لصق الوجه بشريط كينيسيو.. هل يقضي على التجاعيد حقا؟
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تتعدد وسائل تخلص النساء من تجاعيد الوجه، بداية من الكريمات، ومرورا بالوصفات الغريبة، واستخدام حقن البوتكس، وتمارين اليوغا للتخلص من ترهلات الذقن وتجاعيد الرقبة، وليس انتهاء بالعمليات الجراحية.
وينتشر على وسائل التواصل الاجتماعي حاليا اتجاه يعرف بلصق الوجه بشريط كينيسيو (أشرطة مطاطية طبية من القطن المرن مع لاصق إكريليك يضمن التصاقها على الجلد)، من أجل القضاء على التجاعيد؟ فما هذا الاتجاه وما مدى فعاليته؟
للإجابة عن هذه الأسئلة، قالت الدكتورة أوتا شلوسبيرغر إن هذا الاتجاه يعتمد على أشرطة كينيسيو اللاصقة، التي يستخدمها الرياضيون أو التي تُستخدم لعلاج آلام الظهر، في التخلص من التجاعيد الأنفية الشفوية وخطوط العبوس والتجاعيد الأخرى أثناء النوم.
وأوضحت طبيبة الأمراض الجلدية أنه يتم لصق هذه الأشرطة طوال الليل، ثم إزالتها في الصباح، مشيرة إلى أن هذا الاتجاه يقوم على فكرة أن أشرطة كينيسيو الرياضية تساعد في تعطيل بعض عضلات الوجه مؤقتا، وبالتالي يتم تقليل أو حتى منع التجاعيد، التي تنشأ من العبوس اللاواعي.
وعن جدوى هذا الاتجاه في القضاء على التجاعيد، أوضحت شلوسبيرغر أن هذه الطريقة ليست سلاحا فعالا لمحاربة التجاعيد، بل إنها تؤدي إلى نتيجة عكسية؛ حيث تعمل العضلات ضد قوة الشريط اللاصق، وهذا يعني زيادة التجاعيد بدلا من الحد منها.
كما أن استخدام أشرطة كينيسيو اللاصقة يؤدي إلى احمرار وتهيج الجلد، وبخاصة لدى المرأة التي تعاني من حساسية تجاه لاصق الأكريليك الموجود على الأشرطة، فضلا عن أنه عند إزالة الشريط يمكن أن تحدث إصابات دقيقة في بشرة الوجه الحساسة، والتي بدورها تؤثر بالسلب على حاجز الحماية الطبيعي بالبشرة.
وإضافة إلى ذلك، يمكن أن يطرأ تغيير على طبقة الجلد، ما يوفر بيئة خصبة لتكاثر البكتيريا والفيروسات، ومن ثم تقع البشرة فريسة للبثور والرؤوس السوداء، ما يُفقدها نضارتها ورقتها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات هذا الاتجاه
إقرأ أيضاً:
بيطرى الشرقية يحصن 346 ألف رأس ماشية ضد الجلد العقدى وجدرى الأغنام
أكد المهندس حازم الأشمونى محافظ الشرقية على ضرورة الاهتمام بالثروة الحيوانية و النهوض بها و توفير التحصينات اللازمة للسيطرة على الأمراض المستوطنة، و العمل على زيادة إنتاجيتها لتلبية احتياجات السوق المحلي.
وشدد على ضرورة تكثيف حملات تحصين الماشية ومرور الفرق الطبية البيطرية على أصحاب المزارع والمربين بمختلف قرى و مراكز المحافظة للوقاية من مرضي الجلد العقدى وجدرى الأغنام للحفاظ على الثروة الحيوانية.
وأضاف المحافظ أنه قامت مديرية الطب البيطري برئاسة اللواء دكتور إبراهيم محمد متولي وكيل الوزارة مدير مديرية الطب البيطري خلال أعمال الحملة القومية للتحصين ضد مرض الجلد العقدى وجدرى الأغنام و الماعز ،والتي بدأت أعمالها في ٢٦ يناير ٢٠٢٥م قامت المديرية عن طريق (١٨٠ ) لجنة خلال الإسبوع الخامس من الحملة بتحصين ( ٣٤٦ ألف و ٩٧٨) رأس ماشية مابين تحصين ( ٢٠٣ ألف و ٧٠ ) جرعة تحصين للوقاية من مرض الجلد العقدى و ( ١٤٣ ألف و ٩٠٨ ) جرعة تحصين للوقاية من مرض جدرى الأغنام.
ترقيم وتسجيل ( ٧٥٤٧) رأس ماشيةوأشار مدير المديرية إلي أن حملات المديرية و الإدارات التابعة لها تجوب جميع مراكز و قرى المحافظة ، حيث تم ترقيم وتسجيل ( ٧٥٤٧) رأس ماشية ، مشيراً إلى أن المديرية قامت بزيارات ميدانية للقرى بجميع مراكز و مدن المحافظة للتوعية الإرشادية عن أهمية التحصين ضد مرض الجلد العقدى وجدرى الأغنام وتم عقد (٢٢٣٢) ندوة و جولة إرشادية وتسيير سيارات إرشادية متنقلة بين القرى لتعريف المربين بالمرضين وأعراضهما ، ومدى خطورتهما على الثروة الحيوانية وأهمية التحصين بصورة دورية لتجنب إصابة الحيوانات بالمرضين وتقليل الخسائر الناتجة.