أشرف رأفت: "طربول" مشروع أول مدينة صناعية متكاملة في مصر
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أكد اللواء أشرف رأفت نائب الرئيس التنفيذي لمدينة طربول لشئون الإستثمار، أن مشروع طربول هى أول مدينة صناعية متكاملة في مصر من بين 149 منطقة صناعية، كما أنه يعد المشروع التنموي القائم على الصناعة، وتبلغ مساحته 109 مليون متر مربع، لافتاً إلى أن المدينة تلقت العديد من الطلبات الاستثمارية من مستثمرين أتراك وصينيين لإقامة تجمعات صناعية في العديد من القطاعات ومنها المنسوجات.
وأوضح رأفت خلال مؤتمر صحفي أن المخطط العام يقوم على التنمية الصناعية المتكاملة حيث يضم عناقيد صناعية وهي مجموعات لمناطق متخصصة مثل صناعات السيارات ومشروعات الهيدروجين الأخضر ومنطقة للصناعات الغذائية ومناطق تكنولوجية وغيرها بالإضافة إلى مناطق سكنية لأصحاب الاعمال وأخرى سكن للعاملين، وميناء جاف ومراكز للتدريب بالإضافة إلى إنشاء وحدة لخدمات المستثمرين مؤخراً تضم شركات خدمية متخصصة لإصدار الرخص، والتصاريح.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن تفاصيل مؤتمر المثلث الذهبي بحضور الشريك الاستراتيجي للمؤتمر شركة جي في للتنمية العمرانية المطور العام لمشروع مدينة طربول ، والراعي البلاتيني الحصري للمؤتمر البنك المصري لتنمية الصادرات .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أصحاب الاعمال البنك المصري لتنمية الصادرات الهيدروجين الاخضر التنمية الصناعية المثلث الذهبي
إقرأ أيضاً:
صبور: إعادة تشغيل شركة النصر يعكس حرص الدولة على بناء قاعدة صناعية قوية
أكد المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، إعادة تشغيل شركة النصر للسيارات بعد 15 عاما من التوقف خطوة مهمة للغاية، فهي ليست مجرد مشروع صناعي تطلقه الدولة، بقدر كونه تعبيرا عن رؤية متكاملة للقطاع الصناعي كقاطرة للتنمية الاقتصادية المستدامة، وهو ما يساهم في تحقيق رؤية مصر 2030، التي تسعى من خلالها لتوسيع مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي، وزيادة التنافسية الإقليمية والدولية، وهذه الخطوة تُبرز توجهاً عملياً نحو تحقيق ذلك.
وقال "صبور"، إن إعادة تشغيل شركة النصر للسيارات سيساهم في تحفيز الابتكار والتكنولوجيا، فالتوجه نحو إنتاج السيارات الكهربائية يعكس إدراكًا لأهمية تبني الصناعات المستقبلية، مما يضع مصر في مكانة ريادية بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تعكس رغبة جادة من جانب الدولة في إحداث نهضة حقيقية القطاع الصناعي المصري ، باعتباره قاطرة التنمية الحقيقية.
تأهيل وإعداد الأيدي العاملة القادرة على التعامل
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى حرص الدولة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي على بناء قاعدة صناعية قوية تكون داعما للاقتصاد على المدى الطويل، من خلال التوسع في الصناعات التي تُشكل ركيزة المستقبل ومن بينها الطاقة المتجددة، والتوسع في البنية التحتية، فضلا عن تطوير التعليم الفني لدعم وتأهيل وإعداد الأيدي العاملة القادرة على التعامل مع هذه الصناعات، منوها عن أن الصناعات الاستراتيجية باتت على رأس أولويات الدولة لتأثيرها الكبير على الاقتصاد والأمن القومي، ومن بينها الصناعات التكنولوجية المتقدمة مثل السيارات الكهربائية، الأجهزة الإلكترونية، والطاقة المتجددة.
تحسين الجودة والدخول لأسواق جديدة
وشدد النائب أحمد صبور، على أن الدولة حريصة على دعم القطاع الصناعي من خلال تطوير البنية التحتية وإنشاء المناطق الصناعية الجديدة في أماكن مختلفة من الجمهورية، بالإضافة إلى السياسات التحفيزية الأخرى مثل توفير الأراضي بأسعار ميسرة، إعفاءات ضريبية، وتسهيلات مالية، وتشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتكون جزءاً من سلاسل الإمداد للصناعات الكبرى، والعمل من أجل زيادة الصادرات الصناعية من خلال تحسين الجودة والدخول لأسواق جديدة، مؤكدا على حرص الدولة على الجمع بين التركيز والتنوع، التركيز علي الصناعات الاستراتيجية لما لها من قيمة مضافة كبيرة، فضلا عن التنوع من خلال دعم الصناعات التقليدية والابتكار فيها من أجل الوفاء باحتياجات السوق المحلي وخلق فرص عمل.