سفير مصر السابق بتل أبيب: حزب الله مصدر الخطر الأساسي لإسرائيل.. فيديو
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
قال السفير عاطف سالم، سفير مصر السابق لدى تل أبيب وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، إن حزب الله يمثل مصدر الخطر الأساسي لإسرائيل على مدار السنوات الماضية ولا سيما منذ عام 1982، وحزب الله مسجل بالدراسات الإسرائيلية والأمريكية أنه أقوى فاعل عسكري وميليشيا في العالم، حيث إنه مسلح بما يزيد عن 200 ألف صاروخ موجه، كما أن لديه قدرات وطائرات وصواريخ غير طبيعية.
وأضاف «سالم» خلال حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، مقدم برنامج «كلام في السياسة»، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»: «حضرت حرب 2006 وشاهدت مدى دور حزب الله وتأثيره داخل إسرائيل، وكيفية نقل الناس من منطقة شمال إسرائيل بواقع حوالي 43 مستوطنة وتوزيعهم في الفنادق، حيث حدث نوع من التهجير الداخلي، وهذا يعد مشكلة كبيرة نظرا لأن هذه المنطقة تعد أكبر مصانع فاكهة ودواجن في إسرائيل، وهؤلاء الناس خسروا أموالهم وأماكنهم ومعرضون للضغط نفسيا وعصبيا».
وتابع: «هذه المنطقة حيوية والناس لا يريدون الرجوع لها، ومشكلة إسرائيل الأساسية هي عودة النازحين لمنطقة الشمال، لذلك طالبت حزب الله الرجوع عند نهر الليطاني بنحو 30 كم أو على الأقل 10 كم، كل هذه المحاولات فشلت مع تدخل فرنسا والولايات المتحدة».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
سُمعت في تل أبيب.. عمليات نسف "ضخمة" تنفذها إسرائيل شمال غزة
نفذ الجيش الإسرائيلي مساء الخميس، عمليات نسف ضخمة لما تبقى من مبان بعدة مناطق شمال قطاع غزة، فيما قالت وسائل إعلام عبرية إن أصداء الانفجارات سمعت وسط إسرائيل الذي يبعد أكثر من 70 كيلومترا.
وقال شهود عيان للأناضول إن الجيش الإسرائيلي أجرى عمليات نسف ضخمة لمبان في مناطق عدة شمال القطاع، وخاصة في محيط مستشفيي "العودة" و"كمال عدوان".
وبحسب الشهود، فإن عمليات النسف تمت بواسطة "روبوتات" مفخخة تقوم الآليات الإسرائيلية بزرعها بين المباني وسط الأحياء السكنية، وتحدث دمارا هائلا.
من جهتها، أعلنت إدارة "مستشفى العودة" في بيان، إصابة مديرها محمد صالحة، إلى جانب 6 أفراد من الطاقم الطبي، جراء تفجير الجيش الإسرائيلي "روبوتات" مفخخة في محيط المستشفى.
وأضافت الإدارة أن أضرارا كبيرة لحقت في الأقسام والمرافق داخل المستشفى بفعل تلك التفجيرات.
في السياق، قالت القناة 13 العبرية، إن أصداء الانفجارات جراء عمليات النسف شمال قطاع غزة سمعت بمدينة تل أبيب ومحيطها.
بدورها، تحدثت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن "سماع دوي انفجارات وسط وجنوب البلاد نتيجة لتحركات للجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة".
فيما نقلت قناة "12" العبرية عن أحد الإسرائيليين قوله بشأن الانفجارات: "لم نسمع مثل هذا الدوي منذ 7 أكتوبر (بدء الإبادة)".
ومساء أمس الخميس، أعلن مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، مقتل أكثر من 50 فلسطينيا، بينهم 3 من الكوادر الطبية والعاملين بالمشفى جراء قصف إسرائيلي لمبنى مقابل مقر المستشفى الواقع شمالي قطاع غزة.
وقال أبو صفية في بيان: "هناك ما يقارب 50 شهيدا، بينهم 3 من العاملين كادرنا الطبي، تحت أنقاض مبنى مقابل مستشفى كمال عدوان بمنطقة مشروع بيت لاهيا، بعد قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية له".
وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة، ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم منها تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 153 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.