خبيرة تغذية تكشف أفضل 5 فوائد لتناول الثوم
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
غالبًا ما يُطلق على الثوم أحد أكثر الأطعمة الصحية، وذلك لسبب وجيه، وتمت دراسة خصائصه العلاجية من قبل العلم ومعروفة لدى الأطباء، وأشارت خبيرة التغذية سفيتلانا فوس إلى أهمية إدراج الثوم في النظام الغذائي.
فوائد تناول الثوم
يساعد في محاربة الانفلونزا
لا غنى عن الثوم أثناء الوباء، لأنه يتمتع بخصائص قوية مضادة للفيروسات.
جيد للقلب
بسبب تأثير المكونات الحيوية النشطة للثوم، يتم تنشيط تدفق الدم وتقليل كمية لويحات الكوليسترول في الأوعية، مما يؤدي بدوره إلى تحييد مخاطر الإصابة بأمراض القلب، وهناك سبب للاعتقاد بأن الثوم هو أحد أفضل أنواع الثوم لمنع تطور أمراض القلب لدى مرضى السكري.
يحسن المظهر
وبحسب فوس، فإن الثوم غني بالفيتامينات والمعادن، مثل فيتامينات ب، الضرورية للشعر الكثيف والبشرة ذات المظهر الصحي.
يعمل بمثابة بروبيوتيك
يعد الثوم أحد أفضل منشطات البروبيوتيك الموجودة في الأطعمة الأخرى. يمكن أن يساعد إضافته إلى الأطعمة الأخرى، مثل الزبادي، في ضمان عملية هضم صحية. الخاصية الرئيسية للبروبيوتيك هي تعزيز نمو البكتيريا المفيدة في الأمعاء. تؤثر البكتيريا الصحية، كما أظهرت الأبحاث الحديثة، على الجسم بأكمله، بما في ذلك الدماغ.
يحمي من الإصابة بالسرطان
يحتوي الثوم على العديد من مضادات الأكسدة التي تحمي خلايا الجسم من أضرار الجذور الحرة على وجه الخصوص، يحتوي على مواد مثل الأليسين وكبريتيد الأليل - لديهم القدرة على العمل على المكونات السامة المسببة للسرطان وتعزيز القضاء عليها.
والجدير بالذكر يشير السرطان إلى أي مرض ضمن عدد كبير من الأمراض التي تتميز بتطور خلايا شاذة تنقسم بطريقة لا يمكن السيطرة عليها ولديها القدرة على التسلل وتدمير أنسجة الجسم الطبيعية وتكون للسرطان في كثير من الأحيان القدرة على الانتشار في جميع أنحاء الجسم.
السرطان هو السبب الرئيس الثاني للوفاة في العالم. لكن معدلات البقاء على قيد الحياة تتحسن لأنواع كثيرة من السرطان بفضل التحسينات التي تشهدها طرق الكشف عن السرطان وعلاجه والوقاية منه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثوم الأنفلونزا النظام الغذائي أمراض القلب فيتامينات السرطان
إقرأ أيضاً:
لماذا قد تكون النقود أفضل صديق لميزانيتك؟ دراسة جديدة تكشف الأسرار!
تركيا الآن
في عالم يتجه بسرعة نحو التحول الرقمي، قدمت دراسة حديثة من جامعة سري البريطانية تحليلًا يكشف أن التعامل بالنقد لا يؤثر فقط على مقدار ما ننفقه، بل يعزز أيضًا شعورًا عميقًا بالملكية النفسية يصعب تكراره مع المدفوعات الرقمية.
النقد..تجربة حسية تعزز الوعي المالي
أظهرت الدراسة، المنشورة في مجلة “كواليتيتف ماركيت ريسيرتش”، أن التعامل مع النقود المادية، بدءًا من لمسها وشمها، يؤدي إلى ارتباط عاطفي أكبر وبصيرة أعمق بقيمة المال. بينما المدفوعات الرقمية، رغم شدة سهولتها، تجعل من الأموال شيئًا “غير مرئي”، مما يؤدي إلى سلوكيات إنفاق غير مدروسة.
الدكتور جاشيم خان، المؤلف الرئيسي للدراسة، يوضح: “إن حاسة اللمس ورائحة النقود وتجربة عدّها تجعلنا ندرك بشكل أعمق ما يعنيه إنفاق المال. فكلما أنفقنا النقود، نشعر وكأننا نفقد جزءًا من أنفسنا”. وهذا الارتباط العاطفي، كما يذكر، ينقص في التعاملات الرقمية.
مقارنة بين الثقافات
وقد أجريت الدراسة في سياقات ثقافية متنوعة؛ حيث تبيّن في الصين أن 50% من المعاملات تتم عبر التطبيقات الرقمية، ما أدى إلى شعور المشاركين بأن أموالهم لا تعود إليهم، حيث وصف أحدهم المال الرقمي بأنه “لا يشبه إنفاق أموالك الخاصة”. بينما في نيوزيلندا، أظهرت النتائج أن التخلي عن النقود يعزز شعورًا بالخسارة، مع مشاعر من الحزن والذنب.
ما الذي يعنيه ذلك؟
هذه الدراسة تعزز فكرة أن النقد ليس مجرد أداة للدفع، بل هو مصدّر لقيمة نفسية قوية. الارتباط الحسي بالنقود يمكن أن يعمل كحاجز ضد الإنفاق العفوي، فعندما نكون أكثر وعيًا بماذا ننفق، نكون أكثر حكمًا في اختياراتنا المالية.