مرصد الأزهر: المساس بالمسجد الأقصى يفجر الأوضاع في الأراضي الفلسطينية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
جدد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، تحذيره من مغبة أي مساس بالأقصى المبارك على تفجر الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدًا أن الأقصى هو مكان مقدس خاص بالمسلمين وحدهم دون غيرهم، ولا مكان لموطئ قدم فيه للصـ.هـ.اينة، ولا صحة لمزاعمهم الباطلة بحق ديني أو تاريخي.
ودعا حاخامات صـ.هـ.اينة للتظاهر من أجل الضغط على حكومة الاحتلال للموافقة على ذ*بح القرابين بالحرم القدسي.
وفي هذا السياق، دعا الحاخام "يسرائيل أرييل" رئيس معهد الهيكل المزعوم، المستوطنين الصـ.هـ.اينة للتظاهر بالآلاف عند حائط البراق من أجل الضغط على حكومة الاحتلال للموافقة على ذ*بح "قرابين الفصح اليهودي" في المسجد الأقصى المبارك، قائلًا: "عند حضور 200 ألف شخص عند حائط (المبكى) لن يذهبوا حتى تفتح البوابات أمامهم لتقديم ذبيحة الفصح".
كما حذر الحاخام الصـ.هـ.يوني من العقوبة الواجبة على كل من لا يذ*بح قربان الفصح بالمسجد الأقصى، مدعيًا أن الحرم القدسي في خطر، بعد أن أدى أكثر من مليون ونصف مسلم الصلاة بالمسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك.
تأتي هذه الدعوة عقب تقديم المنظمات المتطرفة بالأمس لمكافآت مادية للمستوطنين الذين ينجحون في إدخال قرابينهم إلى باحات الأقصى المبارك، وذ*بحها هناك، وذلك بقيمة تترواح بين 200 شيكل إلى 50 ألف شيكل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مرصد الأزهر لمكافحة التطرف المسجد الأقصى باحات الأقصى المستوطنين
إقرأ أيضاً:
“لا خطة بديلة” لوجود الأونروا في الأراضي الفلسطينية بحسب مفوضها العام
الثورة نت/..
أعلن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، اليوم الإثنين، أنه لا يوجد بديل لوجود الأونروا في الأراضي المحتلة، وذلك عقب قرار العدو الصهيوني حظر أنشطتها.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، قال المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني خلال مؤتمر صحافي في جنيف، “لا خطة بديلة داخل الأمم المتحدة، لأنه لا توجد وكالة أخرى قادرة على تقديم نفس الأنشطة”.
ودعا لازاريني، المجتمع الدولي إلى التحرّك لمنع تطبيق القانونين الذي يعني في حال حدوثه أنه “لن يعد في وسعنا العمل في غزة.. وتنسيق تحرّكاتنا والخفض من مخاطر النزاع ومن ثمّ ستصبح البيئة خطرة إلى حدّ بعيد”.
ويخشى العاملون في الأونروا “عدم الاستقرار في العمل… لكن أبعد من ذلك، هم يخشون فعلا أن يتعرّض أيّ
منهم… للاعتقال”، بحسب لازاريني.
يذكر انه في أكتوبر الماضي، قرّر ما يسمى بـ (الكنيست) الصهيوني منع الأونروا من ممارسة أنشطتها في
الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويدخل القرار حيز التنفيذ بعد 90 يوم من إعتماده.