كاتب صحفي: المساعدات الأمريكية لـ«كييف» و«تل أبيب» تطيل أمد الحربين
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، إنّ إقرار الكونجرس الأمريكي حزمة مساعدات بقيمة 61 مليار دولار لأوكرانيا للمساعدة في حربها ضد روسيا، و26 مليار دولار لإسرائيل؛ ستكون سببًا في استمرار أمد الحربين، ورفع كفاءة الطرفين المدعومين منها في استمرارها على مستوى عمليات القتال.
وأضاف خلال رسالة على الهواء ببرنامج «مطروح للنقاش» المُذاع على شاشة «القاهرة الإخبارية» من تقديم الإعلامية إيمان الحويزي، أنّ توقيت اتخاذ هذا القرار بالغ الأهمية خاصة في ظل التقدم الروسي المتصاعد خلال الأسابيع الأخيرة، وهو ما شكّل حافزًا للإدارة الأمريكية لكي تمارس كل الضغوط على نواب الحزبين الجمهوري والديموقراطي، لانتزاع هذه الموافقة، والتي ربما كانت تُكلف رئيس مجلس النواب الحالي منصبه إذا عارض هذا القرار أكثر من ذلك.
وتابع أن هذه المساعدات لن تؤتي بثمار حقيقية لأوكرانيا بل ستؤثر على مسار الحرب، وربما تستغله روسيا لمزيد من التصعيد ومحاولات كسب المساحات والمعارك في الداخل الأوكراني أكثر وأكثر.
وعلى الصعيد الإسرائيلي وحربها على غزة، أوضح أنّ حزمة المساعدات الأمريكية لإسرائيل، تُمثل نصرًا معنويًا كبيرًا لحكومة نتنياهو ويشجعه على المضي قدمًا نحو المزيد من التعمق والتوسع في أرض غزة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: أمريكا تقف بالمرصاد لأي محاولة لمنع إسرائيل من الاستمرار في الحرب
أكد الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، أن عقد اجتماع موسع لوزراء خارجية مجموعة السبع بحضور وزراء خارجية مصر والأردن وعدد من الدول العربية، يأتي في سياق اجتماعات دورية وتكرار حدوثها طوال العام المنصرم في محاولة لإيجاد صيغة وحل لأزمة الحرب في قطاع غزة الممتدة لأكثر من عام، ومناقشة ترتيبات ما سيتم بعد إيقاف الحرب.
جلسات ولقاءات مجموعة السبعوأوضح «أبو شامة»، خلال لقائه مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج «ملف اليوم»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن جلسات ولقاءات مجموعة السبع تستهدف بحث سيناريوهات المستقبل لقطاع غزة ولإدارته، وكل ما يتعلق بنتائج الحرب المدمرة على القطاع وتبعتها المستقبلية.
ضغط دبلوماسي على المجتمع الدولي
وتابع: «تعودنا ألا نعول على هذه الاجتماعات كثيرًا رغم حسن نوايا المجتمعين ورغبتهم الدائمة في ممارسة قدر من الضغط الدبلوماسي على المجتمع الدولي بشكل عام والولايات المتحدة من أجل إيقاف عجلة الحرب وإنهاء الحرب في غزة، وهي أمور لا تتحقق رغم المكسب الكبير الذي حدث مطلع الأسبوع بالحكم الصادر من الجنائية الدولية باعتقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت، الذي كان يستلزم تحركا على مستويات أعلى لكن كالعادة الولايات المتحدة الأمريكية تقف بالمرصاد لأي محاولة لاصطياد إسرائيل وإيقافها عن الاستمرار في الحرب».