اعتماد قرار منح تأشيرة متعددة الدخول لمواطني الخليج إلى أوروبا
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أعلن منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، عن اعتماد قرار منح تأشيرة متعددة الدخول لمواطني دول الخليج.
وفي مارس الماضي كان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، ناقش استعراض العلاقات الاستراتيجية والوثيقة التي تربط مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي.#أوروبا تستعد لفتح أبوابها أمام السعوديين.
أخبار متعلقة وزير الخارجية يشارك بالمنتدى رفيع المستوى بين دول الخليج والاتحاد الأوروبيوزير الخارجية يشارك بالحوار الاستراتيجي بين دول الخليج ودول آسيا الوسطىاجتماع "الخليج - آسيا الوسطى".. تعاون اقتصادي وثقافي ودعم القضية الفلسطينية#مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم https://t.co/rjQqS7slfO pic.twitter.com/z2cCHigGtr— صحيفة اليوم (@alyaum) May 31, 2022إعفاء مواطني الخليج من تأشيرة الشنغنكما بحث آخر المستجدات المتعلقة، بمسار إعفاء مواطني دول المجلس من تأشيرة الشنغن.
كما تبادل وجهات النظر حول آخر تطورات القضايا المطروحة، على الساحتين الإقليمية والدولية.دخول السعوديين إلى أوروباوقبل عامين كانت السلطات المعنية بالاتحاد الأوروبي تعمل على نظام جديد لإعفاء مواطني المملكة العربية السعودية من الحصول على تأشيرة الشنغن اللازمة لدخول دول الاتحاد.
وجاءت تلك الخطوة الخطوة بعدما أعلنت المملكة المتحدة، قبل نحو ثلاثة أسابيع، عن تيسيير حصول مواطنى السعودية على تأشيرة دخول إنجلترا- المنفصلة عن الاتحاد الأوروبي- باستلامها إلكترونيا قبل موعد السفر بـ24 ساعة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام الاتحاد الأوروبي أوروبا دول الخليج السعودية أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
ماكرون يدعو لمناقشة الردع النووي الأوروبي في مواجهة التهديدات الروسية
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون استعداده لبدء مناقشات حول تعزيز الردع النووي الأوروبي، وذلك ردا على التهديدات التي تشكلها روسيا في ظل التطورات الجيوسياسية الأخيرة.
وجاءت تصريحات ماكرون بعد طلب من فريدريش ميرتس، المرشح المحتمل لمنصب المستشار الألماني، بفتح حوار حول مشاركة الأسلحة النووية الفرنسية والبريطانية في حماية أوروبا.
وفي حديثه لصحيفة "لوموند" الفرنسية، أكد ماكرون أن أوروبا بحاجة إلى مزيد من الاستقلالية في مجال الدفاع، وأن مناقشة إستراتيجية الردع النووي يجب أن تكون "مفتوحة" و"شاملة". وأضاف أن هذه المناقشة ستتضمن جوانب حساسة وسرية، لكنه مستعد لبدئها.
وتأتي تصريحاته في أعقاب تقارير أشارت إلى أن فرنسا قد تكون مستعدة لاستخدام ترسانتها النووية لدعم حماية أوروبا، خاصة في ظل الشكوك التي أثارها الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول التزام الولايات المتحدة بحلف شمال الأطلسي (الناتو).
وترك ترامب، الذي أشار مرارا إلى إمكانية انسحاب واشنطن من الحلف، أوروبا في حالة من عدم اليقين بشأن ضماناتها الأمنية.
ردود الفعل الدوليةعلق مايكل ويت، أستاذ الأعمال الدولية والإستراتيجية في كلية كينغز لندن، على الموقف قائلا إن عرض فرنسا لتمديد مظلتها النووية إلى ألمانيا وبقية أوروبا يمكن أن يكون الحل الأكثر قابلية للتطبيق في ظل انسحاب الولايات المتحدة من التزاماتها الأمنية.
إعلانوأضاف ويت أن أوروبا بحاجة إلى تعزيز إنتاجها المحلي للطاقة، بما في ذلك الطاقة النووية، لتقليل اعتمادها على مصادر خارجية وتعزيز أمنها القومي.
من جهة أخرى، دعا بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني السابق، إلى منح أوكرانيا سلاحا نوويا لمواجهة التهديدات الروسية، واصفا ذلك بأنه "حالة أخلاقية" في ظل التصعيد المستمر من جانب موسكو.
ما الذي يعنيه هذا لأوروبا؟رغم استعداد ماكرون لفتح النقاش، فإن التحديات لا تزال قائمة. ووفقا لمصادر دبلوماسية ألمانية، لم تبدأ المحادثات الرسمية بعد، خاصة مع استمرار المناقشات حول تشكيل حكومة ائتلافية في ألمانيا بعد الانتخابات الأخيرة.
كما أن أي نقاش حول الردع النووي الأوروبي سيحتاج إلى موافقة المملكة المتحدة، التي تمتلك أيضا ترسانة نووية. ومن غير الواضح ما إذا كانت لندن ستشارك في هذه الإستراتيجية أم ستظل متمسكة بتحالفها الأمني التقليدي مع الولايات المتحدة.
وتعكس تصريحات ماكرون تحولا جوهريا في التفكير الإستراتيجي الأوروبي، ففي ظل التهديدات الروسية المتزايدة وتراجع الضمانات الأمنية الأميركية، أصبحت أوروبا مضطرة إلى إعادة تقييم اعتمادها على الولايات المتحدة في مجال الدفاع.
وإذا نجحت أوروبا في بناء إستراتيجية ردع نووي مشتركة، فقد يمثل ذلك خطوة كبيرة نحو تعزيز استقلاليتها الأمنية. ومع ذلك، فإن تحقيق هذا الهدف يتطلب تجاوز الخلافات الداخلية وبناء إجماع بين الدول الأوروبية حول مستقبل الدفاع القاري.
وقال الرئيس الفرنسي "إذا كان الزملاء يريدون التحرك نحو مزيد من الاستقلالية وقدرات الردع، فإننا سنضطر لفتح هذه المناقشة الإستراتيجية العميقة جدا. لديها مكونات حساسة جدًا وسرية للغاية، ولكنني متاح لفتح هذه المناقشة".