أستاذ علوم سياسية: الأكاذيب الإسرائيلية تهدف للتشويش على الموقف المصري تجاه فلسطين
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
قال طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إنّ الأكاذيب والإدعاءات الإسرائيلية بشأن مصر، ما هي إلا مراوغات إعلامية، تستهدف الموقف المصري؛ لصلابتة ورسوخه تجاه التعامل مع القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الإعلام الإسرائيلي “فوضوي” وليس لديه ضوابط في نشر المعلومات إلا في أموره العسكرية.
الأكاذيب الإسرائيلية تستهدف الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية
أضاف خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «تغطية خاصة» المُذاع على فضلائية «القاهرة الإخبارية» من تقديم الإعلامية داليا نجاتي، أن الروايات غير الصحيحة التي تطلقها إسرائيل، تكذبها مصر بصورة دورية ومباشرة، سواء في التعامل مع الجانب الإسرائيلي، أو التعامل مع العناصر الفلسطينية.
الحرب في غزة
أشار إلى أنّ هناك أكاذيبا متعلقة بدخول وخروج السلاح من وإلى قطاع غزة عن طريق معبر رفح، مؤكدا أن مسؤولية مصر الكبيرة في الأقليم تتجاوز كل ما يمكن أن يجري، فالقيادة المصرية لا تريد أن تدخل في أي مهاترات إعلامية أو سياسية مع الجانب الإسرائيلي، لأن جميعها كلام مُرسل لا يستند إلى أي أدلة، قائلا: «وحذرنا أننا لا نريد أن ندخل في هذه المواجهات».
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مساجد مصر تتزين بعلم فلسطين.. عيد الفطر يشهد تلاحما مع القضية الفلسطينية
شهدت مساجد مصر تزين ساحاتها وأسطحها بعلم دولة فلسطين، في إطار الاحتفالات بعيد الفطر المبارك، تعبيرًا عن تضامن الشعب المصري مع القضية الفلسطينية.
وظهر في الساعات الأولى من صباح يوم العيد، العديد من المساجد في محافظات مختلفة وهي ترفرف عليها الأعلام الفلسطينية، تعبيراً عن التضامن الكامل من الشعب المصري مع القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات التي يواجهها.
وشهدت صلاة العيد حضوراً مكثفاً من المواطنين الذين عبروا عن دعمهم المستمر لفلسطين من خلال رفع الأعلام وترديد شعارات التضامن في الساحات.
وتفاعل المصلون مع هذه المبادرة، مؤكدين أن فلسطين ستظل في قلوبهم وعقولهم، وأنهم لن ينسوا واجبهم تجاه أشقائهم هناك.
وتنوعت مظاهر الاحتفال في مختلف المحافظات المصرية، حيث قام عدد من المصلين والمتطوعين في العديد من المساجد بتعليق الأعلام الفلسطينية إلى جانب الزينة الخاصة بالعيد، في مشهد يعكس الدعم المستمر لفلسطين وشعبها، في وقت يعاني فيه الفلسطينيون من تحديات وصعوبات متزايدة.
ولاقى هذا الموقف تضامنًا واسعًا من قبل المصريين، الذين أعربوا عن فخرهم واعتزازهم بمواقف بلدهم الثابتة تجاه القضية الفلسطينية. كما أشار البعض إلى أن هذه المبادرة تمثل رسالة من الشعب المصري بأن فلسطين ستظل حاضرة في قلوبهم، حتى مع انشغالهم بالاحتفال بعيد الفطر.
وفي ختام اليوم، عبر المصريون عن أملهم في أن تحقق فلسطين استقلالها الكامل وأن تنعم بالسلام العادل، داعين الله أن يكون عيد الفطر القادم مناسبة لفرحة حقيقية على الأراضي الفلسطينية.