نصر سالم: 26 مليار دولار إغراء من أمريكا لإسرائيل لمنع إشعال المنطقة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
كشف اللواء نصر سالم المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا، آخر تطورات الأوضاع في المنطقة، مشيرا إلى أن 26 مليار دولار إغراء ومكافأة من الولايات المتحدة الأمريكية لإسرائيل لمنع الحرب وتوليع منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف اللواء نصر، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، مقدمة برنامج صالة التحرير، المذاع عبر فضائية صدى البلد، مساء اليوم الاثنين، أن الرد الإيراني تمثيلية وبعدها إسرائيل بنفس الطريقة، ولم يتم ضرب أي أهداف رئيسية، وفي حال ضرب أهداف رئيسية في إيران أمريكا ستدخل الحرب مع إسرائيل ضد إيران.
وأكد اللواء نصر سالم المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا، أن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على تخفيض درجة الحرارة بين الجانبين، لافتا إلى أن هناك مساواة لتفادي التصعيد مع إيران والسماح لإسرائيل بدخول رفح ولكن بشروط، نتنياهو يرفع شعار أنا ومن بعدي الطوفان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نصر سالم الشرق الاوسط الحرب مع إسرائيل إسرائيل إيران أمريكا درجة الحرارة مليار دولار
إقرأ أيضاً:
سياسي كردي:أمريكا تعمل على جعل حزب طالباني بعيداً عن إيران وقريبا من حزب بارزاني
آخر تحديث: 17 مارس 2025 - 12:17 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- رأى الباحث في الشأن السياسي لقمان حسين، الاثنين، أن اللقاء الذي جمع رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني برئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني لا ينفصل عن التطورات الإقليمية وصراع المحاور في المنطقة.وأوضح حسين، في حديث صحفي، أن “القوى الكردية تحافظ على قنوات تواصل مع أعضاء في الكونغرس الأمريكي، إلا أن محاولاتها للبقاء على الحياد بين إيران والولايات المتحدة قد لا تنجح”.وأضاف أن “الرسائل الواردة من واشنطن تشير إلى ضرورة توحيد الصف الكردي في المرحلة المقبلة، عبر دخول الانتخابات بقائمة موحدة والابتعاد عن المحور الإيراني، وهو ما يدفع الحزبين الرئيسيين إلى إصلاح علاقاتهما وتعزيز التقارب مع الإدارة الأمريكية، في محاولة لكسب دعم الرئيس دونالد ترامب”.ولطالما حاولت الأحزاب الكردية في كردستان الحفاظ على هامش من الاستقلالية في علاقاتها الخارجية، إلا أن التوازن بين الولايات المتحدة وإيران أصبح أكثر تعقيدا في ظل التوترات الإقليمية المستمرة.الحزب الديمقراطي الكردستاني بقيادة مسعود بارزاني، يميل تاريخيا نحو واشنطن وأنقرة، بينما يتمتع الاتحاد الوطني الكردستاني بعلاقات وثيقة مع طهران. لكن مع تراجع الدور الإيراني في العراق والمنطقة، وفقا لمراقبين، فقد باتت هناك ضغوط متزايدة على الاتحاد الوطني لمراجعة موقفه وتبني استراتيجية جديدة، تضمن له مساحة أوسع من التحرك السياسي بعيدًا عن المحور الإيراني.في هذا السياق، جاء اللقاء الأخير بين بافل طالباني ومسرور بارزاني، وسط إشارات أمريكية بضرورة تنسيق المواقف الكردية في ظل التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تواجه الإقليم.