إيران: لا نسعى لتصعيد الأزمة بالمنطقة ولا تغيير في مبادئنا النووية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
#سواليف
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن طهران لا تسعى إلى تصعيد الأزمة بالمنطقة، وأكد أن الأسلحة النووية لا مكان لها في العقيدة النووية الإيرانية.
جاءت تصريحات كنعاني في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، وقال إن إيران سترد بشكل صارم على أي إجراءات ضد أراضيها و”الرد سيشمل الدول التي تساعد الكيان الصهيوني”، حسب تعبيره.
وأشار إلى أن مصدر الأزمة في المنطقة هو وجود إسرائيل والاحتلال الذي استمر على مدى 7 عقود.
مقالات ذات صلة بعد ثلاثة أشهر من الاتهام وقطع التمويل .. الاحتلال لم يقدم أي دليل ضد “أونروا” 2024/04/22وانتقد المسؤول الإيراني إقرار الكونغرس الأميركي مساعدات مالية وعسكرية لإسرائيل، وقال إن ذلك “يعتبر جائزة له بعد جرائمه في غزة”، وأكد أن تلك المساعدات “لن تساعد الاحتلال الإسرائيلي المهزوم في حربه على غزة”.
من جانب آخر، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية إن الأسلحة النووية لا مكان لها في العقيدة النووية الإيرانية، وأضاف “قالت إيران عدة مرات إن برنامجها النووي يخدم الأغراض السلمية فقط. ولا مكان للأسلحة النووية في عقيدتنا النووية”.
وجاء ذلك بعد أيام من تحذير صدر عن أحمد حق طلب القائد المسؤول عن حماية المنشآت النووية بالحرس الثوري من أن التهديدات الإسرائيلية قد تدفع طهران إلى “مراجعة العقيدة والسياسات النووية الايرانية والعدول عن الاعتبارات المعلنة سابقا”.
وتصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل خلال الأشهر الماضية على خلفية العدوان الإسرائيلي على غزة، وبلغ ذروته قبل نحو أسبوع حين شنت طهران هجوما واسعا باستخدام مسيّرات وصواريخ على إسرائيل التي أكدت أنها اعترضت الهجوم ونجحت في التصدي لأغلب الصواريخ والمسيّرات.
وأشاد المرشد الإيراني علي خامنئي أمس بذلك الهجوم، واعتبر أنه كان ناجحا، مؤكدا أن الهدف منه هو “استعراض قوة إرادة الشعب الإيراني والقوات المسلحة على الساحة الدولية”.
ولم يتطرق المرشد الإيراني إلى التقارير عن الهجوم الذي استهدف منشأة عسكرية في مدينة أصفهان وسط البلاد، والذي قال مسؤولون أميركيون إن إسرائيل نفذته ردا على الضربات الإيرانية الأخيرة.
وقال مسؤولون إيرانيون إن طائرات مسيّرة صغيرة استخدمت في الهجوم وتم التصدي لها، لكن تقارير أميركية وإسرائيلية تحدثت عن استهداف مطار عسكري في أصفهان بصواريخ أطلقتها طائرة حربية من خارج المجال الجوي الإيراني.
المصدر : الجزيرة + وكالات
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: التخفيض النسبي لتصعيد مليشيا الحوثي في البحر الأحمر يعكس خشيتها من الرد الأمريكي
استبعد خبير عسكري إمكانية إنهاء التصعيد الحوثي في البحر الأحمر، مرجحاً تخفيضه نسبياً خشية من التصعيد الأمريكي الموازي، خاصة في ظل الخسائر الكبيرة التي تكبدتها أذرع إيران في لبنان وسوريا.
وأكد الخبير، في تصريح لوكالة "خبر"، أن مليشيا الحوثي، منذ انقلابها في 21 سبتمبر/أيلول 2014، لم تأبه بالخسائر الاقتصادية التي تزيد من معاناة الشعب اليمني بسبب تصعيدها العسكري، ولذلك من المستبعد أن تربط تقليص عملياتها العسكرية في البحر الأحمر بأي تداعيات اقتصادية تخفف معاناة اليمنيين.
وحول مزاعم الحوثيين بشأن ترحيبهم بإعلان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وربط ذلك بخفض عملياتهم في البحر الأحمر، أوضح الخبير أن هذه الادعاءات ليست سوى للاستهلاك الإعلامي، وهو أسلوب اعتادوا عليه منذ بداية حروب صعدة، مرجعاً ذلك إلى أن القرار الحوثي بيد إيران.
وتوقع أن تضغط إيران على أذرعها في اليمن لتخفيف التصعيد الحوثي في البحر الأحمر، وليس لإنهائه بالكامل، مع اقتراب تسلم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مهام الإدارة الأمريكية.
وأشار إلى أن طهران ومليشيا الحوثي تدركان أن سياسات ترامب ستكون أشد صرامة وإيلاماً مقارنة بإدارة بايدن، خاصة مع اقتراب نهاية حرب غزة.
ولفت الخبير إلى أن استمرار مليشيا الحوثي في عملياتها في البحر الأحمر يعكس رغبة طهران في تحقيق مكاسب في ملفها النووي على حساب استقرار اليمن والمنطقة وتهديد خطوط الملاحة الدولية، وهو أمر لم يعد مقبولاً.
واعتبر أن هذا التصعيد بداية النهاية الفعلية لنفوذ الحوثيين، مما يمهد لاستكمال تحرير اليمن واستعادة مؤسسات الدولة.