انخفاض أسعار الأدوات الصحية والسيراميك بنسبة 20٪
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
قال الدكتور طه زيدان عضو مجلس إدارة غرفة صناعات مواد البناء إن السوق المصرية تشهد حاليا انخفاضا كبيرا في اسعار السلع والمنتجات ومنها الأدوات الصحية والسيراميك مع توقع استمرار انخفاض الأسعار بنسب كبيرة خلال الفترة المقبلة.
واكد عضو مجلس إدارة غرفة صناعات مواد البناء، وجود فائض كبير بجميع الصناعات في الفترة الحالية ولهذا بدأ الجميع في دراسة خفض الاسعار الي جانب وفرة الخامات بعد التيسيرات في جميع المواني تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية ومجلس الوزراء.
ووجه زيدان الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على اهتمامه بالصناعة المحلية حيث بدأت الحكومة تلتفت إليها والاستماع لمشاكل المنتجين قائلا : " الصناعة في السنوات الماضية لم يكن لها محامي واليوم أصبحت في بؤرة اهتمام القيادة السياسية".
وأشار إلي الدور الكبير لهيئة الرقابة الإدارية في التواصل مع المصنعين لبحث مشكلاتهم والوقوف على حركة الاسعار وابرز التحديات الراهنة والحلول المقترحة.
ولفت الي ان تراجع الأسعار في السوق في هذه الفترة يرجع الي جهود الدولة في توفير الدولار والافراج عن الخامات ومستلزمات الإنتاج بجانب تسهيلات في الجمارك ما أدى الي تلافي غرامات التأخير والارضيات.
وقال زيدان: الأسعار تراجعت بعد انخفاض سعر الدولار وتوافره بالتوازي مع إعطاء الدولة أولوية لتوفير الدولار لسرعة الافراج عن الخامات والبضائع وتسهيلات في الجمارك وهى خطوة ايجابية من الدولة نثمنها حيث ادت لتوافر معظم الخامات وخفضت التكلفة على جميع الصناعات.
واوضح انخفاض أسعار السيراميك اكثر من الادوات الصحية نظرا لنسبة المكون المحلي في السيراميك فهي الأعلى بالادوات الصحية حيث تصل في السيراميك ل 70% بينما في الادوات الصحية 50% حيث تحتاج لاستيراد خامات ومواصفات أوروبية عالية في حالة التصدير وهى الاصعب في صناعات مواد البناء.
ولفت أيضا تراجع الصادرات الي الاسواق الأوروبية نتيجة المنافسة غير العادلة من المنتج الصيني في دعم الصادرات في هذه الاسواق ادي لتوافر المنتجات في السوق المحلية.
واشاد الدكتور طه زيدان بتصريحات رئيس مجلس الوزراء حيث اكد ان الحكومة تدرس زيادة دعم المساندة التصديرية وبصدد عقد لقاءات مع المجالس التصديرية في هذا الشأن لتحديد الصناعات التي لها دعم تصديرى.
واوضح أن زيادة المساندة التصديرية تدعم الصناعات الوطنية وترفع من تنافسيتها وهو ما سيدعم زيادة الإنتاج وتراجع الاسعار وزيادة نفاذ المنتجات المصرية في الأسواق الخارجية وخاصة الاوروبية، وبالتالي زيادة الصادرات وتوافر العملة الصعبة خلال الفترة المقبلة.
وقال: أطالب بدور فعال لوزارة الصناعة وهيئة الاستثمار لحل جميع مشاكل الصناعة ودراسة وفتح اسواق خارجية للمصنعين وزياده حجم التصدير وجلب عملة مما يترتب عليه خفض الأسعار المحلية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
توطين الصناعة وتحفيز الاستثمار.. "تجارية الإسماعيلية" تكشف عن خطة عمل طموح خلال الفترة المقبلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت غرفة الإسماعيلية التجارية عن التشكيل الرسمي لشعبة الاستيراد والتصدير، والذي تم بالتزكية، في أجواء سادها التفاهم والتوافق بين الأعضاء.
ووجه إبراهيم بشاري، النائب الأول للشعبة، الشكر لمجلس إدارة الغرفة برئاسة أكرم الشافعي، وأسامة العدوي، نائب رئيس الغرفة ورئيس لجنة الشعب، على دعمهم المستمر.
وأكد بشاري أن التشكيل يعكس روح التعاون والتكاتف بين أعضاء الشعبة لخدمة الوطن والمواطن الإسمعلاوي، مشيرا إلى أن الهدف الأساسي هو تعزيز دور القطاع في دعم الاقتصاد المحلي.
التصنيع المحليوكشف بشاري عن خطة عمل طموحة للشعبة خلال الفترة المقبلة، تشمل التنسيق مع الجهات الحكومية لتوطين الصناعة، وتشجيع المستثمرين المصريين على التوسع في الإنتاج وفتح خطوط إنتاج جديدة، بما يسهم في الاعتماد على المنتج المحلي وتقليل فاتورة الاستيراد.
وأشار إلى أن التركيز سيكون أيضا على الصناعات المغذية التي تدعم الصناعات الأساسية، مما يعزز من قدرات التصنيع الوطني ويخلق فرص عمل جديدة.
تسويق المنتجات المصرية بإفريقياوفي تصريح صحفي، شدد بشاري على أهمية تفعيل أدوات التسويق الرقمي والإعلامي لترويج المنتجات المصرية، خاصة في دول أفريقيا، بهدف فتح أسواق جديدة وتعزيز مكانة مصر الاقتصادية في القارة، وترسيخ الانتماء والدعم المتبادل.
تشكيل الشعبةشارك في إعلان تشكيل الشعبة عدد من قيادات الغرفة التجارية، من بينهم جلال الطاهر (نائب أول)، أسامة العدوي (نائب ثان ورئيس لجنة الشعب)، ومحمد فايق (رئيس لجنة العلاقات العامة)، إلى جانب عدد من مديري الإدارات المختلفة بالغرفة.
وقد شمل التشكيل الجديد جمال الطيب رئيس وإبراهيم بشاري نائب أول ومحمد عبد الرحيم نائب ثاني والمحاسب نصار حسن (العمدة نصار) سكرتير عام.
وضم التشكيل أيضا أحمد يحيى إسماعيل، حسام الدين حسين، رمضان فرج الله، محمود سامي، ومحمود جمال.