ماكرون يجدد رفضه لتنفيض إسرائيل أي هجوم في رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، التأكيد على معارضته الشديدة لأي هجوم إسرائيلي على رفح الفلسطينية، محذرًا من تصاعد الوضع الكارثي في قطاع غزة وزيادة مخاطر التصعيد في المنطقة.
وفي اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكد ماكرون ضرورة ضمان دخول كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية عبر جميع المعابر إلى قطاع غزة، معربًا عن الأولوية التي توليها فرنسا للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن.
وفي مواجهة الوضع الإنساني العاجل في غزة، دعا ماكرون إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، مؤكدًا على ضرورة المضي قدمًا نحو حل الدولتين كوسيلة أساسية لتحقيق السلام الدائم في المنطقة.
وأبدى الرئيس الفرنسي إدانته الشديدة لتصاعد أعمال العنف والاعتداءات التي ينفذها المستوطنون في الضفة الغربية، داعيًا السلطات الإسرائيلية إلى اتخاذ إجراءات فعّالة لوقف هذه الأعمال العدوانية. وأكد ماكرون أن الاستيطان يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ويعرقل جهود تحقيق السلام على أساس حل الدولتين.
من جهة أخرى، أبدى ماكرون تضامنه مع الشعب الإسرائيلي عقب الهجوم غير المسبوق الذي شنته إيران ضد إسرائيل في الليالي الماضية، والذي تم صده بدعم من شركاء إسرائيل الدوليين. وأكد ماكرون على تمسك فرنسا بأمن إسرائيل وضرورة مواجهة التهديدات الأمنية المتزايدة.
وشدد ماكرون على خطورة الهجوم غير المقبول الذي شنته إيران، محذرًا من خطر التصعيد العسكري في المنطقة. ودعا إلى تجنب تفاقم الوضع الحالي وممارسة أقصى درجات ضبط النفس من قبل جميع الأطراف المعنية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون رفح غزة
إقرأ أيضاً:
معاريف: إسرائيل تنتظر الدعم الأمريكي لمهاجمة إيران وترامب له رأي آخر
سلطت كاتب إسرائيل الضوء على سيناريوهات التعامل الأمريكي والإسرائيلي المشترك مع الملف النووي الإيراني، في ضوء سياسة أقصى الضغوط التي يقودها الرئيس الأمريكي ضد طهران.
وقال المحلل السياسي في صحيفة "معاريف" ران أدليست، إن القضية النووية الإيرانية هي جزء من لعبة معقدة تجمع بين التهديدات العسكرية، والمناورات الدبلوماسية، والتسريبات الإعلامية.
ولفت إلى أنه رغم التصعيد اللفظي، تظل الخيارات العسكرية محدودة بسبب قيود الدعم الأمريكي والخوف من تداعيات واسعة. وفي الوقت ذاته، تواجه "إسرائيل" ضغوطًا دولية متزايدة للشفافية بشأن قدراتها النووية.
وحول احتمالية هجوم إسرائيلي على إيران، أشار أدليست إلى ما قاله دان شابيرو، السفير الأمريكي السابق لدى "إسرائيل"، في مؤتمر أمني حين رجح شن هجوم إسرائيلي على إيران خلال العام الحالي.
وقال إن الهجوم يتطلب دعمًا أمريكيًا، خاصة فيما يتعلق بالقنابل الخارقة للتحصينات والطائرات القادرة على حملها، وهو ما ترفضه إدارة ترامب، مثلما رفضته إدارة بايدن.
وحول أسلوب الضغط والحرب الإعلامية، لفت أدليست إلى تسريبات وسائل الإعلام مثل "وول ستريت جورنال" والتي أشارت إلى أن "إسرائيل" تدرس مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، معتبرة أن "نافذة الفرصة" تضيق.
ويعتقد المحلل السياسي أن هذه التسريبات تهدف إلى الضغط على إيران لقبول اتفاق نووي جديد أفضل من اتفاق أوباما، بدلًا من المضي في تطوير برنامجها النووي.
"ويفضل دونالد ترامب الحلول الدبلوماسية ويدعو للمفاوضات بدلًا من التصعيد العسكري، لكن
بنيامين نتنياهو يستخدم التهديدات بشكل مستمر منذ سنوات لإظهار نفسه كحامٍ لإسرائيل، ولكن دون تنفيذ عمليات حقيقية بسبب القيود العسكرية والسياسية".
وحذر أدليست من أن تؤدي التوترات المتصاعدة إلى قرارات كارثية إذا شعر أحد الأطراف بالخطر الوجودي. مشيرا إلى أن نتنياهو يصف القضية بأنها "حرب من أجل الوجود"، مما يزيد من احتمالية اتخاذ خطوات غير متوقعة.