ضبط 621 مخالفة السير بدون تراخيص
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تمكنت أجهزة وزارة الداخلية من ضبط (621) مخالفة السير بدون تراخيص، في حملة أمنية.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.. وتواصل أجهزة وزارة الداخلية حملاتها لضبط المخالفات المرورية.
اقرأ أيضاً: 54 يوماً قادت سائق أوبر على طريق القصاص لحبيبة
جاء ذلك تنفيذاً لإستراتيجية وزارة الداخلية بتكثيف الحملات المرورية على كافة الطرق والميادين لتسيير الحركة المرورية وتحقيق الإنضباط المرورى، والحد من وقوع الحوادث على الطرق .
وفي إطار مُواصلة الإدارة العامة للمرور توجيه الحملات المرورية لتحقيق الإنضباط، وتطبيق قانون ولوائح المرور على قائدى السيارات وضبط المخالفين منهم.
الجدير بالذكر أن أجهزة الأمن تشن يوميًا حملات مكبرة لضبط مروجي المخدرات والأسلحة النارية ويأتي ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المُكثفة لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية، وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الفساد بصوره وأشكاله، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطنى والحفاظ على المال العام.
وفي سياقٍ مُتصل، أودعت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، حيثيات إدانة مُتهمٍ بتعاطي المُخدرات في منطقة البساتين.
اتهامات النيابة العامة
وأسندت النيابة العامة للمُتهم أحمد.ع أنه في يوم 25 أكتوبر 2023 بدائرة قسم البساتين أحرز بقصد التعاطي والإتجار مًخدر الحشيش في غير الأحوال المُصرح بها قانوناً.
كما أسندت إليه تهمة تعاطي جوهر مخدر المورفين في غير الأحوال المُصرح بها قانوناً.
حكم المحكمة
وقضت المحكمة حضورياً بمُعاقبة المُـتهم أحمد.ع بالحبس مع الشغل لمدة سنة واحدة وتغريمه مبلغ 10 آلاف جنيه عما أسند إليه ومصادرة الجوهر المخدر المضبوط، وألزمته بالمصاريف الجنائية.
صدر الحُكم برئاسة المستشار حمدي السيد الشنوفي، وعضوية المستشارين طارق محمد أبو عيدة وخالد عبد الغفار النجار، وحضور الأستاذ أحمد النواوي وكيل النيابة، والأستاذ محمد طه أمين السر.
حيثيات الحُكم
وقالت المحكمة في حيثيات حُكمها إن الواقعة حسبما استقرت في يقينها واطمأن لها وجدانها استخلاصاً من سائر أوراقها وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة حاصلها أنه وردت شكاوى من أهالي منطقة البساتين للرائد ضابط المباحث في القسم.
وتضررى المُبلغون من بعض تجار المواد المخدرة وأعمال البلطجة وفرض السيطرة على قاطني أماكن تواجدهم قصدهم لإجراء تحرياته شاهد المتهم المعلوم له جيداً لسبق ضبطه في بعض القضايا يقف على إحدى النواصي يمسك بيده سيجارة مشتعلة استم منها رائحة احتراق مخدر الحشيش.
وتوجه إليه ولمشاهدته حاول التخلي عن السيجارة إلا أنه استخلصها من يده وضبطع وتبين أن تبغها اختلط بفتات مخدر الحشيش وعثر معه على علبة سجائر بها سبعة قطع لمخدر الحشيش كما عثر معه على هاتف محمول ومبلغ مالي.
وثبت بتقرير المعمل الكيماوي أن القطع المُخدرة المضبوطة مع المُتهم للحشيش المُدرج بالجدول الأول من جداول قانون المُخدرات، كما ثبت بتقرير مصلحة الطب الشرعي إيجابية العينة لأحد نواتج أيض الحشيش والمورفين المُدرجين بالجدول الأول من جداول قانون المخدرت.
وأشارت المحكمة في حيثيات الحُكم إلى أنها لا تُساير سلطة الاتهام فيما ذهبت إليه من أن قصد المتهم من إحراز المُخدر هذا الإتجار، ذلك أنه لم يُضبط على حالٍ تُنبيء عن إتجاره في المُخدر، إذ لم يُضبط حال تعامله على المُخدر بيعاً أو شراءً.
كما لم يتم ضبط أحد المُتعاملين ولم تضبط ثمة أدوات من تلك المستخدمة في هذه التجارة بما تطمئن معه المحكمة أن المتهم أحرز المُخدر بقصد التعاطي وقد ظاهر ذلك ويسانده ما انتهى إليه تقرير مصلحة الطب الشرعي من إيجابية العينة المأخوذة من المتهم لنواتج أيض الحشيش والمورفين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإجراءات القانونية وزارة الداخلية الطرق الإدارة العامة للمرور الحركة المرورية الم خدر
إقرأ أيضاً:
عون من القمة العربية: اليوم يعودُ لبنانُ إليكم وهو ينتظرُ عودتَكم جميعاً إليه غداً
في كلمته أمام القمة العربية في القاهرة، أكد الرئيس اللبناني جوزاف عون أنه قد يكون آخر الوافدين إلى القمة، لكنه لا يهدف إلى تقديم الدروس عن فلسطين، بل جاء ليقدّم شهادة حياة فقط. وأوضح أنه خدم وطنه لأكثر من أربعين عاماً، وهذا ما يدفعه للتعبير عن موقفه إزاء القضية الفلسطينية.وجاء في كلمة الرئيس عون:
"قد أكون آخر الوافدين إلى مجلسكم.
وهذا لا يخولني إعطاء الدروس عن فلسطين، موضوع قمتنا... وأمانتنا.
لكنني آتٍ إليكم من أربعين سنة ونيف، جندياً في خدمة وطني وشعبي.
وهذا ما يدفعني لاستئذانكم، لتقديمِ شهادةِ حياةٍ لا غير.
لقد علّمني لبنانُ أولاً، أنّ فلسطينَ قضيةُ حق.
وأنّ الحقَ يحتاجُ دوماً إلى القوة.
وأنّ القوةَ في نضالات الشعوب، هي قوةُ المنطق. وقوةُ الموقف. وقوةُ إقناعِ العالم. وقوةُ حشدِ تأييدِ الرأي العام. وقوةُ موازين القوى الشاملة".
أضاف:" علّمني لبنانُ ثانياً، أنّ فلسطينَ قضيةٌ ثالوث: فهي حقٌ فلسطينيٌ وطني. وحقٌ عربيٌ قومي. وحقٌ إنسانيٌ عالمي.
وأننا كلما نجحنا في إظهار هذه الأبعاد السامية لفلسطين، كلما نصرْناها وانتصرنا معها.
بالمقابل، كلما حجّمناها وقزّمناها، إلى حدودِ قضيةِ فئةٍ أو جهةٍ أو جماعةٍ أو محور...
وكلما تركنا فلسطينَ تُزجُّ في أزقةِ صراعاتٍ سلطويةٍ هنا، أو نزاعاتِ نفوذٍ هناك...
كلما خسرناها وخسرنا معها".
وقال:" علّمتني حروبُ لبنان أيها الإخوة، أنّ البُعدَ الفلسطيني لقضية فلسطين، يقتضي أن نكون دائماً مع شعبِها. أصلاً وفعلاً .
أي أن نكونَ مع خياراته ومع قراراته. مع سلطاتِه الرسمية ومع ممثليه الشرعيين. أنْ نقبلَ ما يقبلُه شعبُها. وأن نرفضَ ما يرفضُه.
أن تكونَ بلدانُنا العربية قوية، باستقرارِها وازدهارِها، بسلامِها وانفتاحِها، بتطورِها ونموِها، برسالتِها ونموذجيتِها...
إنه الطريقُ الأفضلُ لنصرةِ فلسطين.
كما أن سيادة لبنان الكاملة والثابتة، تتحصّن بالتعافي الكامل في سوريا، كما بالاستقلالِ الناجز في فلسطين.
الأمر نفسه بالنسبة إلى كل دولة من دولنا، في علاقاتها وتفاعلها مع كل جار عربي، ومع كل منطقتنا العربية.
أيُ اعتلالٍ لجارٍ عربي، هو اعتلالٌ لكل جيرانه. والعكسُ صحيحٌ".
أكمل:" علّمني لبنان بعد عقودٍ من الصراعات والأزمات والإشكاليات، أن لا صحة لأي تناقض موهوم، أو لنزاع مزعوم، بين هوياتنا الوطنية التاريخية والناجزة، وبين هويتِنا العربية الواحدة والجامعة. بل هي متكاملة متراكمة.
أنا لبنانيٌ مئة بالمئة. وعربيٌ مئة بالمئة. وأفخرُ بالاثنين. وأنتمي وطنياً ورسالياً إلى الاثنين.
ما أن تكون فلسطين قضية حقٍ إنساني عالمي، فيقتضي أن نكون منفتحين على العالم كله. لا منعزلين. أصدقاء لقواه الحيّة. متفاعلين مع مراكز القرار فيه. محاورين لها لا محاربين. مؤثرين لا منبوذين.
استطرد:" هذا ما علمني إياه لبنان عن فلسطين، وهذا ما أشهد به أمامكم.
أشهدُ به، بعدما تعهدتُ أمام شعبي، بعودةِ لبنانَ إلى مكانِه ومكانتِه تحت الشمس.
وها أنا هنا بينكم، أجسّدُ العهد. فها هو لبنانُ قد عادَ أولاً إلى شرعيته الميثاقية، التي لي شرفُ تمثيلِها.
ها هو الآن، يعودُ ثانياً إلى شرعيتِه العربية، بفضلِكم وبشهادتِكم وبدعمِكم الدائم المشكورِ والمقدّر.
ليعودَ معكم ثالثاً إلى الشرعيةِ الدولية الأممية. التي لا غنى ولا بديلَ عنها لحمايتِه وتحصينِه واستعادةِ حقوقِه كاملة".
تابع": في بلدي، تماماً كما في فلسطين، ما زالت هناك أرضٌ محتلة من قبل إسرائيل. وأسرى لبنانيون في سجونها. ونحن لا نتخلى عن أرضنا ولا ننسى أسرانا ولا نتركهم.
لا سلام من دون تحريرِ آخر شبرٍ من حدودِ أرضِنا، المعترفِ بها دولياً، والموثقة والمُثبتة والمرسّمة أممياً.
ولا سلامَ من دون دولةِ فلسطين.
ولا سلامَ من دون استعادةِ الحقوق المشروعة والكاملة للفلسطينيين.
وهو ما تعهدنا به كدولٍ عربية. منذ مبادرةِ بيروتَ للسلام سنة 2002، حتى إعلان الرياض في تشرين الثاني الماضي.
أيها الإخوة، لقد عانى لبنانُ كثيراً. لكنه تعلّمَ من معاناته.
تعلّمَ ألا يكونَ مستباحاً لحروبِ الآخرين.
وألا يكونَ مقراً ولا ممراً لسياساتِ النفوذِ الخارجية. ولا مستقَراً لاحتلالاتٍ أو وصاياتٍ أو هيمنات.
وألا يسمحَ لبعضِه بالاستقواء بالخارج ضدَ أبناءِ وطنِه. حتى ولو كان هذا الخارجُ صديقاً أو شقيقاً.
وألا يسمحَ لبعضِه الآخر، باستعداءِ أيِ صديقٍ أو شقيق. أو إيذائه فعلاً أو حتى قولاً".
ختم:" تعلمَ لبنان أنّ مصالحَه الوجودية هي مع محيطِه العربي. وأنّ مصالحَه الحياتية هي مع العالمِ الحرِ كلِه.
وأنّ دورَه في منطقته أن يكونَ وطنَ لقاء. لا ساحةَ صراع.
وأنّ علةَ وجودِه هي في صيانةِ الحرية، وصياغةِ الحداثة، وصناعةِ الفرح.
فرحُ الحياةِ الحرة الكريمة السيدة المزدهرة اليانعة، المنفتحة على كلِ ما هو جمالٌ وحقٌ وخيرٌ وعدلٌ وقيمٌ إنسانية جامعة حيّة.
اليوم يعودُ لبنانُ إليكم. وهو ينتظرُ عودتَكم جميعاً إليه غداً.
فإلى اللقاء. وحتى ذاك لكم من لبنانَ كلُ التحية وكلُ الأُخوّة".