دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قارن الأكاديمي السعودي، خالد الدخيل، الاثنين، بين وضع الدول الملكية وبعض الأنظمة الجمهورية في العالم العربي، من حيث الاستقرار والازدهار في الأولى، في حين أن الثانية بعضها من يعاني من حروب وعدم استقرار أو ديون لا يمكن سدادها، مما أثار تفاعلا.

وقال الدخيل في تدوينات نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "هل لاحظت؟ في العالم العربي دول ملكية حقيقية.

ناجحة، مستقرة ومزدهرة. بعضها يعود تاريخها للقرن ١٨ الميلادي، ولا تزال. في المقابل ليس هناك جمهوريات في العالم العربي. هناك دول عربية تصف نفسها بالجمهوريات زورا وبهتانا. جميعها تقريبا جاءت بانقلابات عسكرية هدفها الاستيلاء على السلطة ولا شيء آخر".

وأضاف الدخيل: "بل إن بعض رؤساء الجمهوريات ورثوا الحكم لأبنائهم في نظام يصفونه بـ(الجمهوري). لله في خلقه شؤون!!".

وقال الأكاديمي السعودي في منشور ثان: "مشهد محزن. الدول العربية التي تصف نفسها بأنها جمهوريات حداثية إما ضحية لحروب أهلية، كالعراق واليمن والسودان وليبيا، أو تعاني من عدم استقرار مزمن كسوريا والجزائر".

وأضاف خالد الدخيل: "والبعض الثالث يعاني من أزمات اقتصادية وديون لا يمكن سدادها. ليس هناك (جمهورية عربية) واحدة مستقرة ومزدهرة معا. محزن حقاً! هل هذه لعنة التاريخ؟ أم لعنة من لا يجيد كيف يتعامل مع التاريخ؟"، حسب قوله.

وأردف الأكاديمي السعودي في منشور ثالث قائلا: "يُقال إن ازدهار الملكيات يعود للنفط حصريا. ليس صحيحا. العراق والجزائر وليبيا من الدول النفطية الكبيرة. في المقابل هناك المغرب والأردن من الدول الملكية التي تقع خارج دائرة الدول النفطية. العامل السياسي هنا، والسياسة الاقتصادية هي العامل الحاسم وليس النفط".

وأثارت تدوينات خالد الدخيل تفاعلا على منصة "إكس"، وجاءت أبرز الردود كالتالي:

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: النفط تغريدات

إقرأ أيضاً:

الرئيس الأوغندي يلتقي أعضاء اللجنة التنفيذية لمجلس الشباب العربي

التقى الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، أعضاء اللجنة التنفيذية لمجلس الشباب العربي، يتقدمهم النائب أحمد بلال البرلسي نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، وذلك بالقصر الرئاسي في مدينة عنتيبي.

وبحسب نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، فإن الاجتماع جرى في جو ودي أعقبه مأدبة عشاء في القصر الرئاسي. وقال النائب أحمد البرلسي: تحدث الرئيس موسيفيني عن أهمية عمل مجلس الشباب العربي والأفريقي من أجل توحيد شباب أفريقيا والعالم العربي، وتطرق لعدد من الأزمات التي تتعرض لها دول القارة الأفريقية، وإمكانية حلها عبر الحوار بعيدًا عن النزاعات المسلحة.

كما أكد الرئيس موسيفيني دعمه لمجلس الشباب العربي للحصول على الصفة الاستشارية في المنظمات الدولية خاصة الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية.

وأضاف البرلسي: "تربطنا بأوغندا علاقات طيبة جدًا، خاصة في عهد الرئيسين عبد الفتاح السيسي ويوري موسيفيني، حيث تكررت الزيارات المشتركة للرئيسين وكبار المسؤولين في كلتا الدولتين، إضافة إلى قيام مصر بتنفيذ من العديد من مشاريع البنية التحتية والري وإقامة المزارع في أوغندا".

وتابع: "سنعمل من خلال مجلس الشباب العربي والأفريقي على تعزيز علاقات الشباب المصري بشباب القارة الأفريقية وفي القلب منهم دول حوض النيل، وتشجيعهم على السياحة بين الدول الأفريقية والعربية، وكذلك تسليط الضوء على المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تمثل فرص استثمارية هائلة للشباب الأفريقي والعربي في هذه الدول. إضافة إلى التبادل الثقافي والعلمي".

وقال بلال: إن الاحتفال باليوم الوطني الأوغندي في مدينة موبندي لم يكن مجرد مناسبة وطنية أوغندية، بل كان فرصة لنعبر فيها عن قوة الشباب ودوره في بناء جسور التواصل بين الشعوب.

ويشارك النائب أحمد بلال في اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس الشباب العربي والأفريقي في العاصمة الأوغندية، كمبالا، والتي تناقش سبل تعزيز التعاون بين شباب الدول العربية والأفريقية، والتحضير للمؤتمر العام للمجلس نهاية العام الجاري.

مقالات مشابهة

  • ليبيا تشارك في احتفالية الصندوق العربي للطاقة بالسعودية
  • رئيس الجامعة البريطانية يستقبل رئيس البرلمان العربي لتعزيز التعاون الأكاديمي
  • رئيس الجامعة البريطانية يبحث مع رئيس البرلمان العربي تعزيز التعاون الأكاديمي
  • الرئيس السيسي: هناك حقوق تاريخية لا يمكن تجاوزها ومصر أعلنت موقفها من التهجير في بداية الأزمة
  • مسقط تستضيف معرض "ميموريا" الفوتوغرافي لفنان سعودي
  • هل تعاني من تساقط الشعر؟.. اكتشف كيف يمكن لهذا البخاخ القضاء على المشكلة؟
  • إطلاق الهوية المؤسسية الجديدة للصندوق العربي للطاقة
  • الرئيس الأوغندي يلتقي أعضاء اللجنة التنفيذية لمجلس الشباب العربي
  • تناحر مستمر| دور الأيديولوجيات الدينية في تقويض الأمن العربي
  • جامعة الدول العربية: الموقف العربي رافض لتصفية القضية الفلسطينية