جنيف-سانا

ذكر المنتدى الاقتصادي العالمي أن حجم اقتصاد الفضاء سيرتفع إلى 1.8 تريليون دولار، بحلول عام 2035، وذلك في ظل اعتماد العالم على تقنيات الاتصال والتنقل بشكل متزايد، الأمر الذي قد يعزز قيمة جميع الصناعات على الأرض تقريباً، ويوفر حلولاً للعديد من أكبر التحديات في العالم.

وأضاف المنتدى الاقتصادي العالمي في تقرير نشره بالتعاون مع مؤسسة “ماكنزي آند كومباني”: إن “الأمر يتعلق بأكثر من مجرد علم الصواريخ”، موضحاً أن “اقتصاد الفضاء بات يلعب دوراً متزايداً في كل شيء بدءاً من توقعات الطقس وحتى عمليات توصيل الطعام أو المشتريات إلى المنزل، فضلاً عن التطور في تقنيات الاتصالات”.

وحسب التقرير سيستحوذ الفضاء على جزء أكبر من الاقتصاد العالمي بحلول عام 2035، ومن المتوقع أن يصل حجم اقتصاد الفضاء إلى 1.8 تريليون دولار، ارتفاعا من 630 مليار دولار في عام 2023، وبمعدل نمو يبلغ 9 بالمئة سنوياً في المتوسط.

وأوضح التقرير أن العائد على الاستثمار في الفضاء سيكون أكبر من العوائد المادية فقط، إذ سيلعب الفضاء دوراً متزايد الأهمية في التخفيف من التحديات العالمية، بدءاً من التحذير من الكوارث ومراقبة المناخ لتحسين الاستجابة الإنسانية وتحقيق الرخاء على نطاق أوسع، لافتاً إلى أن التعاون بين الجهات الفاعلة في القطاعين العام والخاص سيكون أمراً أساسياً لضمان وصول القدرات الفضائية إلى هذه الإمكانات.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: اقتصاد الفضاء

إقرأ أيضاً:

بالصور | انطلاق المنتدى الاقتصادي الليبي – الروسي في بنغازي لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري

ليبيا – انطلاق المنتدى الاقتصادي الليبي – الروسي في بنغازي لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري

انطلقت في مدينة بنغازي، فعاليات المنتدى الاقتصادي الليبي – الروسي، الذي تشرف عليه وتنظمه وزارة الخارجية والتعاون الدولي، بشراكة مع الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة وغرفة تجارة بنغازي، تنفيذًا لتوجيهات وزير الخارجية في حكومة الاستقرار، عبد الهادي الحويج.

حضور رسمي ومناقشات حول الشراكة الاقتصادية

وشهد المنتدى، وفقًا للمكتب الإعلامي التابع للوزارة، حضورًا رسميًا مكثفًا، بمشاركة وفود من رجال الأعمال ومسؤولي الشركات والمؤسسات من روسيا، بهدف خلق شراكات اقتصادية جديدة بين الجانبين الليبي والروسي.

وتضمنت أجندة المنتدى بحث عدد من القضايا ذات الأولوية، مثل تنويع مصادر الدخل، دعم القطاعين العام والخاص، وتحفيز الاستثمارات المشتركة، في ظل توجه ليبيا نحو تعزيز علاقاتها الاقتصادية الدولية.

كما شهدت فعاليات الافتتاح حضور ممثلين عن وزارة الاقتصاد، هيئة تشجيع الاستثمار، وزارة التعليم التقني، رابطة غرفة التجارة والصناعة في بنغازي، ورابطة رجال الأعمال في روسيا الاتحادية، إلى جانب مجموعة من كبرى الشركات الروسية.

توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون التجاري

واختتم المنتدى أعمال يومه الأول بتوقيع مذكرة تفاهم بين رابطة رجال الأعمال الروس والاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة في ليبيا، برعاية وزارة الخارجية والتعاون الدولي، ما يُمثل خطوة جديدة نحو تعزيز التعاون في مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية.

الحويج: المنتدى يعزز التعاون في الاقتصاد والتعليم والثقافة

وفي تصريح خاص لوكالة “سبوتنيك”، أوضح وزير الخارجية عبد الهادي الحويج أن المنتدى الاقتصادي يُعد منصة حيوية للشراكة والتعاون بين ليبيا وروسيا، في مجالات تشمل الاقتصاد، الصناعة، الزراعة، الثقافة والتعليم.

وأشار الحويج إلى أن العلاقات بين ليبيا وروسيا تتمتع بتاريخ طويل وإيجابي، لافتًا إلى أن موسكو ليست لديها ماضٍ استعماري، ما يعزز علاقاتها مع ليبيا على أسس الاحترام المتبادل.

وأضاف:
“لقد تأخرت هذه الخطوة، لكنها أصبحت اليوم واقعًا ملموسًا، حيث اجتمعت مجموعة من الشركات الروسية الكبرى مع نظيراتها الليبية، إلى جانب مؤسسات حكومية مثل وزارة الاقتصاد، وزارة التعليم التقني، هيئة تشجيع الاستثمار ومركز تنمية الصادرات، بتنسيق من وزارة الخارجية لتعزيز التعاون الدولي في مختلف المجالات.”

مشاريع مشتركة وتطوير العلاقات الثقافية

وأكد الحويج أن المنتدى شهد لقاءات رسمية مع غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بنغازي، التي تُعد من أقدم الغرف التجارية في ليبيا، وتضم أكثر من 70 ألف منتسب.

وفيما يتعلق بالمجال السياحي، شدد الوزير على أن الاستقرار الأمني الذي تشهده ليبيا بفضل جهود القوات المسلحة، سيساهم في تعزيز حركة السياحة الروسية نحو البلاد، مشيرًا إلى أن الوفد الروسي لمس بنفسه الوضع الأمني المستقر خلال زيارته لمدينة بنغازي ومناطق الجبل الأخضر.

وكشف الحويج عن مشاريع مشتركة مستقبلية بين ليبيا وروسيا، من أبرزها فتح مركز ثقافي روسي في بنغازي لتدريس اللغة الروسية، إلى جانب برامج وأنشطة تعزز التعاون الثقافي بين البلدين.

كما أشاد بالخبرة الواسعة التي تتمتع بها روسيا في مختلف القطاعات، مؤكدًا على أهمية تبادل الخبرات والاستفادة من التجارب الروسية في التنمية الاقتصادية.

آفاق جديدة للشراكة الليبية – الروسية

واختتم الحويج حديثه بالتأكيد على أن العلاقات الليبية – الروسية تحظى بالاحترام المتبادل والندية، وأن المصالح المشتركة بين البلدين تدعم استمرار هذه الشراكة الاقتصادية والتجارية.

ويأتي هذا المنتدى في إطار مساعي حكومة الاستقرار لتعزيز الاستثمارات الأجنبية، وفتح آفاق جديدة للتعاون الدولي في مجالات الاقتصاد والتنمية.

 

مقالات مشابهة

  • ترامب: صفقة المعادن مع أوكرانيا قيمتها تريليون دولار
  • الأهلي يستقبل وفد أكبر منتدى للاستثمار الرياضي
  • «معلومات الوزراء»: 2.3 تريليون دولار أمريكي قيمة التجارة الدولية للأغذية
  • آبل تستثمر نصف تريليون دولار في أمريكا على مدى 4 سنوات
  • منتدى بنغازي الاقتصادي يفتح آفاق التعاون بين ليبيا وروسيا في التجارة والاستثمار والزراعة
  • بالصور | انطلاق المنتدى الاقتصادي الليبي – الروسي في بنغازي لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري
  • المنتدى الاقتصادي العالمي يستعرض أبرز التهديدات السيبرانية المتوقعة في 2025
  • «معلومات الوزراء»: سوق الشركات الناشئة قد يصل إلى تريليون دولار بحلول 2032
  • الإمارات تقود اقتصاد المستقبل وإعادة تشكيل خريطة الاستثمار العالمي
  • الاستثمار العالمي على طاولة “قمة الأولوية” في ميامي.. السعودية تعزز مستقبل اقتصاد الفضاء