في يومها العالمي.. 6 طرق بسيطة لتعلُّم اللغة الإنجليزية وإتقانها
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
يوافق اليوم الاحتفال باليوم العالمي للغة الإنجليزية، وهي اللغة الأولى على مستوى العالم والأكثر انتشارًا، واختير هذا اليوم من كل عام لكونه يوم وفاة الكاتب الإنجليزي ويليام شيكسبير، أحد أعظم الكتاب المسرحيين على مر العصور.
اليوم العالمي للغة الإنجليزيةوتزامنًا مع الاحتفال بـ اليوم العالمي للغة الإنجليزية، يمكن الإشارة إلى أنها تعد اللغة الأولى والأكثر انتشارًا في العالم، ويتحدث بها أكثر من 1.
وتتمثل أهمية اللغة الإنجليزية في الآتي:
1- أداة أساسية للتواصل مع أشخاص من جميع أنحاء العالم:
إذ تُتيح اللغة الإنجليزية التواصل مع أشخاص من مختلف الثقافات والخلفيات، ما يُثري العلاقات الشخصية ويُوسّع آفاق الفرد.
2- مفتاح المعرفة:
إذ تُنشر غالبية الأبحاث العلمية والمواد التعليمية باللغة الإنجليزية، ممّا يجعل تعلمها ضروريًا للوصول إلى أحدث المعارف والمعلومات في مختلف المجالات.
3- سهولة التنقل والتواصل:
تُسهل اللغة الإنجليزية السفر والتواصل مع السكان المحليين في أي دولة، ما يُتيح تجربة ثقافية غنية ورحلة ممتعة.
4- الحصول على فرص وظيفية أفضل:
تُزيد اللغة الإنجليزية من فرص الحصول على وظيفة أفضل وراتب أعلى، ما يحسن من المستوى المعيشي ويفتح آفاقًا جديدة للنجاح المهني.
6 طرق لتعلم اللغة الإنجليزيةويمكن تعلُّم اللغة الإنجليزية وإتقانها من خلال اتباع السُبل التالية:
الالتحاق بدورة في معهد أو مركز متخصص يوفر بيئة تعليمية غنية ودعمًا من معلمين ذوي خبرة. الاستفادة من التطبيقات التعليمية المتنوعة لتعلم المفردات والقواعد بطريقة تفاعلية وجذابة. استكشاف المواقع الإلكترونية التي تقدم محتوى تعليميًا مجانيًا لـ تطوير المهارات اللغوية. تخصيص وقتٍ لقراءة الكتب والمجلات والصحف باللغة الإنجليزية، فهذا يُثري مفردات اللغة ويحسن مهارات القراءة والفهم. مشاهدة الأفلام والبرامج التلفزيونية باللغة الإنجليزية مع ترجمة عربية، ثم مشاهدتها مرة أخرى دون ترجمة لتطوير مهارات الاستماع. ممارسة اللغة الإنجليزية قدر الإمكان من خلال التحدث مع أشخاص ناطقين بها، سواءً عبر الإنترنت أو في المحيط الاجتماعي.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليوم العالمي اللغة الإنجليزية لغة إنجليزية تعلم اللغة الإنجليزية اللغة الإنجلیزیة
إقرأ أيضاً:
علي بن تميم: «عام المجتمع» رؤية حكيمة تجاه بناء مجتمع مزدهر
قال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية:«يجسّد إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، تخصيص عام 2025 ليكون «عام المجتمع» في دولة الإمارات تحت شعار «يداً بيد»، رؤية القيادة الحكيمة تجاه بناء مجتمع متماسك ومزدهر، ودعوة راقية لكي يعمل الجميع معاً يداً بيد لتعزيز الروابط في المجتمع، وإطلاق الإمكانيات والمواهب مدفوعين بحس المسؤولية المشتركة في خدمة الوطن».
وأضاف: «هذا الإعلان يأتي في وقت شديد الأهمية والدقة من مسيرة النهضة المتفردة التي يقودها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بعد أن اكتملت مرحلتا التأسيس والتمكين؛ ليعزز أثر وحضور هذه القيم والمبادئ الإنسانية العليا ويجعلها محوراً رئيسياً من محاور صنع المستقبل».
وأضاف:«قطعت دولة الإمارات شوطاً طويلاً في ما يتعلّق بتعزيز مكانة المجتمع، ما جعلها نموذجاً يقتدى به، يستمد أهميته من بنيانه المتين القائم على أصول راسخة من القيم والمبادئ الإنسانية بما يسمح له بأن يتفاعل مع العالم مؤثراً ومتأثراً بما فيه الصالح والخير لكل الإنسانية».
وتابع رئيس مركز أبوظبي للغة العربية:«إن المجتمعات التي تُبنى على أسس قوية تكون أكثر استقراراً، وقدرة على مواجهة مختلف التحديات، كما أنها تحافظ على إرثها الفكري، والمعرفي، والثقافي، وتمرره للأجيال المقبلة ليكون لها قدرة في المستقبل على قيادة البلاد نحو آفاق أكثر ازدهاراً وتطوراً، متسلّحة بالقيم، والعلم، والمعرفة. كما أن هذا الإعلان يسهم أيضاً في تعزيز مكانة دولة الإمارات باعتبارها بيئة حاضنة للعديد من الثقافات، توفّر لهم حياة مستقرة بجودة عالية، وتشجّع على الابتكار والإبداع؛ لهذا نمضي في مركز أبوظبي للغة العربية قدماً بترجمة رؤى القيادة الحكيمة من خلال إطلاق المزيد من المبادرات، والبرامج النوعية، ومبتكرات الصناعات الثقافية والإبداعية، ومستجدات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، ونضع كل هذا في خدمة هذا التوجّه الذي يُعلي من قيمة المجتمع، لتؤدي دورها في ترسيخ ثقافة الإبداع، وتكريس حضور اللغة العربية بوصفها لغة ثقافة وعلوم وفنون، وركيزة أساسية للهوية الثقافية والمجتمعية الأصيلة».
وقال سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية: «إن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2025»عام المجتمع«تأكيدٌ جديدٌ على نهج القيادة الحكيمة المؤمن بأن بناء الإنسان هو أساس كل تنمية».
وأضاف:«إن تجربة دولة الإمارات التنموية تعد بحق أهم تجارب التنمية في العالم التي قامت على احترام منظومتها الاجتماعية والثقافية والفكرية من دون تخل عن موروث الآباء والأجداد، ويأتي هذا الإعلان لدمج هذا المنجز الحضاري الكبير داخل مكتسبات الوطن ليكون حاضراً في السير نحو المستقبل بمزيد من النجاح والازدهار»
وتابع:«تقع اللغة العربية في القلب من فكرة المجتمع؛ فهي أساس تكوينه الثقافي والحضاري ووسيلته للتعبير عن قيمه ومبادئه، ومركز أبوظبي للغة العربية خلال سعيه لتحقيق أهدافه في تعزيز حضور اللغة العربية يضع نصب عينيه الوصول إلى كافة أطياف المجتمع ومكوناته على اختلاف أعمارهم واهتماماتهم، انطلاقاً من إيمان راسخ بأنّ اللغة العربية هي الركيزة الأساسية لهوية وثقافة المجتمع، وسوف تتنوع مساهمات المركز خلال عام المجتمع في سبيل تعزيز مكانة، وقيمة اللغة العربية، وتفعيل دورها المهمّ والفاعل في تحقيق تماسك المجتمع من خلال تمكينها، وإطلاق المزيد من المبادرات، والبرامج التي تخدم هذا التوجّه بالتعاون مع مختلف الشركاء المحليين، والعالميين، كما سنواصل جهودنا الحثيثة في تنظيم واستضافة الفعاليات الثقافية، والمجتمعية، التي تسهم في ترسيخ الهوية الوطنية، وترتقي بمكانة اللغة العربية الوعاء الذي يعبّر عن وعي المجتمع، ونهضته الفكرية، والتنموية».
وأضاف:«يؤدي مركز أبوظبي للغة العربية دوراً مهماً في تعزيز ثقافة، ووعي المجتمع، وترسيخ مكانة اللغة العربية في نفوس جميع أفراده، ونحن على يقين بأن على الأجيال الشابة مسؤولية كبيرة في بناء، وقيادة مستقبل الدولة، وهذا يتحقق بالتعاون المثمر بين جميع الجهات والذي سيعكس مدى قوة وتلاحم مجتمعنا، وعليه سنعمل في المركز على مواصلة جهودنا، والتزامنا تجاه مجتمعنا، وتفعيل دورنا بتحقيق تطلعات قيادتنا الرشيدة في بناء مجتمع متماسك، مرتبط ارتباطاً وثيقاً بحضارته العربية، وقيمه، وهويته الوطنية الأصيلة».