التحالف الوطني: أرسلنا 3 قوافل مساعدات إنسانية خلال 10 أيام إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
قال هاني عبد الفتاح، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، إنهم جهزوا 3 قوافل إلى قطاع غزة خلال 10 أيام، لافتا إلى أن اليوم خرجت أكثر من 100 تريلا محملة بالمواد الغذائية والمواد الطبية والملابس إلى أهالي قطاع غزة.
وأكد عبد الفتاح، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء اليوم الإثنين، أنهم يبذلون كل الجهد لزيادة حجم المساعدات ودعم أهالي غزة، حيث تضمنت القوافل الثلاث التي تم إرسالها على مدار الأيام الماضية كافة المساعدات الإنسانية التي يحتاجها أهل القطاع.
وطالبت فلسطين بعقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية، وفقًا لنبأ عاجل لفضائية "إكسترا نيوز".
وأكد عبدالفتاح دولة، متحدث حركة فتح، أنه يجب اتخاذ مسار سياسي عبر عقد مؤتمر دولي للسلام متعدد الأطراف للوصول إلى حل للقضية الفلسطينية، منددًا بالدعم الذي توليه الولايات المتحدة الأمريكية للاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف "دولة"، خلال تصريحات لفضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الإثنين، أن هناك توجهًا أوروبيًا يستجيب لحقوق الشعب الفلسطيني، ويطالب بوقف العدوان الإسرائيلي.
وأشار متحدث حركة فتح، إلى أن الحل العسكري الذي ينفذه الاحتلال الإسرائيلي لا يمكن أن يجلب الاستقرار للمنطقة، مشددًا على ضرورة وجود إرادة دولية في وجه الموقف الأمريكي الداعم للاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التحالف الوطني غزة قطاع غزة حضرة المواطن
إقرأ أيضاً:
شهداء وإصابات في عدوان جديد للاحتلال بمخيم البريج وسط القطاع
استشهد ثلاثة فلسطينيين على الأقل وأصيب آخرين في عدوان جديد للاحتلال استهدف مجموعة من المواطنين في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية، إن ثلاثة شهداء من عائلة واحدة استشهدوا وأصيب عدد آخر شرق مخيم البريج، بعد أن قصفتهم طائرات الاحتلال خلال جمع الحطب.
وتواصل قوات الاحتلال خرق وقف إطلاق النار بشكل يومي في شتى أرجاء قطاع غزة، ما تسبب في استشهاد وجرح المئات من الفلسطينيين مذ إعلان وقف إطلاق النار في الـ19 من كانون الثاني/ يناير الماضي.
ومطلع آذار/ مارس الجاري، عاودت حكومة الاحتلال إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، بعد تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، وسط تجاهل أمريكي وصمت دولي.
وتسبب هذا الإغلاق في نقص حاد في المستلزمات الأساسية في غزة، لا سيما غاز الطهي الذي أدى فقدانه إلى لجوء المواطنين لاستخدام الحطب والأخشاب لإشعال النيران.
وتريد حكومة الاحتلال تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.
بينما تؤكد "حماس" التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى 48 ألفا و572 شهيدا، بالإضافة إلى 112,032 جريحا، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.