ليست المرة الأولى.. مسجد يتعرض لأعمال تخريب في ليون الفرنسية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
رصد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، تعرض مسجد "قبة" الواقع في الدائرة الأولى بمدينة ليون الفرنسية لرسم عبارة معادية للإسلام على جدرانه من الخارج.
وحدثت الواقعة المؤسفة ليلة السبت 20 أبريل، وصرح كامل قبطان، عميد مسجد ليون الكبير بفرنسا، بأنها ليست هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها المسجد للتخريب هذا العام.
كما أعرب مجلس مساجد مقاطعة "رون" عن قلقه الشديد تجاه تزايد الأعمال المعادية للمسلمين في جميع أنحاء البلاد.
وفي أغسطس عام 2020، تابعت وحدة الرصد باللغة الفرنسية بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، حادث إحراق مسجد عمر، أحد مساجد مدينة ليون، مسببًا أضرارًا جسيمة.
وأعربت الجالية الإسلامية بفرنسا عن أسفها وتنديدها الشديد بهذا الحادث الإجرامي، داعية مسلمي فرنسا إلى التكاتف لمواجهة ما يُمارس ضد المساجد في فرنسا بكل الطرق السلمية والقانونية، مشيرة إلى أن هذا الحادث ليس الأول من نوعه.
من جهة أخرى، دعا مسئولو مسجد ليون الكبير إلى وقفة سلمية أمام المسجد، للتنديد بأعمال الكراهية والعنف التي تطال المساجد.
وندد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بهذا الحادث الأثيم، مؤكدا أن مثل تلك الاعتداءات تتنافى تمامًا مع مبادئ الأخوة الإنسانية والمساواة والمواطنة، كما أنها تؤثر على مستقبل التعددية الدينية التي تقرها الأعراف والتقاليد التي نصت عليها كافة المواثيق والمعاهدات الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ليون مسجد مرصد الأزهر
إقرأ أيضاً:
انعقاد مجلس الحديث العشرين لقراءة “صحيح البخاري” من مسجد الإمام الحسين
ينعقد اليوم الأحد، مجلس الحديث العشرون لقراءة صحيح الإمام البخاري بالإسناد عقب صلاة العصر، في رحاب مسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه) بالقاهرة.
حكم جمع الصلوات الخمس .. وأداء الفجر بعد الاستيقاظ .. الأزهر يوضححكم الدعاء بالمغفرة عند نهاية كل عام وبالإعانة فى العام الجديد
ويضم المجلس نخبة من علماء الحديث بجامعة الأزهر، منهم: فضيلة الأستاذ الدكتور صبحي عبد الفتاح ربيع، أستاذ الحديث وعلومه؛ وفضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبد الفتاح الدسوقي، أستاذ الحديث وعلومه المساعد؛ والدكتور عبد الرحمن رمضان عبد المجيد، مدرس الحديث وعلومه.
تأتي هذه الفعاليات ضمن جهود وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية في خدمة السنة النبوية الشريفة، وحرصًا على إحياء المجالس الحديثية التي تقدم الفهم الصحيح للسنة، وتتيح فرصة لطلبة العلم والباحثين في علوم الحديث، عبر نهج علمي متصل بالإسناد، يتبنى المنهج الأزهري الوسطي المعتدل.