صحيفة الاتحاد:
2025-04-23@23:23:34 GMT

مودريتش.. «لا تراجع ولا استسلام»!

تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT

 
أنور إبراهيم (القاهرة)

أخبار ذات صلة برشلونة يطالب بإعادة «الكلاسيكو»! إعلان مدة غياب دي يونج


يُصبح الكرواتي لوكا مودريتش نجم وسط ريال مدريد لاعباً حراً اعتباراً من أول يوليو المقبل، ما لم يجدد له «الريال» موسماً آخر.
والسؤال المطروح حالياً في الصحافة الإسبانية: هل يستقر «الميرنجي» على تجديد عقده، أم يصرف النظر عن ذلك ؟، ولم تأت أي إجابة من جانب إدارة النادي التي لم تتحرك بعد في اتجاه تمديد عقده، خاصة بعد الأداء الرائع الذي قدمه في «الكلاسيكو» أمام برشلونة، ومشاركته في المباراة من بدايتها إلى نهايتها، ومن قبلها تألقه في إياب ربع نهائي دوري الأبطال الأوروبي، أمام مانشستر سيتي.


غير أن الإجابة جاءت من اللاعب نفسه الذي اتخذ قراراً بالبقاء وعدم التحرك «قيد أنملة» خارج جدران «البيت الأبيض».
وذكرت صحيفة آس أن نجم ديناموز غرب وتوتنهام السابق، يرفض تقليص دوره بتخفيض دقائق مشاركته في المباريات، ويؤكد أنه قادر على العطاء مباراة كاملة، كما حدث في «الكلاسيكو»، كما يرفض أن يكون هذا الموسم آخر مواسمه في «السانتياجو برنابيو». وقالت الصحيفة: لابد من الاعتراف بأن دقائق «المايسترو المخضرم» انخفضت كثيراً هذا الموسم، ووصلت إلى 1857 دقيقة فقط حتى الآن، مقارنة بعددها في الموسم الماضي، حيث كانت 3165 دقيقة، ومع ذلك فإن الحاصل على الكرة الذهبية 2018، لا يريد الاستسلام ومصمم على أن يثبت حتى آخر مباراة له هذا الموسم، أنه يستطيع اللعب والإجادة والفوز، بفضل لياقته البدنية العالية، وإنه يستحق تمديد عقده لعام آخر، ليصبح أكبر لاعب حصل على بطولات في تاريخ ريال مدريد.
وفي سياق مختلف، ذكر موقع جول العالمي أن موقف البرازيلي رودريجو جوس لا يختلف عن مودريتش في تمسكه بالاستمرار مع «البلانكوس» حتى وإن جاء الفرنسي كيليان مبابي في الصيف المقبل إلى مدريد، وحرص على تأكيد ذلك مجدداً، بعد الفوز على برشلونة في «الكلاسيكو» بقوله: أتمنى أن يُكتب مستقبلي كله هنا، والمعروف إن رودريجو مرتبط بعقد مع «الريال» حتى «صيف 2028».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإسباني ريال مدريد برشلونة لوكا مودريتش

إقرأ أيضاً:

وول ستريت جورنال: أميركا أمة في حالة استسلام

سخر أندي كيسلر كاتب العمود بصحيفة "وول ستريت جورنال" من ردود الفعل في الدوائر السياسية والأكاديمية والشعبية على قرارات رفع الرسوم الجمركية المتبادلة بين الولايات المتحدة وبقية دول العالم.

وقال الكاتب إن الكل يرفع الراية البيضاء خاضعا للأمر الواقع، بدءًا من الرئيس الأميركي دونالد ترامب وأنصار الحزب الديمقراطي إلى شركات المحاماة والجامعات داخل الولايات المتحدة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مقال بنيويورك تايمز: في دارفور إبادة جماعية لا تنتهي فصولهاlist 2 of 2إنترسبت: نفوذ ترامب يتغذى على مخاوف البيض الديموغرافيةend of list

وأضاف أن البيت الأبيض يدّعي أن هواتفه لا تكاد تتوقف عن الرنين مع الدول التي "استسلمت" للرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها ترامب، في حين تراجع أداء سوق السندات وبيعت الأسهم، إلى أن طوى الرئيس صفحة الخلافات وأوقف مؤقتا سريان معظمها.

وتوقع الكاتب أن تستمر نزعة الاستسلام حتى تتحسن المعنويات. ومن الأمثلة التي أوردها أن ترامب رضخ إلى تيم كوك رئيس شركة آبل، فأعفى بشكل مفاجئ الهواتف الذكية وأجهزة الحاسوب وبعض الأجهزة الإلكترونية الأخرى الواردة من الصين من رسومه الجمركية.

وتنازلت إدارة ترامب على ما يبدو -وفق الكاتب- عن نهجها القائم على عدم التدخل في العملات الرقمية، وهو ما كان كثير من المستثمرين سيصطلون بناره في نهاية المطاف.

إعلان

فقد أثار إطلاق الرئيس الأميركي عملة تعرف باسم "دولار ترامب" ($Trump) ردود فعل واسعة، وحققت أرباحا خيالية خلال أيام من إطلاقها إذ بلغت قيمتها السوقية أكثر من 10 مليارات دولار.

وأشار كاتب العمود إلى الأوامر التنفيذية التي أصدرها ترامب بخصوص قوة تدفق المياه من الدُّش في الحمامات الأميركية -التي ألغى بموجبها القيود المفروضة سابقا على قوة تدفق المياه من رؤوس الدُّش- والسياسات المتعلقة بالسيارات الكهربائية، قائلا إنها قوبلت باحتجاجات جماهيرية رافضة.

وذكر أن هناك المزيد من الاحتجاجات ضد وزارة الكفاءة الحكومية التي يقودها الملياردير إيلون ماسك.

احتجاج أمام مبنى مكتب حماية المستهلك المالي (رويترز)

لكن الكاتب انتقد تلك المظاهرات، وقال إنه لا يفهم رفض المحتجين لتلك القرارات إلا إذا كانوا يؤيدون هدر المياه وعدم الكفاءة. وتابع ساخرا أن الاحتجاج على كل شيء احتجاج على لا شيء.

وقال أيضا إن شركات المحاماة الكبرى بالولايات المتحدة رضخت هي الأخرى لسياسات إدارة ترامب وامتنعت عن التصدي لتهديد الرئيس باتخاذ إجراءات عقابية ضدها "فانطوت مثل كرسي قابل للطي".

والأمر نفسه ينطبق على رابطة اللبلاب التي ينضوي تحت لوائها أشهر 8 جامعات أميركية شمال الساحل الشرقي للولايات المتحدة -حسب كيسلر- الذي وصف انصياع جامعة كولومبيا لإدارة ترامب بالأمر المذهل، وذلك بعد تهديدها بقطع التمويل الفدرالي إذا استمر مسؤولوها في مناصرة احتجاجات الطلاب المنددة بالحرب الإسرائيلية على غزة.

الاستسلام التام هو الفردوس بالنسبة لشخص، مثل ترامب، يعمل في مجال العقارات كان أسيرا طوال حياته لأهواء المصرفيين، الذين طوقوه بمحاذير وشروط جعلته يشعر بأنه محاصر، وهو الآن يملي على الجميع ما يجب عليهم فعله حتى يرضخوا له.

وحتى جامعة هارفارد التي تقاوم قرارات ترامب في الوقت الراهن مهددة بفقدان امتياز الإعفاء من دفع الضرائب، مما يعني -حسب توقع كاتب المقال- أن تنصاع كذلك في نهاية المطاف.

ووفقا للكاتب، فإن الاستسلام التام هو الفردوس بالنسبة لشخص مثل ترامب يعمل في مجال العقارات كان أسيرا طوال حياته لأهواء المصرفيين الذين طوقوه بمحاذير وشروط جعلته يشعر بأنه محاصر، وهو الآن يملي على الجميع ما يجب عليهم فعله حتى يرضخوا له.

إعلان

غير أن الجهة الوحيدة التي لم تخضع بعد لترامب هي الصين، كما يؤكد كاتب المقال الذي قال إنه سيعتبر فورة الرسوم الجمركية بأكملها فاشلة ما لم يتنازل أحد الطرفين أولا عن موقفه منها.

مقالات مشابهة

  • انقسام في الزمالك بشأن مصير حمزة المثلوثي
  • أنشيلوتي يعترف: برشلونة أفضل من ريال مدريد
  • رباعي برشلونة مهدد بالغياب عن الكلاسيكو أمام ريال مدريد
  • بعد تجديد محمد صلاح عقده مع ليفربول.. أندية الدوري السعودي تتجه لنجوم برشلونة
  • ماذا قال أنشيلوتي عن مواجهة برشلونة في الكلاسيكو الكأس؟
  • برشلونة يستضيف مايوركا في بروفة قبل الكلاسيكو
  • كاراجر ينتقد أرنولد ويدعو ليفربول للتفكير في بديله
  • هذا ما يحدث في كل مباراة يغيب فيها ليفاندوفسكي عن برشلونة
  • وول ستريت جورنال: أميركا أمة في حالة استسلام
  • زلزال في برشلونة.. ليفاندوفسكي مهدد بالغياب عن مباراتي الكلاسيكو