الكشف عن 3 توقعات سلمها اردوغان للرئيس العراقي.. ويرغب من بغداد تنفيذها - عاجل
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشفت صحيفة الدايلي صباح التركية، اليوم الاثنين (22 نيسان 2024)، عما وصفتها بــ"توقعات" سلمها الرئيس التركي رجب طيب اردوغان للرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد خلال المقابلة التي جرت بين الطرفين في بغداد خلال زيارته الأولى اليها بعد 13 عاما.
وقالت الصحيفة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان "اردوغان ابلغ رشيد توقعات انقرة ان تقوم بغداد بـ"مكافحة كافة أنواع الإرهاب ومن بينها الصادر عن حزب العمال الكردستاني"، بالإضافة الى "توقعاته بان تمنح الحكومة العراقية المكانة التي يستحقها المكون التركماني في بنيانها".
اردوغان توقع من بغداد أيضا ان تتعاون مع انقرة وباقي الدول الإسلامية لاتخاذ مواقف حازمة وموحدة من الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق سكان غزة، مشددا على أهمية "التحرك معا" إزاء إسرائيل.
يشار الى ان الرئيس التركي وخلال زيارته بغداد، وقع على ستة وعشرين اتفاقية تحقق تعاونا اقتصاديا وامنيا بين الطرفين خصوصا في مشروع طريق التنمية بمعية كل من قطر والامارات.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
توقعات بوصول وفد ايراني نخبوي إلى بغداد.. 3 ملفات على الطاولة
بغداد اليوم- بغداد
توقع مصدر مطلع، اليوم الجمعة (22 تشرين الثاني 2024)، وصول وفد إيراني نخبوي خلال الساعات 72 القادمة الى بغداد.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "طهران لديها خطوط تواصل غير مباشرة عبر 3 دول عربية بينها بغداد مع البيت الأبيض في نقل الرسائل والمواقف حيال تطورات الاحداث في الشرق الأوسط وسبل السعي الى منع وصولها الى مرحلة الحرب الشاملة".
وأضاف أن "وفدا إيرانيا نخبويا قد يصل بغداد خلال الساعات 72 القادمة من اجل بحث مواقف طهران من 3 ملفات، ابرزها غزة ولبنان واهمية إيقاف الحرب، وماهي رؤيتها للوضع وخارطة الطريق التي يمكن ان توقف التوترات عند حد معين".
وأشار الى أن "طهران منفتحة جدا على ملف إيقاف الحرب بأقصى سرعة والضغط على الدول الغربية ومنها أمريكا من اجل تحريك أدوات الضغط على الكيان وإيقاف ماكنة الإبادة الجماعية"، لافتا الى أن "كل المؤشرات تدلل بان الشرق الأوسط امام متغيرات متسارعة قد تكون لغة الدبلوماسية اعلى بقليل لأول مرة من لغة الحرب".
وفي شأن متصل، كشف مصدر مطلع، الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، عن رسالة إيرانية ذات مضامين إيجابية الى واشنطن عبر الوسطاء العراقيين.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "طهران أرسلت يوم امس عبر وسطاء عراقيين رسالة غير مباشرة الى امريكا حول رؤيتها الى حل الازمة والتصعيد الخطير في الشرق الأوسط، ابتداء من انهاء حرب الإبادة في غزة وجنوب لبنان، وايقاف القصف في بيروت والسعي الى خارطة طريق برؤية دولية".
وأضاف أن "الرسالة الايرانية حملت اشارات دبلوماسية في اغلب سطورها، ما يعني انها تريد الوصول الى حل ينهي الصراع القائم وفق رؤية محددة الابعاد مع الاشارة الى انها لا تريد الحرب الشاملة ولكنها ستنخرط بها اذا ما فرضت عليها بشكل مباشر".
وأشار الى أنه "يمكن الاستشعار بان الخيار العسكري الايراني على تل ابيب بالوقت الحالي بات مؤجلا في ظل مساعي دولية غير معلنة لمنع انفجار الشرق الاوسط، بالاضافة الى انتظار رؤية الرئيس امريكي الجديد وكيفية تعامله مع ملفات الشرق ووعوده بانهاء الحرب".
وبين المصدر أن "ايران بدأت تخفف من حدة خطابها نحو الدبلوماسية التي من خلالها يمكن الوصول الى حلول تسهم في إيقاف نزيف الدماء مع بيان موقف ثابت بانها لن تتخلى عن محور المقاومة".
ولعب العراق دور الوسيط في الحوار غير المباشر بين واشنطن وطهران، وساهم في منع تطور الأحداث إلى حرب شاملة كبرى إقليمية.