برئاسة وزير الداخلية.. اجتماع مشترك يناقش جوانب تنسيق الجهود لتعزيز الأمن والاستقرار في محافظة البيضاء
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء
ناقش اجتماع مشترك اليوم، برئاسة وزير الداخلية بحكومة تصريف الأعمال اللواء عبد الكريم الحوثي، جوانب التنسيق بين الأجهزة الأمنية والسلطة المحلية، والجانب العسكري في محافظة البيضاء، بما يعزز الأمن والاستقرار في المحافظة.وفي الاجتماع الذي ضم رئيس جهاز الأمن والمخابرات اللواء عبد الحكيم الخيواني، ومحافظ البيضاء عبد الله إدريس، ونائب وزير الداخلية اللواء عبد المجيد المرتضى، وقائد المنطقة العسكرية السابعة اللواء ناصر المحمدي، أكد وزير الداخلية، أهمية العمل المشترك وتطوير آلية التنسيق في هذه المرحلة التي تتعرض فيها بلادنا لعدوان صهيوني أمريكي بريطاني، نتيجة للموقف الديني والإنساني الذي اتخذه اليمن نصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأشار إلى أن هذا الموقف الذي اتخذه قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي تجاه الأحداث في فلسطين، وما ترتب عليه من خيارات وعمليات عسكرية نفذتها القوات المسلحة بحراً وجواً، ضمن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، يحتّم على الجميع رفع مستوى الجهوزية والعمل وفق خطة مشتركة لحماية الشعب اليمني، وإحباط المخططات التآمرية التي يحاول عبرها العدو استهداف الشعب لتأييده للموقف الذي أعلنه السيد القائد، ومساندته لكل الخيارات والعمليات العسكرية.
من جانبه لفت رئيس جهاز الأمن والمخابرات، إلى تنسيق الأجهزة الأمنية مع الجانب العسكري والسلطة المحلية في محافظة البيضاء، وتوحيد الجهود والعمل كفريق واحد، والذي كان له دور في كشف وإحباط مخططات الأعداء، والحفاظ على الأمن والسكينة العامة.
بدوره أشار محافظ البيضاء، إلى استمرار كافة مكونات ومكاتب السلطة المحلية في تنفيذ آلية العمل المشتركة.
وأكد تعاون كافة قبائل وأبناء محافظة البيضاء مع المؤسسة الأمنية وكافة مؤسسات الدولة، لمواجهة وإحباط كل محاولات للمساس بالأمن والسكينة العامة، وتأييدهم المطلق للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وجهوزيتهم للمشاركة في تنفيذ كل الخيارات التي يوجه بها دفاعا عن المقدسات وانتصاراً للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة، وتصدياً للعدوان الأمريكي البريطاني على بلادنا.
فيما استعرض قائد المنطقة العسكرية السابعة، الدور المنوط بمنتسبي القوات المسلحة في المحافظة، في إطار العمل المشترك مع الأجهزة الأمنية والسلطة المحلية، وسبل تعزيز وتطوير آلية التنسيق، مؤكداً أهمية دور وجهاء ومشايخ المحافظة.
من جهته تطرق نائب وزير الداخلية، إلى جهود التعبئة العامة والتدريب العسكري في دورات “طوفان الأقصى”، وما نفذته وزارة الداخلية في هذا الجانب، لافتا إلى أهمية توحيد الجهود بين مختلف المؤسسات المعنية تنفيذاً لتوجيهات قائد الثورة.
حضر الاجتماع وكيل وزارة الداخلية اللواء علي حسين الحوثي، والقائم بأعمال مدير أمن البيضاء العميد أحمد الشرفي. # وزير الداخلية#اجتماع مشترك#تعزيز الأمن#محافظ البيضاءالبيضاءصنعاء
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: محافظة البیضاء وزیر الداخلیة
إقرأ أيضاً:
فعالية لمكتب وزير الداخلية وإدارة القيادة والسيطرة بذكرى الشهيد
وفي الفعالية التي حضرها وكيلا وزارة الداخلية لقطاعي الأمن والشرطة اللواء أحمد جعفر والموارد البشرية والمالية اللواء علي سالم الصيفي؛ أشار وكيل الوزارة لقطاع الأمن والاستخبارات اللواء علي حسين الحوثي، إلى أهمية إحياء ذكرى الشهيد، لاستلهام قيم البذل والعطاء والجهاد والاستشهاد من تضحيات الشهداء وبطولاتهم.
وأكد أن الإيمان يتجلّى على حقيقته، وتتجلى الإنسانية والكرم والعطاء في أوقات الشدائد، كما تتساقط الأقنعة وتتكشف الحقائق ويظهر مرضى القلوب المنافقون على حقيقتهم.
وقال :" الشهداء استجابوا لله حين ناداهم للجهاد، ونفروا حين دعاهم للنفير، ما تثاقلوا وما ضعفوا وما وهنوا، وما استكانوا، قدّموا أرواحهم في سبيل الله ونصرة المستضعفين ممن تعرضوا ويتعرضون للظلم، فتم مكافئتهم بالحياة الأبدية السعيدة".
ولفت اللواء الحوثي إلى منزلة ومكانة الشهداء عند الله .. مضيفًا "الشهداء هم الذين عشقوا لقاء الله وباعوا أنفسهم منه وإننا بثقافة القرآن، والجهاد والاستشهاد لم نبقٍ بيد أعدائنا ما يخيفنا، لأن أمة تعشق الشهادة لا يبقى بيد أعدائها ما يخيفها".
وذكر أن الأمة اليوم بحاجة إلى أن تعود للقرآن الكريم، وكتاب الله الذي كله حركة وعمل، وجهاد، وتعبئة للأمة لتواجه أعداءها، ولتكون في واقعها قوية بقوة علاقتها بالله وارتباطها به وخوفها منه لا من سواه وفي رغبتها في ما عنده لا في ما سواه وبعودتها لله وانطلاقتها في سبيل الله وتثقفها بثقافة القرآن والاستشهاد تقف في وجه أعدائها وتنتصر عليهم.
وأضاف "ما ننعم به اليوم من أمن وسكينة، ومواقف قوية لا نظير لها تجاه قضية فلسطين ومظلومية غزة ولبنان هو نتاج الثقافة الجهاد والاستشهاد، وبفضل دماء الشهداء"، مشددًا على المسؤولية الملقاة على الجميع، والاستفادة من الشهداء كنماذج على الصبر والعمل والتضحية والهمة العالية، والإخلاص والصدق.
وحث وكيل قطاع الأمن والاستخبارات على الاهتمام بأسر الشهداء وذويهم وتقديم كامل الرعاية لهم عرفانًا بتضحيات الشهداء في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة.
وفي الفعالية التي حضرها مديرو مكتب وزير الداخلية العميد محمد الضحياني، ومكافحة المخدرات العميد أكرم عامر، والأدلة الجنائية العميد حسين الماخذي، ومباحث الأموال العامة العميد يوسف القاسمي، أشار مدير العلاقات والتوجيه بوزارة الداخلية العميد حسن الهادي إلى ما خصّ به الله الشهداء من مكانة عالية إلى جوار الأنبياء والصالحين، لمواقفهم التي سيخلدها التاريخ.
ولفت إلى دلالات إحياء هذه الذكرى التي ترتبط بمن ضحوا بأرواحهم؛ دفاعًا عن الوطن، مؤكدًا أهمية ترسيخ ثقافة الجهاد والاستشهاد في سبيل الله، والدفاع عن الوطن، وتحرير الأراضي المحتلة بتخليد مآثر وتضحيات الشهداء وبطولاتهم في ميادين العزة والكرامة.
تخللت الفعالية بحضور قيادات وضباط وأفراد بمكتب وزير الداخلية والإدارة العامة للقيادة والسيطرة قصيدة شعرية وأوبريت إنشادي لفرقة أنصار الله، عبرت عن عظمة الذكرى.