خبير شؤون إسرائيلية: الواقع السياسي سبب تربع نتنياهو على السلطة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
قال فراس ياغي، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يريد الذهاب إلى أي صفقة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى؛ لأنه يتخوف من الذهاب إلى لجان تحقيق في كل القضايا، مشددًا على أن هناك تجاذبات بين الجسم العسكري والأمني داخل إسرائيل.
حكومة إسرائيل تهرب للأمان باتهام الغيروأوضح «ياغي»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية داليا نجاتي، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حكومة إسرائيل برئاسة نتنياهو ووزرائه المتطرفين وأحزابه يريدون الهروب إلى الأمان واتهام الغير حتى لا يتم اتهامها بأنها عالقة في قطاع غزة، مشددًا على أن إسرائيل تستدعي أنها دولة ديمقراطية، ومن يتحمل الإخفاق والمسؤولية هو رئيس الحكومة وهو المسؤول سياسيًا وعسكريًا، ومع تحرك المعارضة الإسرائيلية وإبراز هذا الاتجاه، بدأ نتنياهو أن يحاول ليشير بالاتهامات إلى الأجهزة الأمنية.
وأشار إلى أن لدى إسرائيل 3 استراتيجيات في التعامل مع الموقف، قبل الـ7 من أكتوبر كانت الاستراتيجية الأساسية لإسرائيل هي منع قيام الدولة الفلسطينية والإبقاء على الانقسام، وبعد الـ7 من أكتوبر بدت الاستراتيجية وأنها منع قيام الدولة الفلسطينية والقضاء على حماس بشكل كامل والذهاب بتحالفات في داخل المنطقة.
وشدد على أن 71% من الشارع الإسرائيلي يتهمون نتنياهو بالمسؤولية لما يحدث الآن، و41% يريدون استقالته فوريًا والباقي يرى أنه لابد أن يتم ذلك بعد الحرب، موضحًا أن الواقع السياسي في إسرائيل هو الذي يبقي على نتنياهو في رئاسة الوزراء حتى الآن، مشيرًا إلى أن شعور المواطن الإسرائيلي بعدم الأمن والاستقرار سبب تربع نتنياهو على السلطة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حماس إسرائيل القاهرة الإخبارية نتنياهو السلطة الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
زعيم الأغلبية: القيادة المصرية حكيمة وتجيد قراءة الواقع وصياغة المستقبل
أعرب زعيم الأغلبية البرلمانية نائب رئيس حزب مستقبل وطن الدكتور عبد الهادي القصبي عن تقديره البالغ لما شهدته الدولة المصرية من تحركات سياسية بالغة الأهمية خلال الأيام الماضية، والتي تجسدت في الزيارات المتتالية لكل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والملك عبد الله الثاني ملك الأردن وتمثلان ترجمة حقيقية لمكانة مصر الإقليمية والدولية، وعمق الشراكات الاستراتيجية مع شركائها في العالم.
حكمة الرئيس جيد قراءة الواقع وصياغة المستقبلوأكد الدكتور القصبي أن هذه اللقاءات التاريخية جاءت لتُعزز من وحدة الرؤية وتكامل المواقف إزاء القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وما تشهده الأراضي المحتلة من تصعيد غير مسبوق، مشيرًا إلى أن "رسالة الحسين" التي حملها الملك عبد الله، و"موقف باريس" الذي عبر عنه ماكرون من أرض مصر، وجدا صداهما الحقيقي في حكمة القيادة المصرية، التي تجيد قراءة الواقع وصياغة المستقبل.
وأضاف زعيم الأغلبية أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي وبصحبته الرئيس الفرنسى ماكرون إلى معبر رفح لم تكن مجرد حدث سياسي، بل كانت رسالة إنسانية وسياسية ذات أبعاد استراتيجية، تؤكد أن مصر لا تقف على الحياد، بل تنحاز دائمًا للسلام العادل وكرامة الإنسان.
الرئيس حول التحديات الراهنة إلى فرص واعدةوأشاد الدكتور القصبي بحكمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي استطاع أن يحول التحديات الراهنة إلى فرص واعدة، وأن يجعل من الضغط الدولي ساحة لإظهار قوة الموقف المصري، بل وتحويل "المنع" إلى "منح"، من خلال توظيف الأزمة في بناء رؤية وطنية قائمة على البدائل الذكية والمبادرات البناءة.
واختتم زعيم الأغلبية بيانه بدعوة كافة مؤسسات الدولة والمجتمع للاستفادة من هذه المرحلة الدقيقة في عمر الوطن، والعمل على ابتكار حلول بديلة تدعم صمود الدولة المصرية وتعزز مكانتها، مؤكدًا أن الرهان الحقيقي يجب أن يكون دائمًا على وعي الشعب وثقة القيادة وحكمة الدولة.