الأمم المتحدة تطلق مبادرة عالمية جديدة لمكافحة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أطلق مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة اليوم الاثنين مبادرة عالمية جديدة لمكافحة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين.
وقال المكتب في بيان صحفي إن “الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين يعد من الأعمال التجارية المربحة التي تقدر قيمتها بمليارات الدولارات وقد تغيرت بشكل كبير في السنوات الأخيرة مدفوعة بالتحديات العالمية مثل الحروب وتدفقات المهاجرين واللاجئين بشكل كبير والجرائم السيبرانية والتغير المناخي فضلا عن فيروس (كورونا المستجد – كوفيد 19)”.
ونقل البيان عن رئيس قسم مكافحة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين في المكتب إلياس تشاتزيس القول إنه “على مدى عقدين ماضيين كان هناك تفاؤلا نسبيا بأننا يمكن ان تنتصر في المعركة ضد الاتجار بالبشر والتهريب على مستوى العالم ولكن تبين بعد ذلك ان الأمور تغيرت بشكل جذري وإن التقدم المحرز أصبح اليوم مهددا”.
وأضاف تشاتزيس أن “انتشار الجريمة المنظمة والتطور السريع للتكنولوجيات الرقمية ادى إلى تفاقم الوضع حيث يتم إساءة استخدام التقنيات عبر الإنترنت بانتظام لاستغلال ضحايا الاتجار بالبشر أو الإعلان عن خدمات تهريب المهاجرين”.
وأوضح ان “الازمات المالية والنزاعات المسلحة والنزوح القسري التي حفزها فيروس (كورونا المستجد – كوفيد 19) أدت الى اجهاد أنظمة العدالة ما ادى الى انخفاض كبير في التحقيقات والملاحقات القضائية وتحديد هوية الضحايا وحمايتهم”.
وأضاف البيان انه في عام 2020 انخفض عدد الضحايا المكتشفين في جميع أنحاء العالم بنسبة 11 في المئة مقارنة بالعام الذي سبقه.
وبموجب المبادرة سيسلط المكتب الضوء على الروابط بين الاتجار والتهريب والأشكال الأخرى من الجريمة المنظمة مثل الجرائم السيبرانية وتبييض الأموال والاتجار بالمخدرات والأسلحة النارية والفساد.
وستعطي هذه المبادرة الاولوية لمكافحة الاتجار بالأطفال وسيعطي صوتا للناجين من الاتجار بالبشر نظرا للعدد الهائل من الضحايا من الأطفال الذين يشكلون أكثر من 30 في المئة من جميع الضحايا الذين تم تحديدهم على مستوى العالم.
ويعتبر المكتب من الجهات التي تتولى قيادة جهود مكافحة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين لأكثر من 20 عاما وذلك منذ اعتماد اتفاقية الامم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة كما يعد منظمة رائدة في مكافحة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين. ودرب المكتب اكثر من 35000 خبير في مكافحة الاتجار بالبشر والتهريب وساعد في التحقيق في مئات الحالات ودعم العديد من ضحايا هذه الجرائم.
المصدر وكالات الوسومالأمم المتحدة المهاجرينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأمم المتحدة المهاجرين
إقرأ أيضاً:
بمشاركة مصر... مجموعة الـ20 تطلق التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع
أعلن الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، في اجتماعات مجموعة الـ20 بريو دي جانيرو، تأسيس التحالف العالمي ضد الجوع والفقر، أمام رؤساء وقادة 40 دولة، بما في ذلك الدول الأعضاء في مجموعة العشرين والمدعوة إلى قمة رؤساء الدول، بسبب الحاجة الملحة والأهمية الملحة إلى اتحاد العالم حول التحالف العالمي ضد الجوع والفقر.
التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع تأسس بمشاركة 148 عضواوبحسب الموقع الرسمي للحكومة البرازيلية، فإن التحالف تأسس بمشاركة 148 عضوا مؤسسا، بما في ذلك 82 دولة، منها مصر، والاتحاد الأفريقي، والاتحاد الأوروبي، و24 منظمة دولية، وتسع مؤسسات مالية دولية، و31 منظمة خيرية وغير حكومية.
ويتمثل هدفه في تسريع الجهود العالمية للقضاء على الجوع والفقر، ومن بين الإعلانات والالتزامات هدف الوصول إلى 500 مليون شخص، من خلال برامج التحويلات النقدية في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل بحلول عام 2030.
توسيع نطاق الوجبات المدرسية عالية الجودةكما يهدف التحالف إلى توسيع نطاق الوجبات المدرسية عالية الجودة، لتشمل 150 مليون طفل إضافي، في البلدان التي تعاني من الفقر المدقع والجوع بين الأطفال، مع جمع مليارات الدولارات في شكل ائتمانات ومنح، من خلال بنوك التنمية المتعددة الأطراف لتنفيذ هذه البرامج وغيرها.
وقال الرئيس البرازيلي، إن الجوع هو نتاج قرارات سياسية تكرس استبعاد جزء كبير من البشرية، وتمثل مجموعة العشرين 85% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، الذي يبلغ 110 تريليون دولار، كما تمثل المجموعة 75% من تجارة السلع والخدمات التي تبلغ 32 تريليون دولار، وثلثي سكان الكوكب البالغ عددهم 8 مليارات نسمة.
وأكد الرئيس البرازيلي، أنه يتعين علينا نحن المجتمعين حول هذه الطاولة، أن نتحمل المهمة العاجلة المتمثلة في إنهاء هذه الآفة التي تلحق العار بالبشرية.
واختتم الرئيس البرازيلي كلمته قائلا: «لهذا السبب قررنا إطلاق التحالف العالمي ضد الجوع والفقر، باعتباره الهدف المركزي لرئاسة البرازيل لمجموعة العشرين، وسيكون هذا أعظم إرث لنا، ولا يتعلق الأمر فقط بتحقيق العدالة، وهذا أمر ضروري لبناء مجتمعات أكثر ازدهارا وعالم يسوده السلام».