صحف عالمية: 60% من مدارس ومستشفيات ومساجد غزة دمرت بالكامل
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
ركزت صحف ومواقع عالمية في تقارير وتحليلات الضوء على حجم الدمار الذي خلفته الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وعلى تصاعد الدعم للفلسطينيين في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى التصعيد بين إيران وإسرائيل.
وكتبت "لوموند" الفرنسية أن 60% من المدارس والمستشفيات والمساجد بقطاع غزة دُمرت أو تضررت بسبب الحرب، وذكرت -بعد تحليل بيانات أقمار اصطناعية لإحدى وكالات الأمم المتحدة- أنه لا يمكن التعرف على غزة بعد 6 أشهر من القصف الإسرائيلي، مشيرة إلى أن 30 ألفا من مباني غزة دمرت بالكامل.
أما "وول ستريت جورنال" فتحدثت في تقرير لها عن "اكتساب الدعم الفلسطيني في كل أنحاء الولايات المتحدة زخما جديدا مع إقرار واشنطن مزيدا من المساعدات لإسرائيل، في حين يتصاعد التوتر مع إيران".
وبحسب التقرير، يحاول الناشطون المؤيدون للفلسطينيين إعادة تركيز الاهتمام على الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، ويستنتج أن تسريع واشنطن وتيرة الدعم المالي والعسكري لإسرائيل زاد من جرأة الدعوات إلى الاحتجاج، مطالبا بحظر المساعدات الأميركية ووقف إطلاق النار في غزة".
فشل الإستراتيجية الأميركيةوركز مقال في صحيفة "نيويورك تايمز" على "جهود الرئيس الأميركي جو بايدن لنجاحه في احتواء التصعيد الأخير بين إيران وإسرائيل"، لكن المقال اعتبر النجاح "جزءا من فشل كبير للإستراتيجية الأميركية في الشرق الأوسط".
وأشار المقال إلى أن بايدن رفض منذ هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي الاستفادة من النفوذ الأميركي الكبير لردع إسرائيل، وضبط سلوك حكومة بنيامين نتنياهو وضمان وقف إطلاق النار في غزة "وكانت النتيجة قُربا غير مسبوق من حرب شاملة في المنطقة".
ومن جهتها، توقعت افتتاحية "فايننشال تايمز" استمرار ما وصفته بخطر سوء التقدير بين إيران وإسرائيل بعد الجولة الأخيرة من التصعيد بينهما، مبررة توقعاتها بإصرار كل طرف منهما على استعادة الردع.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
واشنطن: السفن الحكومية الأميركية ستعبر قناة بنما "مجانا"
أعلنت الولايات المتحدة الأربعاء أنه سيتم السماح لسفنها الحكومية بعبور قناة بنما "مجانا" دون دفع أي رسوم، وذلك في أعقاب الضغوط التي مارسها الرئيس دونالد ترامب على السلطات البنمية.
وكتبت الخارجية الأميركية على منصة اكس أن "السفن الحكومية الأميركية تستطيع الآن عبور قناة بنما دون فرض رسوم مرور عليها، ما يوفر على الحكومة الأميركية ملايين الدولارات سنويا".
وهذا أول كشف عن التنازلات التي ألمح وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن بنما عرضتها عليه خلال محادثات أجراها الأحد.
واعتبر روبيو في حديثه مع السلطات البنمية أنه من الاجحاف أن تكون الولايات المتحدة في وضع يسمح لها بالدفاع عن الممر المائي الحيوي وفي الوقت نفسه تدفع رسوما لاستخدامه.
ومنذ فوزه في الانتخابات الأميركية في نوفمبر الماضي، رفض ترامب استبعاد استخدام القوة للسيطرة على القناة التي تمر عبرها 40% من حركة الحاويات الأميركية.
واستياء ترامب وروبيو نابع من السماح لشركة صينية بإدارة موانئ على جانبي القناة، إضافة إلى خشيتهما من أن تغلق بكين الممر المائي أمام الولايات المتحدة في حال حدوث أزمة.
ونفت بنما بشدة مزاعم ترامب بوجود دور للصين في تشغيل القناة، لكنها بادرت أيضا إلى معالجة المخاوف الأميركية.
وقال الرئيس البنمي خوسيه راوول مولينو بعد محادثاته مع روبيو، إن بلاده لن تجدد عضويتها في مبادرة الحزام والطريق الصينية.
ورغم ذلك أعرب ترامب عن "عدم سروره"، مع اعترافه بأن بنما "وافقت على أشياء معينة".
ومن المقرر أن تعقد الولايات المتحدة وبنما محادثات جديدة الجمعة لمناقشة قضية القناة.
وقال ترامب في خطاب تنصيبه إن الولايات المتحدة سوف "تستعيد" القناة التي بنتها قبل أكثر من قرن وسلمتها إلى بنما في نهاية عام 1999.