فيديوهات ترصد قصف صفد من لبنان.. وهذا آخر بيان لـحزب الله!
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أعلن "حزب الله"، مساء اليوم الإثنين، استهداف مقرّ قيادة لواء المُشاة الثالث التابع للفرقة 91 في قاعدة عين زيتين بعشرات صواريخ الكاتيوشا.
وذكر الحزب أنّ الضربة التي نفذها جاءت رداً على استهداف العدو الإسرائيليّ القرى الجنوبية والمنازل المدنية وآخرها في صريفا والعديسة ورب ثلاثين.
وخلال ساعات المساء الأولى، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه تمَّ إطلاق أكثر من 30 صاروخاً باتجاه صفد، زاعمة أنّ أغلب تلك الصواريخ سقطَ في مناطق مفتوحة.
وتناقل ناشطون عبر مواقع التواصل الإجتماعي مقاطع فيديو توثق القصف الذي بدأ من لبنان باتجاه صفد، حيث سُمعت الإنفجارات بشكل واضح.
وتوازياً مع الضربة التي نفذها الحزب عشية عيد الفصح اليهوديّ، دوّت صافرات الإنذار في عددٍ من المستعمرات الإسرائيلية المُحاذية للبنان منها روش حنكارا، ليمان، شلومي، إيلون، حانيتا، أدميت، غورن، وعرب العرامشة.
فيديو مُتداول لصواريخ انطلقت من لبنان باتجاه مدينة صفد في شمال فلسطين المُحتلة#lebanon24 #لبنان pic.twitter.com/qkTFvr2EWN
— Lebanon 24 (@Lebanon24) April 22, 2024بالفيديو.. صواريخ تنطلق من لبنان باتجاه مدينة صفد في شمال فلسطين المُحتلة#lebanon24#لبنان pic.twitter.com/pI3bn89LpP
— Lebanon 24 (@Lebanon24) April 22, 2024المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: من لبنان
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يهدد بمهاجمة أي محاولة لنقل الأسلحة لحزب الله عبر سوريا
هدد جيش الاحتلال الإسرائيلي، بمهاجمة أي محاولة لنقل الأسلحة إلى حزب الله اللبناني عبر الأراضي السورية، إلى جانب استهداف مستودعات الأسلحة والمقرات العسكرية ومنصات إطلاق الصواريخ.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري في تصريحات لوسائل الإعلام، إن "الجيش استهدف مستودعات الأسلحة والمقرات العسكرية ومنصات الصواريخ، ودمر معظم مستودعات حزب الله في بيروت"، مدعيا أنه "تم التعرف على صواريخ منتجة في سوريا ويتم نقلها إلى الحزب".
وتابع قائلا: "بالتالي فإن الجيش الإسرائيلي سيهاجم أي بنية تحتية في سوريا توفر أسلحة لحزب الله".
ولفت إلى أن المعارك في لبنان مكلفة، لكن العمليات على الأرض مهمة لضمان "الأمن"، مضيفا أن "الهدف الرئيسي للعمليات في جنوب لبنان هو تدمير قدرات حزب الله، الذي يهدد الإسرائيليين لا سيما المستوطنين في الشمال".
وذكر أن القوات الإسرائيلية تستخدم أسلحة برية وجوية، بناء على معلومات استخباراتية دقيقة، زاعما أن حزب الله حوّل قرية "كفركلا" في جنوب لبنان إلى قاعدة عسكرية، وتحتوي على وسائل قتالية، إلى جانب الأنفاق التي تخدم عناصر الحزب، ضمن أي عملية لاقتحام الحدود.
ونوه إلى أن الجيش الإسرائيلي اكتشف منذ بداية الحرب مئات المباني ومنصات الإطلاق التابعة لحزب الله في قرى جنوب لبنان، تزامنا مع استمرار القصف الجوي على مناطق تمتد من الضاحية الجنوبية في بيروت إلى دمشق.
وفيما يتعلق بمعارك قطاع غزة، شدد المتحدث باسم جيش الاحتلال على أن هناك معارك شرسة وخاصة في مخيم جباليا، مضيفا أن "الجيش يواصل القتال، بهدف توفير أمن أفضل لمستوطني الجنوب، إلى جانب محاولة إعادة أكثر من 101 أسير ما زالوا محتجزين لدى حماس".
ولفت إلى أن جهود إعادة الأسرى الإسرائيليين يحظى بأولوية قصوى لدى الجيش، موضحا أننا "سنفعل كل ما بوسعنا لإعادة المختطفين، فهم في مقدمة أولوياتنا. هذا هدف مهم ومستعجل للحرب".
وطالب هاغاري الجمهور الإسرائيلي بضرورة الالتزام بتعليمات قيادة الجبهة الداخلية، مؤكدًا أن هذا السلوك المنضبط "ينقذ الأرواح"، كما دعا جميع شرائح المجتمع الإسرائيلي، بما في ذلك المجتمع الحريدي، إلى تقديم الدعم للجيش في هذه المرحلة الحرجة.