تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، التأكيد على معارضته الشديدة لأي هجوم إسرائيلي على رفح الفلسطينية، محذرًا من تصاعد الوضع الكارثي في قطاع غزة وزيادة مخاطر التصعيد في المنطقة.

وفي اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكد ماكرون ضرورة ضمان دخول كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية عبر جميع المعابر إلى قطاع غزة، معربًا عن الأولوية التي توليها فرنسا للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن.

وفي مواجهة الوضع الإنساني العاجل في غزة، دعا ماكرون إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، مؤكدًا على ضرورة المضي قدمًا نحو حل الدولتين كوسيلة أساسية لتحقيق السلام الدائم في المنطقة.

وأبدى الرئيس الفرنسي إدانته الشديدة لتصاعد أعمال العنف والاعتداءات التي ينفذها المستوطنون في الضفة الغربية، داعيًا السلطات الإسرائيلية إلى اتخاذ إجراءات فعّالة لوقف هذه الأعمال العدوانية. وأكد ماكرون أن الاستيطان يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ويعرقل جهود تحقيق السلام على أساس حل الدولتين.

من جهة أخرى، أبدى ماكرون تضامنه مع الشعب الإسرائيلي عقب الهجوم غير المسبوق الذي شنته إيران ضد إسرائيل في الليالي الماضية، والذي تم صده بدعم من شركاء إسرائيل الدوليين. وأكد ماكرون على تمسك فرنسا بأمن إسرائيل وضرورة مواجهة التهديدات الأمنية المتزايدة.

وشدد ماكرون على خطورة الهجوم غير المقبول الذي شنته إيران، محذرًا من خطر التصعيد العسكري في المنطقة. ودعا إلى تجنب تفاقم الوضع الحالي وممارسة أقصى درجات ضبط النفس من قبل جميع الأطراف المعنية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون رفح غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الأمريكي يزور إسرائيل.. هل سيقوم بتسليمها «أمّ القنابل»؟

قال مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية “إن الوزير ماركو روبيو سيزور إسرائيل ودولا عربية في منتصف فبراير الجاري”، في أول زيارة له للشرق الأوسط بعد الكشف عن مقترح الرئيس دونالد ترامب بنقل الفلسطينيين خارج غزة والذي قوبل بتنديد واسع النطاق.

وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأميركية، في وقت متأخر من مساء أمس الخميس، “إن روبيو سيسافر إلى مؤتمر ميونيخ للأمن وإلى كل من إسرائيل والإمارات وقطر والسعودية في الفترة من 13 إلى 18 فبراير”.

ونددت جماعات لحقوق الإنسان بمقترح ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة بشكل دائم كجزء من سيطرة الولايات المتحدة على القطاع.

وقال روبيو، يوم الأربعاء، “إنه سيتعين على الفلسطينيين في القطاع الانتقال إلى أماكن أخرى “بشكل مؤقت” بينما يتم إعادة إعماره بعد الحرب”.

وذكر المسؤول الأميركي أن روبيو سيناقش خلال الجولة الوضع في غزة وتداعيات الهجمات التي شنتها حركة حماس في السابع من أكتوبر 2023 على إسرائيل، وسيواصل نهج ترامب في محاولة حلحلة الوضع الراهن في المنطقة.

وتابع المسؤول بالقول “لا يمكن للوضع الراهن أن يستمر. إنه مثل الغسل والشطف ثم التكرار. يصبح الأمر مألوفا وتبدأ في الاعتقاد أن هذه هي الحياة وما يجب أن نتوقعه. ويؤمن الرئيس ترامب وماركو روبيو أن الوضع ليس كذلك وأن الأمور يمكن أن تتغير”.

واقترح ترامب مرارا منذ 25 يناير أن يتم نقل الفلسطينيين من غزة لدول عربية بالمنطقة مثل مصر والأردن، وهي فكرة ترفضها الدول العربية والفلسطينيون. وجدد مقترح ترامب إحياء مخاوف راسخة لدى الفلسطينيين من تهجيرهم من أرضهم بشكل دائم.

وفي سياق آخر، قالت صحيفة “بيلد” الألمانية إن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف أعلن نية واشنطن تسليم أحد أقوى أنظمة الأسلحة غير النووية إلى إسرائيل المعروفة باسم “أم القنابل”.

وقال ويتكوف حسب الصحيفة الألمانية “إن البنتاغون سيرسل إلى إسرائيل قنابل GBU-43/B Massive Ordnance Air Blast bomb، الضخمة التي تزن 11 طنا، والقادرة على تدمير المخابئ العميقة تحت الأرض”.

ينظر إلى هذه الشحنات المخطط لها أيضا على أنها إشارة إلى الاتجاه المستقبلي لإسرائيل في مواجهة طهران. وقد كانت هذه القنابل الضخمة مدرجة على قائمة طلبات إسرائيل منذ أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، لكن جميع الرؤساء الأمريكيين منذ جورج دبليو بوش وحتى جو بايدن رفضوا تصديرها، بما في ذلك ترامب خلال ولايته الأولى.

تعرف هذه القنابل الجوية التقليدية ذات القوة التفجيرية الهائلة باسم “الانفجار الجوي الضخم المنظم” (MOAB)، وتلقب بـ”أم القنابل”.

مقالات مشابهة

  • في مواجهة أمريكا والصين..ماكرون يدافع عن السيادة الأوروبية في الذكاء الاصطناعي
  • نتنياهو يجدد رفضه لإقامة دولة فلسطينية ويحذر من مخاطر خرق الاتفاق
  • نتنياهو يجدد رفضه لإقامة فلسطينية ويحذر من مخاطر خرق الاتفاق
  • وزير الخارجية الأمريكي يزور إسرائيل.. هل سيقوم بتسليمها «أمّ القنابل»؟
  • ما الذي كشفه غالانت عن خطة هجوم البيجر وتداعيات الحرب في غزة؟
  • إيران تهدد إسرائيل بـرد قاس على أي هجوم يستهدف النووي
  • فخري لاكاي يقود هجوم سيراميكا كليوباترا في مواجهة فاركو
  • وزير الخارجية الإسباني: غزة أرض وجزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية
  • صوان: اللجنة الاستشارية قد تضغط على جميع الأطراف لتقديم تنازلات سياسية
  • السيسي في اتصال مع ماكرون: حل الدولتين ضمانة أساسية لاستعادة استقرار المنطقة