غزة - مصير نحو 2000 فلسطيني كانوا في مجمع ناصر ما زال مجهولا
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة ، اليوم الاثنين، أن مصير نحو 2000 فلسطيني كانوا في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس عند اقتحامه من القوات الإسرائيلية في فبراير/ شباط "ما زال مجهولا".
وقال رئيس المكتب سلامة معروف في بيان صحفي، إنه "يتواصل لليوم الرابع عمل الطواقم الحكومية في انتشال الشهداء من المقبرة الجماعية بمجمع ناصر الطبي في خان يونس (جنوب القطاع)".
وأضاف معروف: "جرى اليوم انتشال جثامين 73 شهيدا ليصل العدد الإجمالي للجثامين التي تم انتشالها منذ الجمعة الماضي 283 شهيدا".
وتابع: "جرى التعرف وتحديد هوية جثامين 42 شهيدا، فيما لم يتم التعرف على البقية، علما أن جيش الاحتلال تعمد إخفائها ودفنها عميقا بالرمال وإلقاء النفايات عليها".
وأفاد بأنه "وجدت بعض الجثامين لنساء ومسنين وأيضا لجرحى، فيما تم تكبيل أيدي بعضها وتجريدهم من ملابسهم، ما يشير إلى إعدامها بدم بارد".
وذكر أن "مصير نحو 2000 شخص من المواطنين الذين كانوا يتواجدون بالمجمع عند اقتحامه من جيش الاحتلال ما يزال مجهولا ولا يعرف إذا ما تم اعتقالهم أو قتلهم وإخفاء جثامينهم".
واعتبر إن "الجريمة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال باستباحة مجمع ناصر الطبي واقتحامه مرتين وتدمير بعض أجزائه، توضح مدى همجية هذا الاحتلال ولا أخلاقية جيشه الذي يدمر كل مقومات الحياة وسبل النجاة داخل قطاع غزة".
وطالب معروف، مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية بـ"التحقيق في هذه المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال بمجمع ناصر وأيضا مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة".
وفي وقت سابق من اليوم أعلن جهاز الدفاع المدني بقطاع غزة، ارتفاع حصيلة الجثث المكتشفة إلى 283، في مقبرة جماعية بمجمع "ناصر" الطبي تم اكتشافها مساء الجمعة الماضي.
وأشار الجهاز في بيان إلى أن طواقمه تواصل البحث عن مزيد من الجثامين في المقبرة. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال تقتحم مخيم شعفاط في القدس المحتلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الخميس، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مخيم شعفاط في القدس المحتلة.
كما أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز المسيل للدموع خلال اقتحام بلدة حزما بالقدس المحتلة.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية، أن قوات الاحتلال مستمرة في اقتحام المنازل وطرد السكان من مخيم الفارعة وتنفذ عمليات اعتقال موسعة.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مواطنا من بلدة عتيل شمال طولكرم بعد مداهمة منزله وتخريب محتوياته، وانتشرت دوريات الاحتلال الراجلة في أحياء البلدة، وداهمت عددا من منازل المواطنين ومحلا تجاريا، وقامت بتفتيشها وإخضاع سكانها للاستجواب الميداني.