رأي اليوم:
2024-11-17@23:49:23 GMT

الجزائر والمغرب.. ما قل ودل

تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT

الجزائر والمغرب.. ما قل ودل

دكتور محيي الين عميمور في كل مرة أرسل فيها مقالاتي لهذا المنبر المتميز أجد نفسي مضطرا لكي أعتذر للعزيز عبد الباري عطوان والأستاذة مها لأنني لم أنجح في اختصار المقال، رغم أني أبذل في محاولة الاختصار أحيانا، بل غالبا، جهدا أكبر من الجهد الذي أبذله في الكتابة. هذه المرة سأعتذر للقراء ولهيئة التحرير عن العدد القليل من الكلمات التي سيجدونها في حديث اليوم، والتي أسجل بها تقديري للفتة كريمة في العلاقات الجزائرية المغربية، ارتبطت بهبوط طائرة سعودية تنقل الحجاج المغاربة إلى أرض المملكة، نتيجة لإصابة الحاجة المغربية “رحمة” بوعكة فرضت توقف الطائرة في الجزائر ونقل الحاجة لمستشفى مختص لعلاجها.

واللفتة الكريمة التي أقصدها هي الكلمات الطيبة التي تبادلها الجانبان وهم يتناولون ما حدث، والذي كان واجبا أخويا وإنسانيا من الجانب الجزائري تلقاه الجانب المغرب بكل أخوة ومحبة، وهكذا سجّل الأبرار في البلدين أن الاعتبارات الإنسانية هي أسبقية الأسبقيات، خصوصا  بين الأشقاء والجيران. وكانت التعليقات الأخوية من الجانبين، الجزائري والمغربي، صفعة للذباب الإلكتروني الذي عشنا تشنجه في المرحلة الماضية، وأكدت أن المثقف المغربي الكبير الدكتور طارق ليساوي كان على حق وهو يسجل، بكلماته، ثقته في نقاء الشعوب وصفاء نواياها وحسن مقاصدها، والتي تتفجر بكل نبل على ضوء حديث الرسول عليه الصلاة والسلام عن تداعي سائر الجسد بالسهر والحمى إذا اشتكى منه عضو. وهذا هو الدرس الذي يجب أن نخرج به مما عاشته الحاجة المغربية على أرض الجزائر، وندرك أن الكلمة الطيبة صدقة، وأن “خوك خوك لا يغرك صاحبك”، كما يقول المثل الجزائري، وأن من ينتهزون وضعية خصام مرحليّ بين الأشقاء، وبغض النظر عن مبرراتها، فيتفننون في صب الزيت على النار، هم مرتزقة أيا كانت جنسياتهم، وهم طابور خامس في المغرب العربي، جُنّدوا لمحاربة وحدة المغرب العربي، التي ستفرض نفسها يوما عندما ندرك من هو العدوّ الحقيقي ومن هو الصديق الحقيقي. ولن أشكر من يستحق الشكر حتى لا أتهم بممارسة “الشيتة”، أو “مسح الجوخ” بالتعبير المشرقي. كاتب ومفكر ووزير اعلام جزائري سابق

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

مشاركة عربية قياسية محتملة في كأس أمم أفريقيا 2025

أسدل الستار، الأحد، على مباريات الجولة الخامسة (قبل الأخيرة) من التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم في نسختها الـ35.

وأسفرت الجولة المنقضية عن حسم تأهل 19 منتخبا للنهائيات، التي يستضيفها المغرب في الفترة من 21 ديسمبر 2025 حتى 18 يناير 2026، من بينها 5 فرق عربية.

وصعد 11 منتخبا لنهائيات النسخة المقبلة من البطولة القارية، سبق لها التتويج باللقب، يأتي في مقدمتها المنتخب المصري، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بأمم أفريقيا برصيد 7 ألقاب، الذي يتواجد في النسخة الخامسة على التوالي والـ27 في تاريخه، معززا رقمه القياسي كأكثر المنتخبات مشاركة في المسابقة الأهم والأقوى على مستوى المنتخبات في القارة السمراء.

كما تأهلت أيضا منتخبات الكاميرون، الفائزة باللقب 5 مرات، ونيجيريا، المتوجة بالبطولة 3 مرات، وكوت ديفوار (حاملة اللقب)، التي توجت أيضا بالبطولة 3 مرات، والكونغو الديمقراطية، التي حملت الكأس عامي 1968 و1974، والجزائر، الفائزة بالكأس عامي 1990 و2019، والمغرب (المضيف)، الذي اعتلى منصة التتويج عام 1976، وجنوب أفريقيا وتونس وزامبيا والسنغال، الذين حصدوا المسابقة أعوام 1996 و2004 و2012 و2021 على الترتيب.

وحجزت منتخبات بوركينا فاسو وأنغولا وغينيا الاستوائية والغابون وأوغندا ومالي وزيمبابوي وجزر القمر مقاعدها أيضا في النهائيات، حيث تحلم بالفوز باللقب للمرة الأولى في تاريخها.

وتنص لائحة تصفيات كأس أمم أفريقيا على صعود المنتخبات صاحبة المركزين الأول والثاني في المجموعات الـ12 للنهائيات، ليصبح عدد المشاركين 24 منتخبا.

وتمثلت أبرز المفاجآت في فشل منتخبي غانا والرأس الأخضر (كاب فيردي) في الصعود للنسخة المقبلة من البطولة، في ظل تذيل كلا المنتخبين ترتيب المجموعتين السادسة والثالثة على الترتيب.

وتعد هذه هي المرة الأولى منذ 20 عاما، التي تخفق خلالها غانا في الصعود لكأس الأمم الأفريقية، التي توجت بها 4 مرات، حيث يعود آخر غياب لمنتخب (النجوم السوداء) عن هذا المحفل الأفريقي، إلى نسخة عام 2004 التي استضافتها تونس.

وتأجل حسم التأهل للمنتخبات الخمسة المتبقية في البطولة إلى الجولة السادسة (الأخيرة)، حيث تجرى العديد من المواجهات الحاسمة غدا الإثنين وبعد غد الثلاثاء.

وبعد صعود مصر وتونس والجزائر والمغرب وجزر القمر، ربما تشهد النسخة المقبلة مشاركة قياسية للمنتخبات العربية في البطولة، حيث من الممكن أن يرتفع عددها إلى 8 منتخبات في ظل امتلاك منتخبات ليبيا والسودان وموريتانيا حظوظا في التأهل أيضا.

وكانت نسخة كأس الأمم الأفريقية 2021 التي أقيمت في الكاميرون شهدت أكبر مشاركة عربية في تاريخ البطولة، بظهور 7 منتخبات آنذاك هي مصر والمغرب والجزائر وتونس والسودان وموريتانيا وجزر القمر.

مقالات مشابهة

  • المعارض الجزائري هشام عبود من الناظور: المغرب له الفضل في انعتاق الشعب الجزائري من الإستعمار
  • منتخب الشباب يتعادل مع الجزائر في بطولة شمال إفريقيا
  • الجزائر تكتسح ليبيريا بخماسية في تصفيات كأس أفريقيا المغرب 2025
  • مدير مستشفى فالنسيا يشيد بكفاءة فرق الإنقاذ المغربية
  • مشاركة عربية قياسية محتملة في كأس أمم أفريقيا 2025
  • لايف يوتيوب.. بث مباشر مشاهدة مباراة تونس والمغرب يلا شوت اليوم في تصفيات أمم أفريقيا تحت 20 عاماً
  • النقابة الوطنية للصحافة المغربية تندد بأساليب التهديد التي تنهجها شركة ARMA للنظافة في حق الصحافيين
  • مجلس الأعمال الجزائري-البريطاني: الجزائر تتطور وينبغي على المملكة المتحدة مرافقتها
  • مؤرخون وباحثون: الترابط بين الأندلس والمغرب عميق ومستمر
  • اليوم.. العرض العربي الأول لفيلم "غزة التي تطل على البحر"