد التنبيه عليه لمتابعة الحالة!
وتخرج الام تحتضن طفلتها المذعورة والتى لا تعرف ماذا فعلت لتعاقب عليه وماذا ينتظرها بعد ذلك! فهذا وحده أمر يتطلب إستبعاد المدير ووكيل الوزارة ووزير الصحة! هكذا فى قرار واحد
فالواقعة كاشفة ولا تحتاج لمزيد من الفحص والبحث والتدقيق!
الغريب ان الواقعة التى كانت بطلتها نورين 8 س، لم تحرك أحدًا وعادى جدا،.
والمتابع لمهازل المستشفيات العامة يتذكر مقولة -داخلها مفقود وخارجها مولود- وتلك حقيقة أول قل أنها مأثورة خلدتها مانشتات الصحف ومن زمان!
انت فى المستشفى العام لا قيمة لك وليس لك أى إعتبار، ترى الموت بعينك والكل ينظر لك بغضب وكراهية، فلا عين رحيمة ولا نظرة مشجعه!
وما من سبيل الا الدعاء والحسبنة!
•• وفى سياق أخر عندما تباع السجاير المسعرة، بضعف سعرها وعلى عينك ياتاجر -واللى مش عجبه يروح يشتكى-
وعندما ترى -تريسكلات- جمع بواق زيت السمك والطعام من المنازل والنداء عليه بالميكروفونات وركزى ياست البيت، وعندما لا تلتزم مخابز العيش السياحى بالاعلان عن سعر ووزن الرغيف وتخفيض سعره وزيادة وزنه بعد نزول سعر الدقيق للنصف، فإعلم ان الرقابة معدومة ويجب إستبعاد وزير التموين ووكلاء وزارته، لانهم تركوا السوق -بغيلانه على حملانه- ينهشوهم بلا رحمة وكأننا نعيش فى غابة!
••• وعندما لا يتحرك المحافظ المسئول فى محافظته، ليثبت كرامة ويغير هذا الواقع ويعاقب من تقاعس وأهمل ويوفر العلاج لمريض المستشفى العام الذى يشترى من خيط الجراحة والشاش والقطن والحقنة الخ! ولا يمنع تريسكلات جمع بواق الزيت المسرطن والذى يتم تنقيته فى ورش بير السلم ويعود لنا فى زجاجات جديدة ونعيد استخدامه لنمرض ونموت غير مأسوف علينا،
وعندما لا يغلق معالى المحافظ محلات تجار السجاير الجشعين لمخالفتهم قانون التسعير، ويترك محلاتهم وأمامها طوابير المشترين، يدفعون ضعف السعر المقرر بلا خوف من حسيب أو رقيب فإعلم أن الكل متواطئ وان قانون السوق لصالح التاجر وفقط فلا حماية للمواطن بأى درجة وتلك أليات السوق الحر!
•• وفى النهاية يجب أن نرى سلوك وانضباط الجمهورية الجديدة فى كل شبر على أرض الجمهورية
لابد من المحاسبة والعقاب على كل من يستهين بنا وبصحتنا وقيمتنا، فنحن القيمة ونحن الجمهورية الجديدة التى بنى قواعدها الراسخة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى
ويا مسهل
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستشفى المنشاوى تخرج من المستشفى
إقرأ أيضاً:
لبحث تعزيز التعاون.. مفتي الجمهورية يستقبل وفد الاتحاد العام لشباب العمال
استقبل الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وفدًا من الاتحاد العام لشباب العمال برئاسة عبد العزيز سمير، رئيس الاتحاد، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات التوعية والتثقيف الديني، خاصة فيما يتعلق بمواجهة الفكر المتطرف وتعزيز البناء الفكري للشباب.
في مستهل اللقاء، رحب المفتي بالوفد، مؤكدًا أهمية دور الشباب في نهضة المجتمعات، وضرورة تزويدهم بالوعي الصحيح لمواجهة التحديات الفكرية المعاصرة. كما استعرض الإدارات المختلفة لدار الإفتاء المصرية، ومن بينها إدارات الفتوى الشفوية، والإلكترونية، والمكتوبة، والهاتفية، موضحًا دورها في تقديم الفتاوى الشرعية وفق منهج وسطي معتدل.
وتناول المفتي الحديث عن إدارة الإرشاد الزواجي، التي تسهم في دعم استقرار الأسرة المصرية، وإدارة فض المنازعات، التي تعمل على حل النزاعات وفقًا لضوابط شرعية تحقق العدل والاستقرار المجتمعي.
كما سلط الضوء على جهود دار الإفتاء في مواجهة التطرف، من خلال مركز سلام لمكافحة التطرف والإسلاموفوبيا، إلى جانب وحدة الحوار المتخصصة في التصدي للأفكار الإلحادية عبر مناقشتها بالحجج العلمية والشرعية.
وأشار إلى إدارة التدريب، التي تسهم في تأهيل الكوادر الإفتائية في مصر وخارجها، إضافة إلى المؤشر العالمي للفتوى، الذي يرصد الظواهر الفقهية عالميًّا، ويسهم في تصحيح المفاهيم المغلوطة.
وأعرب المفتي عن استعداد دار الإفتاء للتعاون مع الاتحاد العام لشباب العمال في عقد ندوات مشتركة وبرامج تثقيفية تهدف إلى بناء وعي الشباب، وتعزيز قدرتهم على مواجهة الفكر المتطرف والأيديولوجيات الهدامة، مشددًا على ضرورة تعزيز الوعي الديني الصحيح المبني على الفهم السليم للنصوص الشرعية.
وتحدث المفتي عن التطبيقات الإلكترونية لدار الإفتاء المصرية، والمواقع الإلكترونية الخاصة بها، التي تسهم بشكل كبير في تقديم الخدمات الإفتائية للمستخدمين بسهولة ويسر، والوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين.
كما أشار إلى إصدارات دار الإفتاء المصرية المتخصصة، مثل: فتاوى الشباب، فتاوى المرأة، موسوعة قضايا تشغل الأذهان، والتي تجيب عن العديد من التساؤلات التي تثار لدى الناس وتحتاج إلى إجابة شرعية موثوقة.
وفي هذا الصدد، ثمَّن عبد العزيز سمير، رئيس الاتحاد، جهود دار الإفتاء المصرية في تقديم الفتاوى الدقيقة التي تحافظ على استقرار المجتمع، وتجنب الشباب الأفكار المتشددة، مؤكدًا أن التعاون مع الدار سيسهم بشكل كبير في تعزيز الوعي الديني لدى الشباب العاملين في مختلف القطاعات.
وأضاف: «نحن في الاتحاد العام لشباب العمال نؤكد أهمية عقد الندوات التثقيفية بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية، خاصة فيما يتعلق بتوضيح المفاهيم الدينية الصحيحة، ومواجهة التحديات الفكرية التي تواجه الشباب اليوم. فنحن في حاجة ماسَّة إلى دعم المؤسسات الدينية العريقة، مثل دار الإفتاء المصرية، في بناء فكر الشباب وتصحيح المفاهيم المغلوطة، ونرحب بأي تعاون يحقق هذا الهدف السامي».
وفي ختام اللقاء، أعرب الوفد عن تطلعه إلى مزيد من اللقاءات والبرامج التوعوية المشتركة، مشيرين إلى أن هذه الشراكة تمثل خطوة مهمة في تعزيز الفكر المعتدل، ومكافحة التطرف، بما يسهم في الحفاظ على استقرار المجتمع وتعزيز قيم المواطنة والانتماء.
اقرأ أيضاًبحضور مفتي الجمهورية.. صالون الحداد الثقافي يناقش أهمية الفتوى ودورها في تحصين الأفكار
مفتي الجمهورية يثمن الموقف المصري الراسخ الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني
مفتي الجمهورية: دار الإفتاء تسعى لتعزيز الوعي الإنساني في المجتمع