رأي اليوم:
2025-02-23@18:27:50 GMT

الجزائر والمغرب.. ما قل ودل

تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT

الجزائر والمغرب.. ما قل ودل

دكتور محيي الين عميمور في كل مرة أرسل فيها مقالاتي لهذا المنبر المتميز أجد نفسي مضطرا لكي أعتذر للعزيز عبد الباري عطوان والأستاذة مها لأنني لم أنجح في اختصار المقال، رغم أني أبذل في محاولة الاختصار أحيانا، بل غالبا، جهدا أكبر من الجهد الذي أبذله في الكتابة. هذه المرة سأعتذر للقراء ولهيئة التحرير عن العدد القليل من الكلمات التي سيجدونها في حديث اليوم، والتي أسجل بها تقديري للفتة كريمة في العلاقات الجزائرية المغربية، ارتبطت بهبوط طائرة سعودية تنقل الحجاج المغاربة إلى أرض المملكة، نتيجة لإصابة الحاجة المغربية “رحمة” بوعكة فرضت توقف الطائرة في الجزائر ونقل الحاجة لمستشفى مختص لعلاجها.

واللفتة الكريمة التي أقصدها هي الكلمات الطيبة التي تبادلها الجانبان وهم يتناولون ما حدث، والذي كان واجبا أخويا وإنسانيا من الجانب الجزائري تلقاه الجانب المغرب بكل أخوة ومحبة، وهكذا سجّل الأبرار في البلدين أن الاعتبارات الإنسانية هي أسبقية الأسبقيات، خصوصا  بين الأشقاء والجيران. وكانت التعليقات الأخوية من الجانبين، الجزائري والمغربي، صفعة للذباب الإلكتروني الذي عشنا تشنجه في المرحلة الماضية، وأكدت أن المثقف المغربي الكبير الدكتور طارق ليساوي كان على حق وهو يسجل، بكلماته، ثقته في نقاء الشعوب وصفاء نواياها وحسن مقاصدها، والتي تتفجر بكل نبل على ضوء حديث الرسول عليه الصلاة والسلام عن تداعي سائر الجسد بالسهر والحمى إذا اشتكى منه عضو. وهذا هو الدرس الذي يجب أن نخرج به مما عاشته الحاجة المغربية على أرض الجزائر، وندرك أن الكلمة الطيبة صدقة، وأن “خوك خوك لا يغرك صاحبك”، كما يقول المثل الجزائري، وأن من ينتهزون وضعية خصام مرحليّ بين الأشقاء، وبغض النظر عن مبرراتها، فيتفننون في صب الزيت على النار، هم مرتزقة أيا كانت جنسياتهم، وهم طابور خامس في المغرب العربي، جُنّدوا لمحاربة وحدة المغرب العربي، التي ستفرض نفسها يوما عندما ندرك من هو العدوّ الحقيقي ومن هو الصديق الحقيقي. ولن أشكر من يستحق الشكر حتى لا أتهم بممارسة “الشيتة”، أو “مسح الجوخ” بالتعبير المشرقي. كاتب ومفكر ووزير اعلام جزائري سابق

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

رئيس الجمهورية “هذه هي الجزائر التي نحبها ويحبها جميع الجزائريين.. جزائر رفع التحديات”

أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أن الجزائر وبفضل إرادة وتحدي أبناءها المخلصين الأكفاء ستكسب رهان الالتحاق بركب الدول الناشئة.

وخلال إشرافه على مراسم تدشينه مصنع “فوكة-2″ لتحلية مياه البحر حيا رئيس الجمهورية السواعد الجزائرية الشابة التي رفعت تحدي السيطرة على ظاهرة ندرة المياه في الجزائر.

وأثنى رئيس الجمهورية على جهود جميع من ساهم في إنجاز هذه المنشأة الحيوية. وقال بهذا الخصوص: ” أشكر العمال، المسيرين، الإطارات وقطاعي الطاقة والري وسوناطراك على هذا الإنجاز “.

وأضاف رئيس الجمهورية “هذه هي الجزائر التي نحبها ويحبها جميع الجزائريين، جزائر رفع التحديات”.. “هذا الانجاز العظيم تفتخر به الجزائر المنتصرة.

وأشار رئيس الجمهورية إلى أن  المصنع الذي أنجز وفق معايير تقنية عالية من شأنه الإسهام في تزويد المواطنين بالمياه الشروب دون المساس بالموارد المائية الموجهة للفلاحة.

كما قال رئيس الجمهورية بالمناسبة أن “مصانع ومحطات تحلية المياه حلٌ صائب وسنجد الحلول المناسبة لباقي مواطنينا في المناطق الداخلية”.

وتابع رئيس الجمهورية أنه “بإتمامنا هذه السلسلة نكون قد وصلنا إلى تلبية جزء كبير من حاجيات مياه الشرب للمواطن”.

مقالات مشابهة

  • المليشيا الإرهابية تركب التونسية!
  • رئيس الجمهورية “هذه هي الجزائر التي نحبها ويحبها جميع الجزائريين.. جزائر رفع التحديات”
  • كواليس المواجهة المغربية الجزائرية في القمة الإفريقية (حوار مع الموساوي العجلاوي)
  • أوجار يدعو إلى ترافع حزبي يعزز النجاحات الدبلوماسية للمملكة في قضية الصحراء المغربية
  • فيديو.. أول ظهور للفنانة المغربية دنيا بطمة بعد السجن
  • عطاف: علينا التعامل بجدية مع التحديات التي تمنع إستقرار إفريقيا وتنميتها
  • مقتل عنصر إرهابي في عملية للجيش الجزائري وسط البلاد
  • رداً على منع إستيراد السيارات المصنعة بالمغرب…حظر دخول السلع المصرية للأسواق المغربية
  • النظام الجزائري والإرهاب… تواطؤ لا يمكن تجاهله
  • الخطوط الملكية المغربية تطلق أول رحلة جوية بين المغرب وأوربا خالية من الكربون