حيروت – متابعات

التقى المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، رئيس وفد الحوثيين المفاوض محمد عبدالسلام، في العاصمة العمانية مسقط، لمناقشة الجهود الأممية الرامية لإنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن.

 

 

 

وقال مكتب المبعوث الأممي في بيان له على منصة إكس، إن غروندبرغ التقى يوم أمس بكبير مفاوضي جماعة الحوثي محمد عبدالسلام وبمجموعة من كبار المسؤولين العمانيين في مسقط، وناقشوا سبل إحراز تقدم في خارطة الطريق الأممية لليمن.

 

 

 

 

 

 

وأضاف بأن اللقاءات ناقشت ضرورة خفض التصعيد في منطقة الشرق الأوسط على نطاق أوسع.

 

 

 

ويأتي اللقاء بعد أيام قليلة من إحاطة المبعوث الأممي لمجلس الأمن وتأكيده أن التصعيد في منطقة الشرق الأوسط وحرب غزة أثرت على مسار الجهود الأممية وخارطة الطريق الهادفة لإنهاء الحرب في اليمن.

 

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

الهند وباكستان على شفا الحرب.. دعوات دولية للتهدئة وتجنب التصعيد

تشهد العلاقات بين الهند وباكستان توتراً متصاعداً، ينذر بإمكانية اندلاع مواجهة عسكرية بين الجارتين النوويتين، وذلك عقب هجوم دموي في إقليم جامو وكشمير الخاضع لإدارة الهند، أسفر عن مقتل 26 شخصاً وإصابة آخرين، وقد سارعت دول كبرى إلى إطلاق دعوات للتهدئة والحوار، وسط مخاوف من اتساع رقعة الصراع.

وفي تصعيد متبادل، اتهمت الهند جماعات مسلحة “قادمة من باكستان” بتنفيذ الهجوم، ودعت إلى تعليق العمل بمعاهدة مياه نهر السند، كما طلبت من الدبلوماسيين الباكستانيين مغادرة نيودلهي خلال أسبوع. في المقابل، نفت باكستان الاتهامات، وقيّدت عدد الدبلوماسيين الهنود في إسلام آباد، معتبرة أي تدخل في مياه النهر خارج الاتفاقية “عملاً حربياً”، وأعلنت تعليق التجارة مع الهند وإغلاق مجالها الجوي أمامها.

مواقف دولية تدعو للتهدئة

الولايات المتحدة:
أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن ثقته في أن البلدين “سيجدان حلاً بطريقة أو بأخرى”، مشيراً إلى قربه من القيادتين الهندية والباكستانية. وأكدت الخارجية الأميركية تواصلها مع الطرفين ودعت إلى حل “مسؤول” للأزمة.

الصين:
طالبت بكين الجانبين بممارسة ضبط النفس وتسوية الخلافات عبر الحوار، ودعت لتحقيق نزيه في حادث كشمير.

روسيا:
حثت موسكو، عبر نائب وزير خارجيتها، الطرفين على حل النزاع سلمياً، وأكدت دعمها لجهود التهدئة.

تركيا:
نفت أنقرة إرسال طائرات أسلحة إلى باكستان، وأكد الرئيس رجب طيب أردوغان أهمية خفض التوتر بسرعة قبل أن يتفاقم.

إيران:
أبدت طهران استعدادها للعب دور الوسيط، بحسب وزير الخارجية عباس عراقجي.

الأمم المتحدة:
دعت المنظمة الدولية إلى ضبط النفس والحوار، محذّرة من تدهور الوضع في المنطقة.

مواقف عربية:

قطر:
أكدت قطر دعمها لكافة الجهود الرامية إلى خفض التصعيد بين البلدين، وشددت على ضرورة الحوار لحل القضايا العالقة.

مصر:
أجرت القاهرة اتصالات دبلوماسية مع كل من نيودلهي وإسلام آباد، وشددت على أهمية خفض التصعيد وضبط النفس.

السعودية:
أكدت الرياض عبر اتصالات أجراها وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، أنها تعمل لضمان عدم تصاعد التوتر، مشددة على أن البلدين حليفان للمملكة.

مقالات مشابهة

  • المبعوث الأممي لسوريا: قلقون إزاء العنف الواقع في دمشق وحمص
  • الهند وباكستان على شفا الحرب.. دعوات دولية للتهدئة وتجنب التصعيد
  • الجزائر.. 9 قتلى بحادث سير مروع في الطريق "العابر للصحراء"
  • خبراء دوليون يستعرضون في مسقط جهود توسيع نطاق التأمين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • وزير التعليم العالي يلتقي وفداً من مركز مناظرات قطر ومنتدى الشرق الشبابي في سوريا 
  • أنور قرقاش يلتقي المبعوث الخاص للحكومة الصينية لشؤون الشرق الأوسط
  • على وقع التصعيد الحضرمي.. بن ماضي يلتقي سفراء الاتحاد الأوروبي ويدعو لدعم التنمية في المحافظة
  • عقوبات أمريكية جديدة تستهدف الحوثيين في اليمن
  • رئيس الوفد الوطني المفاوض: الوحشية الأمريكية لن تغطي الفشل العسكري في العدوان على اليمن
  • صحيفة عبرية: واشنطن تواجه معضلة بشأن الحوثيين في اليمن.. بين التصعيد أو الانسحاب (ترجمة خاصة)