الغريري: الاتفاقات الموقعة ستسرع حل المعوقات أمام حركة التجارة مع تركيا
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد وزير التجارة أثير الغريري، الإثنين، أن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى العراق،فرصة لاستقطاب الاستثمارات التركية رؤوس الأموال، لافتا إلى أن الاتفاقات ومذكرات التفاهم الموقعة اليوم بجانبها الاقتصادي ستعمل على إيجاد الحلول السريعة للمعوقات التجارية بين البلدين كونها ستسهل سبل التواصل بين بغداد وأنقرة.
وقال الغريري في كلمة له خلال ملتقى الاقتصاد العراقي - التركي، تابعتها "الاقتصاد نيوز"، إن "انعقاد الملتقى العراقي التركي فرصة لتعزيز العلاقات لمديات أكبر والحكومة وضعت ضمن برنامجها الاهتمام بالقطاع الخاص كأولوية، وطبقت ذلك من خلال قرارات حقيقية على أرض الواقع داعمة القطاع الخاص المحلي والأجنبي".
وأضاف، "تطرقنا خلال مباحثاتنا مع وزير التجارة التركي لخطوات العراق لدعم القطاع الاستثماري وعمل الحكومة الحقيقي للارتقاء بالواقع الاقتصادي وخاصة في الملف الصناعي".
وتابع إنه "تم تأشير بعض الملاحظات من قبل وزير التجارة التركي خلال المباحثات التي يمكن أن تمثل معوقات ونحن نعمل على حلها".
وتابع أن "توقيع الاتفاقات بجانبه الاقتصادي سيدعم القطاع الخاص بين البلدين وسيسهل النقاش حول المعوقات وحلها سريعا لأن الاتفاقات ستسهل التواصل بين الوزارتين بشكل مباشر".
وأشار إلى أن "حجم التبادل التجاري العراقي التركي يبلغ ما بين 15 الى 16 مليار دولار، زيارة أردوغان بداية جديدة للعلاقات العراقية التركية وهي فرصة لاستقطاب الاستثمارات ورؤوس الأموال للعراق، وتم توقيع 26 مذكرة تفاهم وهي الإطار القانوني لعمل القطاع الخاص والجانب التركي تعهد بحل جميع المعوقات".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
المستثمرون الأجانب لا يرون تركيا كملاذ آمن
أكد رئيس جمعية صناعيي وأصحاب الأعمال في إزمير (İZSİAD) حسين جينجيز أن الاستثمارات الأجنبية لا تأتي إلى تركيا بسبب عدم اعتبارها ملاذًا آمنًا. وقال جينجيز: “رأس المال يبحث عن ملاذ آمن، لكنه لا يرى تركيا كملاذ آمن في ظل الظروف الحالية”.
جينجيز دعم سياسة النقد المشددة التي تطبقها الحكومة التركية لخفض التضخم، لكنه أشار إلى أنها غير كافية بمفردها، مطالبًا بدعمها بسياسات مالية واجتماعية. وأضاف: “إذا لم ننتج فسوف نستهلك ونعاني”، مؤكدًا أهمية تعزيز الإنتاج والتصدير من خلال سياسات حكومية مدروسة، مع ضرورة تحقيق العدالة الاجتماعية والضريبية.
كما شدد جينجيز على أهمية دمج الاقتصاد غير الرسمي في الإطار القانوني، محذرًا من تأثيرات الاقتصاد غير الرسمي على القدرة التنافسية للشركات المحلية. وقال: “المنافسة مع الاقتصاد غير الرسمي تضر بالصناعة المحلية”، مطالبًا بتشديد الرقابة على جميع القطاعات الاقتصادية.
وفيما يتعلق بالتحديات التي يواجهها قطاع الأعمال، لفت جينجيز إلى أن الوصول إلى التمويل يعد أبرز هذه التحديات. وأوضح أن التوقعات تشير إلى استمرار الصعوبات المالية في النصف الأول من عام 2025، مؤكدًا أن أعضاء الجمعية يعانون من صعوبة في الحصول على التمويل.
اقرأ أيضا2025 سيكون عام الأسرة: أردوغان يكشف عن إصلاحات مهمة في…
الجمعة 24 يناير 2025وفي هذا السياق، أشار جينجيز إلى جهود جمعية İZSİAD في التعاون مع وزارة التجارة وهيئة أسواق رأس المال من خلال إطلاق برامج حوافز ومنح تهدف إلى تسهيل وصول الشركات إلى التمويل. كما دعا إلى إصلاحات تتعلق بالأجور، مؤكدًا أن الأجور الحالية لا تكفي لتلبية احتياجات العاملين، بينما تشكل الأعباء على أصحاب الأعمال تحديًا آخر.
وبالنسبة للاستثمار الأجنبي، شدد جينجيز على أن الشركات الأجنبية تتجنب الاستثمار المباشر في تركيا بسبب المخاوف المتعلقة بالأوضاع الاقتصادية، وأكد على ضرورة تحسين السياسات الاقتصادية لجذب الاستثمارات.
كما كشف جينجيز عن عدد من المشاريع التي ستقوم الجمعية بتنفيذها في الفترة المقبلة، مثل التعاون مع هيئة أسواق رأس المال لتطوير الثقافة المالية، ودعم صادرات تركيا من خلال إرسال وفود تجارية إلى الأسواق العالمية. وأضاف أن الجمعية ستنظم المؤتمر الدولي للأعمال في مايو بالتعاون مع جامعة ياشار، حيث سيجمع ممثلي قطاع الأعمال المحلي والدولي لمناقشة القضايا المحلية والعالمية.