رصد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، تعرض مسجد "قبة" الواقع في الدائرة الأولى بمدينة ليون الفرنسية لرسم عبارة معادية للإسلام على جدرانه من الخارج.

وحدثت الواقعة المؤسفة ليلة السبت 20 أبريل، وصرح كامل قبطان، عميد مسجد ليون الكبير بفرنسا، بأنها ليست هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها المسجد للتخريب هذا العام.

كما أعرب مجلس مساجد مقاطعة "رون" عن قلقه الشديد تجاه تزايد الأعمال المعادية للمسلمين في جميع أنحاء البلاد.

وفي أغسطس عام 2020، تابعت وحدة الرصد باللغة الفرنسية بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، حادث إحراق مسجد عمر، أحد مساجد مدينة ليون، مسببًا أضرارًا جسيمة.

وأعربت الجالية الإسلامية بفرنسا عن أسفها وتنديدها الشديد بهذا الحادث الإجرامي، داعية مسلمي فرنسا إلى التكاتف لمواجهة ما يُمارس ضد المساجد في فرنسا بكل الطرق السلمية والقانونية، مشيرة إلى أن هذا الحادث ليس الأول من نوعه.

من جهة أخرى، دعا مسئولو مسجد ليون الكبير إلى وقفة سلمية أمام المسجد، للتنديد بأعمال الكراهية والعنف التي تطال المساجد.

وندد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بهذا الحادث الأثيم، مؤكدا أن مثل تلك الاعتداءات تتنافى تمامًا مع مبادئ الأخوة الإنسانية والمساواة والمواطنة، كما أنها تؤثر على مستقبل التعددية الدينية التي تقرها الأعراف والتقاليد التي نصت عليها كافة المواثيق والمعاهدات الدولية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ليون مسجد مرصد الأزهر

إقرأ أيضاً:

والي الجزيرة يصف تخريب المليشيا للجزيرة بالعدائية المفرطة

استقبل الأستاذ الطاهر إبراهيم الخير، والي الجزيرة، وأعضاء حكومته واللجنة الأمنية، مساء أمس بمدينة ود مدني، الفريق أحمد العمدة بادي، حاكم إقليم النيل الأزرق، الذي سلم قافلة الدعم والمساندة التي سيرتها ولاية النيل الأزرق بمشاركة رسمية وشعبية.

وأعرب والي الجزيرة عن إدانته الشديدة لأعمال التخريب، واصفًا إياها بالعدائية المفرطة والأحقاد الدفينة، معبرًا عن استغرابه لصمت المجتمع الدولي رغم ادعاءاته بالدفاع عن حقوق الإنسان. وأكد أن الجهود مستمرة لإعادة الإعمار وتوفير الخدمات الضرورية بتوجيه مباشر من رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة ونائبه، مشيرًا إلى أن مرافقة وفد القافلة جسدت مكانة ود مدني في قلوب أهالي الإقليم.

من جانبه، أكد حاكم إقليم النيل الأزرق أن الزيارة تهدف إلى مشاركة أهل الجزيرة أفراح النصر وملحمة التحرير، مشيرًا إلى سحق المليشيات وتقديم الدعم. وأعرب عن أمله في أن تتوج الانتصارات بوصول الجيش إلى الخرطوم لإنهاء التمرد، معلنًا أن الكوادر الفنية والهندسية من النيل الأزرق ستكون في خدمة الجزيرة. وأشار إلى أن المعركة قد حُسمت عسكريًا ودبلوماسيًا، باستثناء بعض الجيوب التي ستُزال قريبًا.

بدوره، أعلن الأستاذ عباس عبد الله، وزير المالية بإقليم النيل الأزرق، أن القافلة تضم علاجات متكاملة ومواد غذائية متنوعة، مؤكداً أن هذه القافلة لن تكون الأخيرة، بل ستتبعها قوافل أخرى.

وفي سياق متصل، قام الوفد، برفقة حكومة الولاية، بجولة تفقدية لبعض المرافق في ود مدني، شملت بنك الخرطوم، ومستشفى الحوادث، ومحطات المياه العاملة بالطاقة الشمسية، حيث لاقت الزيارة استحسانًا كبيرًا من المواطنين.

سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • والي الجزيرة يصف تخريب المليشيا للجزيرة بالعدائية المفرطة
  • قائد نادي ريكسهام الإنجليزي يتعرض لحادث سيارة
  • رئيس سلامة الغذاء يستقبل ممثلي السفارة الفرنسية بالقاهرة لبحث سبل تعزيز التعاون
  • التنمية الاقتصادية أداة فعالة لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل
  • تأكيدا لموقف أُعلن منذ بداية الحرب.. ما قصة قرارات الإفراج التي سلمتها المقاومة للأسيرات؟
  • عرس قانا الجليل.. المعجزة الأولى التي غيرت مسار التاريخ الروحي
  • لأول مرة.. كاميرا ترصد سقوط نيزك بـ"الصوت والصورة"
  • سعر ومواصفات سيات ليون موديل 2025
  • فرنسا تدعو إسرائيل وحماس لاحترام وقف إطلاق النار في غزة
  • ما سر الهدايا التي منحتها «حماس» للأسيرات الإسرائيليات في غزة؟