نصر سالم يكشف تفاصيل اتفاق بين إيران وإسرائيل (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أكد اللواء نصر سالم، المستشار في الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا، أن التوتر الحالي بين إيران وإسرائيل قد شهد هدوءًا مؤقتًا على خلفية التصعيدات الأخيرة بين البلدين.
عاجل| وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يتفقون على توسيع نطاق العقوبات على إيران الخارجية الإيرانية: الولايات المتحدة وجهت عدة رسائل إلى إيران عبر القنوات الدبلوماسية المختلفة اتفاق إيران وإسرائيلوفي مكالمة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" على قناة صدى البلد، أشار نصر سالم إلى أن إيران قامت بالتواصل مع الولايات المتحدة لتنبيهها بوجود تهديد عسكري من جانبها نحو إسرائيل، في حين تسعى إسرائيل لتعطيل المشروع النووي الإيراني.
وأوضح سالم أن أي هجوم محتمل من إيران على إسرائيل يتطلب اتفاقًا مسبقًا بين الطرفين، مع التحذير من أن تصعيد الوضع مرة أخرى قد يستدعي تدخل الولايات المتحدة في النزاع.
وأشار إلى أن إيران في حالة التصعيد قد تستهدف القواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة، مما يضع الرئيس جو بايدن في موقف صعب بين الرد على الهجوم أو التسليم بالمواجهة.
وأكد أن هناك تفاهمًا بين الولايات المتحدة وإسرائيل لتجنب أي هجمات مستقبلية من إيران، مع فتح الباب لإجراء عمليات عسكرية محددة في مدينة رفح الفلسطينية بشروط محددة وعدم التصعيد على الحدود المصرية.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة ترغب في تجنب أي تورط في نزاعات في الشرق الأوسط، لكنها تعتبر إسرائيل شريكًا استراتيجيًا في المنطقة، محذرًا من أن أي صراع كبير قد يؤدي إلى حرب عالمية ثالثة.
وختم بالقول إن إسرائيل تنفذ سياسات الولايات المتحدة في المنطقة، وأي تخلف قد يعرض أمن الولايات المتحدة للخطر ويؤدي إلى استقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وتولي المعارضة السلطة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ايران نصر سالم الاتحاد الاوروبي عمليات عسكرية عزة مصطفى الخارجية الإيرانية اللواء نصر سالم صالة التحرير قناة صدى البلد الإعلامية عزة مصطفى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ماذا لو كانت “إسرائيل” داخل أراضي الولايات المتحدة؟!
الولايات المتحدة – على مدى فترة طويلة من الزمن ظهرت العديد من المشاريع لإقامة وطن قومي لليهود في مناطق متعددة من العالم إحداها تبنتها ألمانيا النازية في 12 نوفمبر 1938، وكان مكانها جزيرة مدغشقر.
في ذلك اليوم خلال مؤتمر في برلين، أعلن أحد قادة ألمانيا النازية، هيرمان غورينغ أن زعيمه أدولف هتلر يفكر في خطة لهجرة اليهود إلى مدغشقر. فكرة إعادة توطين اليهود في هذه الجزيرة كانت ظهرت لأول مرة في بولندا عام 1926.
طرحت العديد من المشاريع لإقامة وطن قومي لليهود منذ القرن التاسع عشر، إلا أن مشاريع بناء مستوطنات يهودية وخاصة في العالم الجديد بدأت قبل ذلك بكثير، ويعود تاريخ بعضها إلى القرن السابع عشر. خطط بناء مثل هذه المستوطنات جرت في مناطق مختلفة مثل سورينام وبيرو وجمهورية الدومينيكان والبرازيل وغيانا وأوروغواي والأرجنتين.
يصف بعض الكتاب “إسرائيل” بأنه عمليا الولاية 51 للولايات المتحدة الأمريكية نتيجة للدعم المطلق الذي تقدمه واشنطن لها، فماذا كان سيحدث لو أقيم وطن قومي لليهود داخل الولايات المتحدة؟
هذا المشروع كان قائما في الفعل في القرن التاسع عشر ويوصف بأنه كان إحدى أولى المحاولات الرفيعة لإقامة دولة يهودية. المشروع كان فكرة لرجل يدعى مردخاي مانويل نوح. نوح كان وقتها متيقنا باستحالة إقامة دولة لليهود في فلسطين، ولذلك أراد توطين اليهود في جزيرة غراند بالقرب من نيويورك في دولة تسمى “أرارات”!
خطط مردخاي نوح الذي ولد في عام 1785 في فيلادلفيا لإقامة دولة يهودية منفصلة داخل الولايات المتحدة، أريد لها أن تكون دولة داخل دولة.
نوح الذي كان عين قنصلا للولايات المتحدة في تونس في عام 1813، اقترح أثناء افتتاح كنيس في نيويورك في عام 1818 بناء وطن جديد لليهود في أمريكا.
اختار الرجل جزيرة كبيرة على نهر نياغرا. وكان يفترض أن يقوم بشراء أرض بمساحة 70 كيلو مترا مربعا. في عام 1830 حصل نوح على إذن رسمي بشراء ثلث أراضي الجزيرة.
مردخاي قرر البدء ببناء مدينة واحدة هي أرارات، التي كان يفترض أن تصبح في المستقبل “عاصمة الدولة اليهودية الأبدية لبني إسرائيل”.
وجه مردخاي وقتها دعوة إلى اليهود في جميع أنحاء العالم للانتقال إلى أمريكا قائلا: “أنا مردخاي مانويل نوح، مواطن أمريكي، قنصل سابق للولايات في مدينة ومملكة تونس، بنعمة الله، حاكم وقاضي إسرائيل، أعرض ملجأ لليهود في جميع أنحاء العالم، حيث يمكنهم التمتع بالسلام والسعادة، التي حرموا منها في أماكن إقامتهم الحالية بسبب التعصب والقمع”.
في الإعلان ذاته، دعا نوح جميع المعابد اليهودية في العالم إلى إجراء تعداد للسكان اليهود وفرض ضريبة قدرها دولار إسباني واحد لصالح إنشاء وتطوير مدينة أرارات. أعلن نوح نفسه “قاضيا وحاكما” لمدة أربع سنوات، بشرط أن يكون هذا المنصب انتخابيا. كان لليهود من أي منطقة في العالم الحق في دخول المدينة.
وضع حجر الأساس لمدينة أرارات في احتفال رسمي حضرته جموع غفيرة إلى درجة تعذر نقل الجميع في قوارب إلى جزيرة غراند. تقرر حينها إقامة حفل حضره جميع المسؤولين في ولاية نيويورك في كنيس مدينة بوفالو. أمام المدخل وضعت لوحة حجرية نقش عليها باللغتين العبرية والإنجليزية عبارة “أرارات مدينة ملجأ لليهود، أسسها مردخاي مانويل نوح في سبتمبر عام 1825 في الذكرى 50 للاستقلال الأمريكي”.
في تلك المناسبة ألقى مردخاي خطابا أكد فيه أن مدينة “أرارات” هي ملجأ مؤقت لليهود، وأنه ستتم تهيئة الظروف من خلال الجهود المشتركة لإحياء الدولة اليهودية في إسرائيل. اختتم ذلك الحفل بتحية من المدفعية، وحين توفى مردخاي مانويل نوح، طوي المشروع برمته.
المصدر: RT