حزب الله: لولا وجود المقاومة لكان لبنان "مكسر عصا" لإسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
صرح نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم بأن المقاومة حاضرة وجاهزة ومستعدة لدفع أي ثمن، مشيرا إلى أنه لولا وجودها لكان لبنان "مكسر عصا ومعبرا للمشاريع الإسرائيلية".
وقال قاسم في كلمة له في بيروت اليوم الاثنين:"هذه المقاومة أعلنت أنها تدعم غزة وتساند غزة، هذا الدعم له جانبان أساسيان، أولا هو مساندة لإخواننا وأحبابنا وجيراننا على طريق القدس على الطريق الإنساني المقدس، وثانيا هو إعلان جهوزية استباقية في عمل يفهم معه الإسرائيلي ومن وراءه أن المقاومة حاضرة وجاهزة، وهي تعطي الآن ما تعطيه لكنها مستعدة لأي ثمن ولأي خيار دفاعا عن لبنان ولمواجهة التحديات".
وأضاف:"لولا المقاومة لكان لبنان مكسر عصا، ولولا المقاومة لكان لبنان معبرا للمشاريع الإسرائيلية من توطين أو إقامة مستوطنات أو مشاريع سياسية تنعكس على تركيبة البلد وطريقة إدارة البلد".
وأشار إلى أن "إسرائيل تقف مفترسة تريد أن تخوض في لبنان وفي المنطقة في أي لحظة ولا يوقفها إلا السلاح ولا يوقفها إلا المقاومة"، مؤكدا أن "المقاومة ستبقى وسلاحها وستعمل على زيادته وزيادة قوتها إلى ما شاء الله".
واختتم قائلا: "كل ما نستطيع أن نفعله لنكون أقوياء سنفعله، وعلى الذين يفكرون بأن يسعوا إلى إضعاف أو البحث عن الضعف كبديل أن يكفوا لأنهم يصرخون في الهواء، فالسلاح باق ومتقدم ويصنع المستقبل إن شاء الله تعالى".
المصدر:RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
قاووق: إنتقال العدوّ إلى المرحلة الثالثة هو اعتراف بنجاح جبهات المقاومة في مساندة غزة
اعتبر عضو المجلس المركزي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق، أنَّ قرار المستوى السياسي الإسرائيلي بانتقال جيشه إلى المرحلة الثالثة، ووقف العمليات العسكرية الواسعة تجنباً للحرب مع لبنان، هو أوضح اعتراف إسرائيلي بنجاح حزب الله في مساندة غزّة، وهذا توثيق رسمي تاريخي لنجاح هذا جبهات المقاومة في إخضاع القرار العسكري الإسرائيلي."
كلام قاووق جاء في خلال احتفال تأبيني اقامه حزب الله بمناسبة مرور ثلاثة أيام على وفاة شهيده محمد علي دباجة من مدينة بنت جبيل وذلك في مجمع الإمام الحسين في مدينة صور، بحضور عدد من العلماء والفعّاليّات والشّخصيّات وعائلة الفقيد، وحشد من الأهالي.
ولفت إلى أنّ "العدو اليوم في أسوأ أيامه وفي مأزق تاريخي ووجودي، وجبهات المقاومة من غزة إلى لبنان والعراق واليمن، تقترب من تحقيق انتصارات تاريخية استراتيجية، وعبّر قاووق عن أنّ المقاومة في لبنان هي عنوان يتألق مروءةً وشهامةً ونخوةً وانتصارات على امتداد الأمّة".
ورأى الشيخ قاووق أنّه" كلما اقتربنا من مشهد الإنتصار، علا صراخ الخائبين والحاقدين والحاسدين، وهذا لا يقدّم ولا يؤخّر في الميدان شيئاً".
وأكّد أنّ "المقاومة وبشكل واضح وحاسم استعدّت لكل الإحتمالات برّاً وبحراً وجوّاً وعلى مستويات الدفاع والهجوم، حتى إذا حصلت الحرب، تكون فرصة لها لتصنع لإسرائيل النكبة الكبرى"، معتبراً أن "كثرة التهديدات الإسرائيلية لا تعبّر عن القوة، وإنما عن الوجع والإحباط في مواجهة المقاومة".
وختم قائلاً:" العدو دخل مرحلة التراجع في التصريحات وفي الميدان، وبدأ يتحدث عن عجزه عن إعادة المستوطنين إلى مستوطناتهم إلاّ بحل سياسي، ولا حل سياسي إلاّ بإيقاف الحرب على غزة".