أكد نظير مجلي، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، أن المساعدات الأمريكية إلى إسرائيل، أمر تقليدي؛ لأن أمريكا دائمًا ما تقف مع إسرائيل دون حدود، ولكن هذه المساعدات من ناحية الحجم غير مسبوق ومن ناحية المضمون ايضًا، لأنه يتحدث عن تقديم أسلحة جديدة لإسرائيل.

وأضاف في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المساعدات الأمريكية إلى إسرائيل تتضمن أسلحة جديدة وقنابل ذكية عادة ما تستخدم في ضرب الأنفاق، ويعتقد البعض أنها جاءت لكي تعزز قوة إسرائيل في حربها مع لبنان، ويقال إن هذا الدعم جاء لأنه تقليدي من أمريكا لإسرائيل بغض النظر عن حكومة إسرائيل التي تضع العراقيل أمام المخططات الأمريكية الكبرى في منطقة الشرق الأوسط.

وشدد على أنه دائمًا ما يكون هناك في إسرائيل حالة من التشكيك المستمر في كل شيء، ولذلك يقولون أنهم يخشون من هذا العناق بين أمريكا وإسرائيل، مؤكدًا أن الولايات المتحدة الأمريكية تعهدت منذ بداية الحرب بتقديم 14 مليار دولار كمساعدات لإسرائيل، وهو ما ظهر في وعد الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال زياته إلى تل أبيب.

وأكد أنه خلال الحرب، دخلت حكومة إسرائيل والإدارة الأمريكية في صراع شديد وخلافات جوهرية في عدد من القضايا تتعلق بإدارة الحرب وأهداف هذه الحرب.

وواصل: «الهجوم الإيراني على إسرائيل هو من أراح الحكومة في إسرائيل من الخلاف مع الإدارة الأمريكية»، موضحًا أن الرد الإيراني، أعاد العلاقات بين حكومة نتنياهو والإدارة الأمريكية.

ونوه بأنه بعد ساعة واحدة من هذا القرار، بدأ القادة الإسرائيليون في هجوم على أمريكا؛ لإجراء تحقيق على وحدة عسكرية قامت بممارسات سيئة في غزة. 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

باحث أمريكي: واشنطن تحتاج إلى الصبر لمراقبة التطورات في سوريا

قال ليستر مونسون، كبير الباحثين بمعهد الأمن الأمريكي، إن الولايات المتحدة لن تدفع المكافأة البالغة 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن أبو محمد الجولاني (أحمد الشرع)، مشيرا إلى أن المسؤولين الأمريكيين المعنيين بمكافحة الإرهاب يملكون العديد من الفرص على الساحة الدولية.

ترقب السياسة الأمريكية تجاه سوريا

وأضاف مونسون، خلال مداخلة هاتفية مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة الأمريكية تحتاج إلى الصبر في الأشهر المقبلة، لمراقبة تطورات الحكومة السورية الجديدة، وطريقة تعاملها مع الشعب السوري والدول الإقليمية.

انتقال السلطة وتأثيره على الملف السوري

أشار إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يقترب من نهاية ولايته، حيث سيتولى الرئيس المنتخب دونالد ترامب المنصب قريبًا، موضحا أن ترامب يرى ضرورة تقليل انشغال أمريكا بالقضية السورية، مقارنة بجهود بايدن التي تبدو غير واضحة.

وأكد مونسون أن ترامب سيعتمد سياسة واضحة، مع استمرار وجود القوات الأمريكية، في سوريا لمكافحة تنظيم داعش الإرهابي.

مقالات مشابهة

  • دعوى قضائية ضد نائبين أمريكيين بسبب تصويتهما ضد مساعدات عسكرية للاحتلال
  • إسرائيل تواصل قصف غزة موقعة قتلى وجرحى والحوثيون يستهدفون تل أبيب بصاروخ باليستي
  • قوافل مساعدات إماراتية تصل قطاع غزة الأسبوع الجاري
  • 3 قوافل مساعدات إماراتية تصل إلى غزة الأسبوع الجاري
  • 3 قوافل مساعدات إماراتية تصل غزة الأسبوع الجاري
  • 3 قوافل مساعدات إماراتية تصل قطاع غزة الأسبوع الجاري
  • باحث أمريكي: واشنطن تحتاج إلى الصبر لمراقبة التطورات في سوريا
  • باحث سياسي: أمريكا تنتقد إدارة العمليات العسكرية في سوريا
  • أمريكا تعلق على اتهام هيومن رايتس ووتش لإسرائيل بـارتكاب إبادة جماعية في غزة
  • مطار بيروت يستقبل طائرة مساعدات إماراتية جديدة