رأي اليوم:
2025-04-30@02:53:30 GMT

د. عزت جرادات: هل ندرك خطر المشروع الصهيوني

تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT

د. عزت جرادات: هل ندرك خطر المشروع الصهيوني

د. عزت جرادات بعد نجاح المشروع الصهيوني في تأسيس أداته وهي إعلان دولة إسرائيل، وتكوين قوى الضغط الصهيوني في الدول الداعمة لإسرائيل، وإيجاد آيباك في الولايات المتحدة مثالاً؛ بعد هذيْن الهدفين تواصل الدوائر الصهيونية العمل على تنفيذ مختلف عناصر المشروع واركانه. ومن أهم عناصر المشروع الصهيوني، طويل المدى، قانون قومية الدولة اليهودية، ويحمل هذا القانون الرقم (13) في سلسلة القوانين الأساسية التي يعدّها الكيان الإسرائيلي على خطى وضع دستور الدولة تدريجياً (أي بالقطعة).

لقد تمّ إقرار هذا القانون ( في 8/7/2018)، وبدأت إسرائيل تعمل على تجذير بنوده، ووضعه موضع التنفيذ العملي في مناخ سياسي ملائم في المنطقة. فأعلان أن أرض إسرائيل هي الوطن التاريخي للشعب اليهودي، وأن دولة إسرائيل هي الدولة القومية للشعب اليهودي- كما ينصّ ذلك القانون العدواني إن ذلك بمثابة خطاب صهيوني إلى يهود العالم كافة لتقرير مصيرهم في العودة إلى ما يسمى- أرض إسرائيل- ولن تتم تلك الإستجابة الا بتجذير هذيْن الأمريْن، الوطن التاريخي ودولة إسرائيل، في وجدان وضمائر أبناء الشعب اليهودي أينما كانوا، وحتى تبقى هذه الدعوة قائمة ومستمرّة، فأن إسرائيل اعتمدت بشكل عملي ودون إعلان، أعتمدت نظرية (الاحتلال الدائم). أما البند الثاني، والذي لا يقل خطورة عن الأول، فيتضمن إعلان- الاستيطان قيمة قومية عليا. ويعني ذلك، أن الدولة ملزمة باحترام القيم العليا للدولة والشعب، وتكون الدولة مسؤولة أمام الشعب عن الاستيطان، استمراراً وتوسّعا، وجلْب السكان اليهود لملءِ المستوطنات، ومن حق أي يهودي أن يُقاضي أي حكومة إسرائيلية اذا جمّدِت أو توقفت عن تكثيف الاستيطان، أو أوْقفت مشاريعه تحت أي ذريعة سياسية أو اقتصادية، ويؤكد تطبيق هذا المفهوم للاستيطان ما تمارسه إسرائيل وفق نظرية (التهجير والإحتلال) أي تهجير السكان الفلسطينيين وبناء المستوطنات وجلب المستوطنين اليهود وإحلالهم في تلك المستوطنات. ويبرز التساؤل حول صَمْت القانونيين العرب، مع استثناءات قليلة العدد، صمتهم عن ذلك القانون، قانون قومية الدولة اليهودية فالمطلوب: إعداد دراسات وتحليلات سياسية قانونية لتفنيد ذلك القانون، ونقل تلك الدراسات والتحليلات إلى مختلف المنظمات المنبثقة من منظمة الأمم المتحدة، باعتبارها المنابر المتاحة أمام كل صاحب قضية. كاتب اردني

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

6.200.000 شخص يستفيدون من حملة أضاحي «الهلال الأحمر»

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات: التزام راسخ بتخفيف معاناة الشعب السوداني الإمارات تدعم العائلات النازحة في مركز الإيواء بغزة

أطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، حملة مشروع الأضاحي هذا العام تحت شعار «عطاؤكم.. عيدهم»، ويستفيد منه 6 ملايين و259 ألفاً و983 شخصاً داخل الدولة وخارجها، بتكلفة مبدئية تقدر بأكثر 15 مليون درهم.
ويستفيد من المشروع حوالي 30 ألف شخص داخل الدولة، بقيمة مليونين و700 ألف درهم، إلى جانب 6 ملايين و133 ألفاً و983 شخصاً في 23 دولة في قارتي آسيا وأفريقيا، يستفيدون من برنامج الأضاحي بقيمة 10 ملايين درهم، فيما يستفيد من برنامج كسوة العيد 96 ألف شخص بقيمة 3 ملايين درهم. 
وأعلنت «الهيئة» أن ميزانية المشروع وعدد المستفيدين قابلة للزيادة بناءً على دعم المحسنين والمتبرعين للحملة وتجاوبهم مع فعالياتها.
وأكدت، خلال مؤتمر صحفي أمس، أن حملة الأضاحي التي تم إطلاقها تتزامن مع عام المجتمع، لتعزيز أوجه التراحم والتكافل والتلاحم المجتمعي، وتفعيل المبادرات الإنسانية، وتعزيز الروابط الاجتماعية، وترسيخ المسؤولية المشتركة.
وبينت «الهيئة» أن مشروع الأضاحي بجانب تعظيمه لشعيرة الأضحية، فإنه يعزز جانب المسؤولية المجتمعية لدى الأفراد والمؤسسات والشركات، وهذا يتجلى بوضوح في حجم الشراكة والدعم والتجاوب الذي تجده حملة الأضاحي كل عام.
وأكدت أنها وضعت خطة محكمة لتحقيق أهداف مشروع الأضاحي على الساحتين المحلية والدولية، مشيرة إلى أن مراكزها على مستوى الدولة أكملت استعداداتها لتنفيذ مشروع الأضاحي بالصورة التي تحقق أهدافها، وتلبي تطلعات المستفيدين منه.
وقالت «الهيئة»، إنها تتوخى توسيع مظلة المستفيدين من المشروع هذا العام، مؤكدة حرصها على أن يكون أكثر شمولاً للشرائح التي تستهدفها «الهيئة» محلياً.
وحول تنفيذ مشروع الأضاحي خارجياً، أوضحت هيئة الهلال الأحمر أن المشروع يأتي هذا العام في ظروف إنسانية صعبة ومعقدة، تعيشها الكثير من الشعوب من حولنا، نتيجة لحدة الأزمات والكوارث، وندرة الغذاء والأوضاع الاقتصادية؛ لذلك حرصت على توسيع مظلة المستفيدين من مشروع الأضاحي خارج الدولة، ليشمل ملايين الأشخاص في 23 دولة حول العالم.
وتابعت «الهيئة»: «نهدف من خلال هذه الحملة المباركة إلى تعزيز روح التضامن الإنساني مع إخوتنا في العديد من الدول»، مشيرة إلى أنها «تعمل بالتنسيق مع بعثات الدولة في الخارج، لتنفيذ المشروع بالصورة التي تحقق أهدافه»، وأكدت اكتمال ترتيباتها لتعزيز فعاليات الحملة، وتسهيل عملية التبرع عبر منصات ومنافذ «الهيئة» المختلفة.
وتقدمت هيئة الهلال الأحمر بالشكر والتقدير لشركاء الهلال الأحمر وهم: الشركاء الاستراتيجيون: شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، مصرف أبوظبي الإسلامي، بنك دبي الإسلامي، بنك أبوظبي التجاري، والشريك اللوجستي «أرامكس»، وشركاء الاتصال: مؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات»، شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة «دو»، إلى جانب بنك أبوظبي الأول، و«طاقة للتوزيع»، وشركة الدار كشركاء داعمين.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: إعلان رفح بغزة منطقة آمنة خطة لتهجير السكان قسراً
  • الامم المتحدة: إعلان رفح بغزة منطقة آمنة خطة لتهجير السكان قسراً
  • عاجل- مفاجآت في قانون الإجراءات الجنائية بعد موافقة البرلمان النهائي
  • 6.200.000 شخص يستفيدون من حملة أضاحي «الهلال الأحمر»
  • «جبالي» يشكر الحكومة والنواب على التعاون لإنجاح مشروع قانون الإجراءات الجنائية
  • جبالي: مشروع قانون تعديل الثروة المعدنية يسهم في جذب مزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية
  • وزير الشئون النيابية: مشروع قانون الثروة المعدنية عبر عن التعاون بين الحكومة والبرلمان
  • بالمجان حتى أول مايو.. قومية بورسعيد تقدم العرض المسرحي العملية 007
  • وزير الشئون النيابية: مشروع قانون الثروة المعدنية أحد توصيات الحوار الوطني
  • باراك: “إسرائيل” على حافة الهاوية.. الداخل الصهيوني يتآكل ودعوات للعصيان المدني