وزيرة الاقتصاد المغربية: نستهدف جذب 17 مليون سائح بحلول 2026
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قالت وزيرة الاقتصاد والمالية المغربية، نادية فتاح العلوي، إن حكومة المغرب خفضت توقعاتها للنمو الاقتصادي في البلاد إلى 3.4 بالمئة، بسبب الجفاف والتحديات التي يشهدها القطاع الزراعي.
وقالت الوزيرة في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية" على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدوليوالبنك الدولي، إن القطاع الزراعي حيوي واجتماعي ولديه تأثير قوي على اقتصاد المغرب.
وأضافت أن الحكومة حددت برنامجا بقيمة مليار دولار خلال العام الماضي لتقديم المساعدات في القطاع الزراعي، وخاصة للعاملين في القطاع بشكل مباشر، بجانب تخفيف الضغط على أسعار المواد الغذائية، ما انعكس على جميع فئات المجتمع، نتيجة تراجع حدة التضخم في البلاد.
وحول القطاع الصناعي، وزيرة الاقتصاد والمالية إن المغرب يتبع استراتيجية ورؤية واضحة في ما يتعلق بتطوير قطاع الصناعات في البلاد.
وأشارت إلى أن الحكومة تعمل على جذب استثمارات بقيمة 9 مليارات دولار في القطاع الصناعي بحلول عام 2030، مؤكدة أنها على ثقة في قدرة المغرب على تحقيق هذا الهدف نتيجة الإمكانيات الحالية التي يتمتع بها القطاع.
وعن قطاع السياحة، قالت الوزيرة إن البلاد شهدت قدوم نحو 14 مليون سائح خلال العام الماضي، أي بزيادة نسبتها 12 بالمئة عن المستويات المسجلة في 2019 قبل انتشار فيروس كوفيد-19.
"نهدف إلى جذب 17 مليون بحلول عام 2026، كما نستهدف جذب استثمارات كبيرة في القطاع السياحي"، بحسب العلوي، والتي أكدت وجود العديد من الأحداث التي ستعزز من قدرة المغرب على جذب السياح، أبرزها مشاركتها في تنظيم كأس العالم وكأس الأمم الإفريقية خلال السنوات المقبلة.
وحول التعاون مع صندوق النقد الدولي، قالت الوزيرة إن المغرب وفر المناخ المناسب لإمكانية تحريك سعر صرف الدرهم المغربي أمام العملات الأخرى.
وأشارت إلى أن المركزي في المغرب سمح بوجود نسبة تغير في أسعار الصرف حول 5 بالمئة صعودا وانخفاضا، مؤكدة أن العملة لم تتجاوز النسبة رغم التحديات، وذلك دون الحاجة إلى التدخل من قبل المركزي المغربي.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار فی القطاع
إقرأ أيضاً:
بعد الجهود المغربية.. هل يدخل القفطان قائمة التراث الثقافي لليونسكو؟
يتطلع المغرب إلى زيادة رصيده من العناصر المدرجة على قائمة التراث غير المادي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" من خلال إضافة "القفطان المغربي".
وبعدما سجل المغرب فن الكناوة، وأكلة الكسكس، وتقليد التبوريدة، وغيرها من العناصر على القائمة، يترقب المسؤولون ورواد عالم الموضة والأزياء انعقاد الجلسة الـ47 للجنة اليونسكو للتراث العالمي في بلغاريا في يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) 2025 بمشاركة نحو 1500 وفد من 150 دولة للنظر في ضم القفطان المغربي للقائمة.
التكشيطةوالقفطان المغربي هو رداء تقليدي مكون من قطعة واحدة، وغالباً ما يكون مزركشاً، ومطرزاً بخيوط من حرير أو خيوط ذهبية أو فضية، وقد يرصعه الصانع المغربي ببعض الأحجار المتلألئة على أقمشة فاخرة كالحرير أو المخمل (القطيفة) أو الدانتيل، بينما يطلق على الرداء التقليدي المغربي النسائي الذي يشبه القفطان ولكنه من قطعتين "التكشيطة".
ولا تكاد تخلو مناسبة مغربية، سواء رسمية أو اجتماعية أو دينية، من حضور القفطان كزي مميز للنساء يجمع بين الأصالة والفخامة والرقي ويناسب مختلف الطبقات والأذواق.
ويقول باحثون إن القفطان المغربي، الذي يعود تاريخه إلى عصر الموحدين في القرن الـ12 الميلادي، خضع لتحولات عديدة عبر التاريخ حيث بدأ بالشكل الذي يقارب المتعارف عليه حالياً قبل أن تطرأ عليه بصمة العصر الأندلسي ثم تطورات أخرى.