رئيس القيادة المركزية في جيش الاحتلال يعتزم التقاعد في آب المقبل
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
في أعقاب استقالة أهارون حاليفا
أبلغ قائد القيادة المركزية التابعة لجيش الاحتلال، يهودا فوكس، مؤخرا، رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي، أنه يعتزم إنهاء فترة ولايته في منصبه في شهر آب/ أغسطس المقبل، والتقاعد من جيش الاحتلال.
ويأتي ذلك في أعقاب استقالة رئيس جهاز شعبة الاستخبارات التابعة لجيش الاحتلال، أهارون حاليفا، صباح الاثنين، رغم أن فوكس على عكس كبار الضباط الآخرين، لم يكن متورطا في الإخفاقات التي أدت إلى 7 تشرين الأول/ أكتوبر، وليس هناك ادعاءات مماثلة ضده، بحسب ما أورده الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
اقرأ أيضاً : هل تفتح استقالة رئيس جهاز الاستخبارات الباب لاستقالة جنرالات آخرين في جيش الاحتلال؟
وذكر الموقع العبري أنه "يمكن أن يقدر أن الجو القاسي في الجيش بشكل عام، وفي هيئة الأركان العامة بشكل خاص، في ظل الحرب على غزة، دفعه إلى خلع زيه العسكري والخروج للحياة المدنية. علما أنه كان بإمكان فوكس أن يتقلد منصب أعلى في الجيش،لكنه أبلغ هاليفي بأنه قرر التقاعد من الجيش".
وأضاف أن يهودا فوكس واجه منذ توليه منصبه، موجة كبيرة ومتنامية من العنف في الضفة الغربية، كما لم يحدث منذ نهاية الانتفاضة الفلسطينية الثانية، مع عدد قياسي من الهجمات والضحايا. وفي الوقت نفسه، واجه جرائم قومية من قبل نشطاء يمينيين، ليس فقط في منطقة الضفة، وإنما أيضا في منطقة رام الله والخليل. ومع ذلك، منذ بداية الحرب على غزة، تمكن من الحفاظ على منطقة الضفة الغربية كساحة ثانوية، كما قررت هيئة الأركان العامة والقيادة السياسية، بما في ذلك في رمضان، لعدم فتح جبهات جديدة ضد إسرائيل".
وتولى فوكس منصبه في آب/ أغسطس 2021، في عهد رئيس الوزراء آنذاك نفتالي بينيت ووزير جيش الاحتلال بيني غانتس، الذي يشغل الآن منصب عضو في حكومة الحرب. وخلال فترة ولايته، تم استبدال الحكومة، حيث غيرت التركيبة الجديدة لها بشكل جذري سياسة كيان الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي الحرب على غزة حكومة الاحتلال جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
في أول تعليق على إقالته.. غالانت يكشف أسباب عزله من منصبه
قال وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي المقال يوآف غالانت إن إقالته تأتي نتيجة خلافات بشأن ثلاثة قضايا، أولاها: تتعلق بقضية التجنيد، "فأنا أرى أن كل من هو في سن التجنيد يجب أن يلتحق بالجيش، ولا يجوز تمرير قانون يعفي آلاف المواطنين من التجنيد".
وأضاف، "أما الخلاف الثاني فهو إعادة الأسرى المحتجزين في غزة، إذ قال "علينا إعادة المختطفين بأسرع ما يمكن، وهذا هدف يمكن تحقيقه بقدر من التنازلات وبعضها مؤلم"، على حد وصفه.
وعن الخلاف الثالث قال غالانت إنه يتعلق باستخلاص العبر من خلال تحقيق رسمي منهجي في ما حدث، مبينا "للأسف علينا أن نتعايش لسنوات طويلة مع حالة الحرب هذه".
وأعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء، إقالة وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت، وذلك رغم استمرار حرب الإبادة في قطاع غزة منذ أكثر من عام، وامتدادها إلى لبنان عبر عملية عسكرية برية.
وقال نتنياهو في أعقاب قرار الإقالة إن "الثقة بيني وبين غالانت تصدّعت"، مضيفا: "من واجبي كرئيس حكومة إسرائيل، الحفاظ على أمن الدولة وقيادتها نحو نصر مؤكد"، وفق ما أوردته هيئة البث الإسرائيلية.
وتابع نتنياهو قائلا: "في ظل الحرب وأكثر من أي وقت، يتطلب الأمر ثقة كاملة بين رئيس الوزراء ووزير الدفاع. للأسف فقد حظينا بالأشهر الأولى للحرب بهذه الثقة وتعاوننا بشكل جيد جدا، وخلال الأشهر الأخيرة حصل شرخ في الثقة بيني وبين غالانت".
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، قرر نتنياهو إقالة غالانت، وتعيين وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس بديلا عنه، فيما سيتم تعيين جدعون ساعر الذي انضم مؤخرا للائتلاف الحكومي، في منصب وزير الخارجية.
وقبيل الاجتياح البري في لبنان، أبلغ النائب في الكنيست الإسرائيلي جدعون ساعر، نتنياهو، تخليه عن قبول تولي حقيبة وزارة، وذلك بعد تداول وسائل إعلام عبرية أنباء عن إمكانية إقالة يوآف غالانت وتعيين ساعر عوضا عنه.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، إن ساعر "أبلغ نتنياهو تخليه عن ملف وزارة الحرب، وأنه ليس معنيا بخلافة يوآف غالانت في حال إقالته من منصبه".
وتداولت وسائل إعلام عبرية رسمية وخاصة، من بينها هيئة البث وقناة 12، أنباء تفيد بنية نتنياهو إقالة غالانت بسبب الخلافات بين الطرفين، خاصة فيما يتعلق بملف الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، وتعيين ساعر عوضا له.
ومؤخرا، تصاعد الخلاف بين نتنياهو وغالانت، ودعا الأخير، إلى تقديم تنازلات وصفها بـ"المؤلمة"، من أجل استعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة لدى فصائل المقاومة الفلسطينية.
وقال غالانت خلال مشاركته في إحياء الذكرى السنوية لهجوم السابع من أكتوبر، وفق التقويم العبري، إنّه "يجب تقديم تنازلات مؤلمة، لضمان استعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة"، مشددا على أن العمليات العسكرية وحدها لن تحقق أهداف الحرب.
وتابع قائلا: "لا يمكن تحقيق جميع الأهداف من خلال العمليات العسكرية وحدها (..)، للقيام بواجبنا الأخلاقي بإعادة رهائننا إلى منازلهم، سيتعين علينا تقديم تنازلات مؤلمة".
وإشارة إلى تصاعد الخلاف بين نتنياهو وغالانت، كشفت هيئة البثّ الإسرائيلية العامّة "كان 11" عن رسالة نقلها نتنياهو إلى شركائه الحريديين في الائتلاف الحكومي، تفيد بأن إقالة غالانت من منصبه ستكون ممكنة بعد الهجوم على إيران.