عين ليبيا:
2025-02-02@11:10:49 GMT

ضربة معلم.. المركزي يتجه لسحب فئة الـ(50) دينارا

تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT

في محاولة لضبط الإرباك المالي الذي تسبب به وجود نوعين من عملة فئة (50) دينارا، نشر مصرف ليبيا المركزي أمس الأحد فيديو توضيحي شرح فيه للمواطنين كيفية التمييز بين العملة الصحيحة والأخرى المزورة.

عرض هذا المنشور على Instagram

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎عين ليبيا‎‏ (@‏‎eanlibya‎‏)‎‏

خطوة المركزي تدخل في باب الإجراءات الإعلامية لا أكثر، في حين المطلوب إيجاد آلية نقدية لضبط العملة المزورة، وعادة تلجأ الدول لأحد احتمالين، طباعة عملة جديدة، وهنا تفقد العملة المزيفة قيمتها تلقائيا، أو سحب فئة العملة التي طالها التزوير من التداول.

وراجت أخبار شبه مؤكدة عن توجه مصرف ليبيا المركزي لسحب الإصدارين الأول والثاني من فئة (50) دينارا من التداول، وجرى توجيه المصارف الليبية لقبول إيداعات الليبيين بهذه الفئة، وتداولت المواقع الإعلامية تعميما من المركزي يدعو فيه المصارف لقبول الايداعات من الفئة المشار إليها..

المحلل الاقتصادي أحمد الخميسي، قال لـ”عين ليبيا” تعليقا على هذا الموضوع: “أعتبر قرار سحب هذه الفئة من العملة من التداول التي تشكل 15 إلى 20 بالمئة من حجم العملة الموجودة، في طرابلس أو المطبوعة في روسيا، قرارا صائبا والرقابة على عرض النقود هي الوسيلة والأداة الرئيسية في إدارة الاقتصاد”.

وأضاف الخميسي: “هناك زيادة في عرض النقود منذ عام2011 وصلت في نهاية 2023 إلى 43.15 مليار دينار لدى الجمهور”.

ويتضح من كلام الخميسي أن ما يقوم به المصرف هو استخدام أداة مالية بحرفية، لضرب عصفورين بحجر واحد، تطويق العملة المزورة من جهة، وكبح التضخم من خلال ضبط حجم السيولة في السوق.

وفي توضيحه لـ”عين ليبيا” أضاف الخميسي أن “هناك تسربا نقديا يتراوح بين  19 إلى 30 بالمئة بين عامي 2013 و 2023، وهناك نموا في العملة لدى الجمهور بمنسبة 221 بالمئة خلال 10 سنوات”.

واعتبر الخميسي أن “العلاج الأخير هو الكي” وسحب عملة من التداول سيسهم في انخفاض التضخم، لأن السيولة الفائضة في الاقتصاد ترفع الأسعار مع زيادة التعامل بالبطاقات الإلكترونية، وكل الدنانير الموجودة في السوق تذهب طلبا على الدولار.

وفيما يبدو إشارة صريحة على الجدية في سحب فئة الخمسين دينارا من التداول عممت المصارف الليبية على زبائنها، بأنها جاهزة لاستقبال الإيداعات من فئة(50) دينارا.

وفي منشور على صفحته الرسمية في فيسبوك، أكد مصرف الجمهورية استعداده لقبول الودائع من فئة (50) دينارا، وقال: “بناء على منشور مصرف ليبيا المركزي بشأن سحب الإصدار الأول والثاني من فئه الخمسين دينار، فإن المصرف بصدد إعداد خطة تنظيمية لقبول الإصدارين المذكورين ووضع آليات العمل الكفيلة بتوفير جميع الإمكانيات لتقديم الخدمة لكم بكل سهولة ويسر، وسنقوم لاحقا بالإعلان عن قبول إيداعات الإصدارين الأول والثاني من فئة الخمسين دينار عند الانتهاء من وضع الآلية لقبول تلك الإيداعات”.

من جهته قال المصرف التجاري الوطني، في بيان له إشارة إلى منشور مصرف ليبيا المركزي بخصوص سحب الإصدار الأول والثاني من العملة الورقية فئة الخمسين (50) دينار:ة “نعلمكم بأن المصرف سيقوم بتنظيم عمليات الإيداع النقدية لفئة الخمسون دينار في الفروع والوكالات التي ستخصص لقبول هذه الإيداعات بعد تجهيزها وتنظيم آلية العمل”.

آخر تحديث: 22 أبريل 2024 - 19:32

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أحمد الخميسي مصرف الجمهورية مصرف ليبيا المركزي مصرف لیبیا المرکزی الأول والثانی من من التداول من فئة

إقرأ أيضاً:

ارتفاع أسعار الذهب.. والنفط يتجه إلى خسائر أسبوعية

سجلت أسعار الذهب مستوى مرتفعا جديدا الجمعة متجهة لتحقيق مكاسب للأسبوع الخامس على التوالي وسط مخاوف بين المستثمرين من الرسوم الجمركية التي يحتمل أن يفرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وترقب لتقرير مهم عن التضخم لاستيضاح مسار السياسة النقدية للبنك المركزي الأمريكي.

وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 2795.92 دولار للأوقية (الأونصة)، مرتفعا بنحو واحد بالمئة حتى الآن خلال الأسبوع.



وفي وقت سابق من الجلسة، بلغت الأسعار أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 2799.71 دولار.

وكان ترامب قد قال الخميس إن الولايات المتحدة ستفرض رسوما جمركية بنسبة 25 بالمئة على الواردات من المكسيك وكندا، مكررا تحذيره للبلدين.

ويُنظر إلى خطط ترامب بفرض رسوم جمركية باعتبارها من العوامل الدافعة لزيادة التضخم كما تحمل في طياتها نذر إشعال حروب تجارية مما قد يؤدي إلى زيادة الطلب على الملاذ الآمن.

ويعد الذهب من أدوات التحوط من ضغوط الأسعار وعدم اليقين الجيوسياسي.




وأبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي سعر الفائدة دون تغيير يوم الأربعاء، وقال رئيسه جيروم باول إن البنك المركزي الأمريكي لن يتعجل في قرارات جديدة لخفض الفائدة.

وفي أوروبا، خفض البنك المركزي الأوروبي تكاليف الاقتراض بمقدار 25 نقطة أساس، كما كان متوقعا على نطاق واسع، وترك الباب مفتوحا لمزيد من التخفيضات.

على جانب آخر، ارتفعت أسعار النفط الجمعة مع تقييم الأسواق لتهديد ترامب بفرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا، أكبر مصدرين للنفط الخام إلى الولايات المتحدة، والتي قد تدخل حيز التنفيذ مطلع الأسبوع.

وزادت العقود الآجلة لخام برنت لشهر آذار/ مارس، التي تنتهي اليوم الجمعة، 27 سنتا إلى 77.14 دولار للبرميل وبلغ عقد أبريل نيسان الأكثر نشاطا 76.19 دولار للبرميل بارتفاع 30 سنتا.




وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 48 سنتا إلى 73.21 دولار للبرميل.
وعلى صعيد الأداء الأسبوعي، من المتوقع تراجع برنت 1.73 بالمئة بينما سينخفض الخام الأمريكي باثنين بالمئة.

ومع ذلك، من المقرر أن يرتفع برنت 3.35 بالمئة خلال كانون الثاني/ يناير ، في أفضل أداء شهري منذ حزيران/ يونيو، كما يتوقع أن يقفز الخام الأمريكي 2.04 بالمئة.

وقال دانيال هاينز المحلل في بنك إيه.إن.زد الأسترالي "تذبذبت أسعار النفط الخام مع تفكير المستثمرين في احتمال فرض رسوم جمركية أمريكية إلى جانب موجة من الأوامر التنفيذية".

مقالات مشابهة

  • اليوم..اسعار صرف الدولار= 151250 ديناراً
  • السوداني:الاستثمارات الخارجية الوافدة إلى العراق زادت عن 60 مليار ديناراً
  • حملة أمنية لسحب السلاح وملاحقة مطلوبين في حلب ودرعا
  • ارتفاع أسعار الذهب.. والنفط يتجه إلى خسائر أسبوعية
  • الغرياني: المصرف المركزي يستنزف ثروة ليبيا ببيعه 5 مليارات دولار للمواطنين والشركات
  • وزير الخارجية يتجه إلى لبنان لبحث دعم العلاقات بين البلدين
  • خبر من مصرف لبنان.. لا دفعات إضافية لهؤلاء!
  • هيئة الدواء تطمئن موزعي الأدوية: لا نية لسحب الرخص وندعم تطوير قطاع التوزيع
  • على طاولة ترامب.. مصرف الرافدين العراقي يواجه خطر العقوبات الأمريكية
  • المصرف المركزي وصندوق التنمية يبحثان مشاريع إعادة الإعمار في درنة