ركزت صحف ومواقع عالمية في تقارير وتحليلات الضوء على حجم الدمار الذي خلفته الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وعلى تصاعد الدعم للفلسطينيين في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى التصعيد بين إيران وإسرائيل.

وكتبت "لوموند" الفرنسية أن 60% من المدارس والمستشفيات والمساجد بقطاع غزة دُمرت أو تضررت بسبب الحرب، وذكرت -بعد تحليل بيانات أقمار اصطناعية لإحدى وكالات الأمم المتحدة- أنه لا يمكن التعرف على غزة بعد 6 أشهر من القصف الإسرائيلي، مشيرة إلى أن 30 ألفا من مباني غزة دمرت بالكامل.

أما "وول ستريت جورنال" فتحدثت في تقرير لها عن "اكتساب الدعم الفلسطيني في كل أنحاء الولايات المتحدة زخما جديدا مع إقرار واشنطن مزيدا من المساعدات لإسرائيل، في حين يتصاعد التوتر مع إيران".

وبحسب التقرير، يحاول الناشطون المؤيدون للفلسطينيين إعادة تركيز الاهتمام على الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، ويستنتج أن تسريع واشنطن وتيرة الدعم المالي والعسكري لإسرائيل زاد من جرأة الدعوات إلى الاحتجاج، مطالبا بحظر المساعدات الأميركية ووقف إطلاق النار في غزة".

فشل الإستراتيجية الأميركية

وركز مقال في صحيفة "نيويورك تايمز" على "جهود الرئيس الأميركي جو بايدن لنجاحه في احتواء التصعيد الأخير بين إيران وإسرائيل"، لكن المقال اعتبر النجاح "جزءا من فشل كبير للإستراتيجية الأميركية في الشرق الأوسط".

وأشار المقال إلى أن بايدن رفض منذ هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي الاستفادة من النفوذ الأميركي الكبير لردع إسرائيل، وضبط سلوك حكومة بنيامين نتنياهو وضمان وقف إطلاق النار في غزة "وكانت النتيجة قُربا غير مسبوق من حرب شاملة في المنطقة".

ومن جهتها، توقعت افتتاحية "فايننشال تايمز" استمرار ما وصفته بخطر سوء التقدير بين إيران وإسرائيل بعد الجولة الأخيرة من التصعيد بينهما، مبررة توقعاتها بإصرار كل طرف منهما على استعادة الردع.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

قائد فيلق القدس الإيراني: أمريكا وإسرائيل عاجزتان عن إدراك السبب وراء دقة صواريخنا



قال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال إسماعيل قاآني إن الولايات المتحدة وإسرائيل عاجزتان عن "إدراك السبب وراء دقة الصواريخ الإيرانية في إصابة أهدافها".

واعتبر إسماعيل قاآني في كلمة له أن "أمريكا والكيان الصهيوني، رغم كل مزاعمهما، عاجزان عمليا على الأرض"، مضيفا: "هم حتى الآن عاجزون عن إدراك السبب وراء دقة صواريخنا في إصابة أهدافها. هذه هي قوتنا".

وتابع قاآني: "اليوم، وبعد عام ونصف من الحرب الشاملة، لا تزال جبهة المقاومة صامدة، رغم مواجهتها لأحدث معدات العدو بأقل الإمكانيات.. غزة، وبعد 14 عاما من الحصار، لا تزال ثابتة، وهذا دليل على عزيمة الشعب الراسخة".

وفي كلمته، أشار قائد فيلق القدس إلى "الخصائص الفريدة لجبهة المقاومة"، مردفا: "ميزة المقاومة أنها تزداد قوة كلما حاربها أحدهم".

وتطرق الجنرال قاآني إلى "التقدم العسكري الذي حققته المقاومة"، قائلا: "الشباب اليمنيون، الذين لم تكن أسلحتهم تصل إلى الكيان الصهيوني في الأيام الأولى للحرب، تمكنوا خلال عام واحد فقط من زيادة مدى صواريخهم بين 600 إلى 700 كيلومتر، وهذا تطور غير مسبوق في أي مكان في العالم".

وتأتي هذه التصريحات مع ازدياد التوتر بين طهران من جهة، وواشنطن وتل أبيب من جهة أخرى، حيث تستمر تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن الولايات المتحدة مستعدة لاستخدام قوتها العسكرية ضد إيران إذا لزم الأمر، كما أشار مؤخرا إلى أن "إسرائيل ستكون منخرطة في العمل العسكري ضد إيران إذا رفضت إبرام اتفاق" بشأن برنامجها النووي.

الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أعلن أن المرشد الأعلى علي خامنئي سمح بمفاوضات "غير مباشرة فقط مع الولايات المتحدة لأننا لا نثق بها".

في حين قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس إن الاتصالات المقبلة بين المسؤولين الأمريكيين والإيرانيين في سلطنة عُمان ستكون "مجرد لقاء" وليس مفاوضات.

جدير بالذكر أن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي صرح  في الخامس من أبريل الجاري، أن إيران لا تمتلك أسلحة نووية، على الرغم من امتلاكها احتياطيات من اليورانيوم المخصب

مقالات مشابهة

  • قائد فيلق القدس الإيراني: أمريكا وإسرائيل عاجزتان عن إدراك السبب وراء دقة صواريخنا
  • صحف عالمية: لا إستراتيجية في حرب غزة ولا مؤشر على استسلام حماس
  • قاآني: أمريكا وإسرائيل لا يفهمون قوة إيران
  • محلل إسرائيلي: ترامب فهم تداعيات مهاجمة إيران.. وإسرائيل في مفترق طرق
  • وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات جديدة على إيران
  • تحذير شديد اللهجة.. موسكو ترفض التصعيد العسكري ضد إيران
  • أوروبا تدعو الصين لتجنب التصعيد بشأن التعرفات الأميركية
  • نتنياهو: متفقون مع الإدارة الأميركية على ضرورة منع إيران من امتلاك سلاح نووي
  • خبيرة: إيران تسعى للتفاوض من موقع قوة لتفادي التصعيد العسكري ورفع العقوبات
  • هل تعمل تركيا وإسرائيل على صياغة “اتفاقية خفض التصعيد” في سوريا؟