أبرز المعلومات عن صفد.. هل قصد حزب الله قصفها حقاً؟
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
عادت الأنظار لتتجه مجدداً إلى مدينة صفد في شمال فلسطين المحتلة، إذ تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم، عن تلقي المدينة ضربة صاروخية كبيرة مصدرها لبنان. القصف الذي طال صفد عبر 35 صاروخاً، كما زعم الإعلام الإسرائيلي، هو الثاني من نوعه خلال شهرين ومنذ بدء الحرب بين "حزب الله" وإسرائيل يوم 8 تشرين الأول الماضي.
وذكر الحزب أنّ الضربة التي نفذها جاءت رداً على استهداف العدو الإسرائيليّ القرى الجنوبية والمنازل المدنية وآخرها في صريفا والعديسة ورب ثلاثين. وللإشارة، فإن الضربة التي نفذها "حزب الله" لم تستهدف صفد بشكل دقيق، فالقاعدة التي قصفها تقع قرب المدينة المذكورة، وكان سبق أن أطلق الحزب 48 صاروخ كاتيوشا باتجاهها يوم 23 تشرين الثاني 2023. كم تبعد صفد عن حدود لبنان؟
تبعد صفد عن حدود لبنان مسافة 29 كلم وعلى بعد 134 كلم شمال القدس.
وتقع المدينة في منطقة الجليل، وهي اليوم في المنطقة الشمالية لإسرائيل وتتميز بموقعها الاستراتيجيّ الذي جعلها هدفًا لكل الحملات التي مرت بالمنطقة، وحاولت كل القوى الاستعمارية عبر التاريخ السيطرة عليها بسبب كونها تقع على الطريق الذي يمتد إلى دمشق.
وترتفع صفد فوق مستوى سطح البحر ما بين 790-840 مترا، وتطل على أراضي مرجعيون وصور شمالًا، وبحيرة طبرية وغور بيسان جنوبًا، وجبال زمود والجرمق شرقًا، وسهول عكا والبحر المتوسط غربًا.
وتقع على خط طول 35.29 شرقًا، وخط عرض 32.58 شمالًا، ويقع جبل جرمق إلى الغرب منها، وهي تطل على بحيرة طبريا، وبيت شيعان.
بماذا تشتهر صفد؟
تُعتبر صفد من أقدم المدن الفلسطينية تاريخيًا وقد أسسها الكنعانيون على قلعة تريفوت على السفح الجنوبيّ الغربيّ لجبل كنعان.
وتُعد صفد من المدن الجميلة التي تشتهر بأشجار الزيتون واللوز وينابيع المياه العذبة.
ومن أشهر معالمها إلى جانب قلعة صفد، الجامع الأحمر الذي تم تشييده من الأحجار الحمراء المصقولة، وجامع الشيخ نعمة، وجامع الحمام العنبري، بالإضافة إلى جامع الأمير فيروز ومتحف المدينة.
ويبلغ عدد سكان صفد نحو 28,000 نسمة غالبيتهم اليوم من اليهود، وذلك بعد تهجير سكانها من العرب في عام 1948.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
أمير المدينة المنورة يرفع الشكر للقيادة على إطلاق ودعم الحملة الوطنية للعمل الخيري بنسختها الخامسة
رفع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، باسمه ونيابة عن أهالي ومسؤولي المنطقة، أسمى آيات الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله -، على إطلاق النسخة الخامسة من الحملة الوطنية للعمل الخيري، عبر المنصة الوطنية للعمل الخيري “إحسان”، ودعمها بتبرعين سخيّين بمبلغ 70 مليون ريال.
وأكد سموه أن التبرع السخي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بمبلغ 40 مليون ريال، ومن سمو ولي عهده الأمين بمبلغ 30 مليون ريال، يجسد اهتمام القيادة الحكيمة – أيدها الله – ودعمها المستمر لكل ما يُعزز العمل الخيري، ويعكس حرصها على ترسيخ قيم العطاء والتكافل الاجتماعي؛ بما يسهم في تنمية القطاع غير الربحي، ويحفز المجتمع على المشاركة الفاعلة في المبادرات الإنسانية التي تلبي احتياجات الفئات المستحقة بكل شفافية وموثوقية.
اقرأ أيضاًالمملكةقوات الأمن البيئي تقبض على شخصين لدخولهما محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية دون ترخيص
وأشاد سموه بالنجاحات التي حققتها منصة “إحسان” منذ إطلاقها، والتي أصبحت نموذجًا رائدًا في العمل الخيري، من خلال تسهيل عمليات التبرع، وضمان وصولها إلى مستحقيها وفق أعلى المعايير التقنية والرقابية؛ مما يعزز أثر العطاء الخيري في مختلف المجالات.
ودعا سموه الله – العلي القدير – أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم على هذا الوطن نعمة الأمن والاستقرار والرخاء، وأن يجزي القائمين على هذا المشروع الخيري والإنساني، وجميع المساهمين فيه، خير الجزاء، وأن يجعل ذلك في موازين حسناتهم.